فنانات تصدرن التريند والسبب هذا المشهد

فنانات تصدرن التريند والسبب هذا المشهد
الدراما الرمضانية أو السباق الرمضاني:

من الأمور التي لم نعهدها إلا مؤخراً فقديما على سيبل المثال لم يكن ذلك موجوداً كان الأمر مقتصراً على عدد قليل ومحدود جداً.

أما في عصرنا هذا ومع الطفرة التكنولوجيا وإنفتاح العالم كله أصبح هناك سباق بين المشاهير والنجوم على تحقيق أعلى أرباح ومشاهدات وإنتشار وإكتساح وتحول الفن حقاً لسباق.

وهذا العام تتعدد المسلسلات الدرامية أيضاً وتختلف من حيث المضمون والمحتوى والفكرة الأساسية.

لكن قد يحدث بعض التشابة الطفيف في بعض الأدوار وهي صدفة بحتة.

فعلى سبيل المثال في دراما رمضان لهذا العام تشابة دور الفنانة ” منى ذكي” والفنانة ” نورهان”:

حيث تقدم الفنانة ” مني ذكي” في مسلسلها الرمضاني ” لعبة نيوتن”،

دور سيدة حامل وتسافر أميركا لتضع مولودها هناك بهدف أخذ الجنسية الأمريكية ومع الصعوبات والمشقة تضع طفلها في مستشفى بأميركا،

ويتعثر عليها الأمر بسبب أنها مغتربة وتتحدث اللغة العربية في دولة تتحدث لغة أخرى ويصعب تفهم ما تشعر به أو تمر به.

وعلى الجانب الآخر تبدع الفنانة ” نورهان” أيضاً في مشهد ولادتها لطفلها داخل الأسانسير،

رغم صعوبة الموقف ورغم صعوبة حالاتها الصحية كمريضة قلب وتواجد أشخاص معها في الأسانسير.

فكلاهما أبدعن في أداء هذا الدور مما لفت إنتباه الكثير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي والقيام بالمقارنة بينهم.

لا شك أن مشاهد الولادة مجرد أداء تمثيلي لكن يظل الإبداع في توصيل الحالة هو الرهان الحقيقي على إحترافية الفن لدى من تقوم بهذا الدور.

والجدير بالذكر أن الفنانة ” منى جبر” سبق وأن جسدت هذا الدور في فيلم ” الحفيد” وقد أبدعت في هذا الدور.

هذا وبالإضافة إلى الفنانة “نبيلة عبيد” والتي قامت بأداء دور مماثل في أحد أفلامها السينمائة.

فمشد الولادة من المشاهد المركبة التي تحتاج إلى مهارة وإحترافية فنية كي يصل للجمهور بواقعية دون تكلف أو بشكل بسيط بعيد عن الواقع.

فمثل هذه المشاهد تعد بمثابة رهان فني بين الفنان والجمهور المتابع فإذا أبدع فيه الفنان سيجل ضمن أرشيفه الفني للأبد.

 

شاركونا برأيكم في الكومنتات. . . من الأفضل في أداء هذا الدور؟!