تمتاز المورينجا بالعديد من الفوائد من قديم الأزل ؛ حيث استخدم المصريون القدماء ” المورينجا أوليفيرا ” في استخراج زيت المورينجا ، كمنافس لزيت الزيتون ، لإتاحة استخدامه في عمليات التحنيط .
المورينجا هي نموذج الطب الهندي الشعبي حيث ورد عنها أنها تعالج ٣٠٠ مرض لاحتوائها على الحمض الدهني الغير مشبع مثل حبة البركة ، وعرفت بعدة أسماء منها : ” غصن البان ” ، ” شجرة الحب ” بسبب طول قامتها الممشوقة ، تلك المسميات معروفة لدى العرب ، أما عن الأسماء المعروفة لدى مختلف الجنسيات هي : ” الحبة الغالية ” ، ” الثوم البري ” ، “عصا الطبلة ” ، ” فجل الحصان أو الخيل الريفي ” ، ” زيت شجرة البئر ” ، شجرة البهين ” ، ” شجرة الحياة ” ، ” شجرة الرواق ” ؛ لإمكانية استخدامها في تنقية مياه الترع والمصارف ، ويعرف ب “نبات المعجزات ” بسبب فوائده التي لا حصر لها ، بالإضافة إلى المسمى العلمي ” المورينجا أوليفيرا ” .
المورينجا تابعة للفصيلة البانية من رتبة الكرنبيات ، وتحتوي على سبعة أضعاف فيتامين ( C ) الموجود في البرتقال ، و أربعة أضعاف فيتامين ( أ ) الموجود في الجزر ، و أربعة أضعاف الكالسيوم الموجود في الحليب ، و ثلاثة أضعاف البوتاسيوم الموجود في الموز ، و ثلاثة أضعاف الحديد الموجود في السبانخ ، يحتوي على ما يوازي ضعف البروتين الموجود في الحليب ، أو ما يوازي بيضة ، كما تحتوي أوراقها على فيتامين ( ج ) ما يعادل ٧ مرات من عصير البرتقال ، بالإضافة إلى غناها بالزنك والمغنيسيوم والفسفور؛ لهذه الأسباب فإن المورينجا يتم استخدامها كعلاج لسوء التغذية ، أو تصبح المكمل الغذائي ؛ حيث يحتوي ١٠٠ جم من مسحوق المورينجا على ٣٤ جم من الألياف القابلة للذوبان .
يتم زراعة شجرة المورينجا في المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية مثل جبال الهيمالايا في الهند ، وبنجلاديش ، وباكستان ، وأفغانستان .
أما عن فوائد عشبة المورينجا :
١- الوقاية من بعض أنواع السرطانات مثل : سرطان الرئة ، والبروستاتا ، والكبد ، والبنكرياس.
٢- تقوية البصر لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين (A) .
٣- تعالج الربو والحساسية .
٤- الوقاية من هشاشة العظام لاحتوائها على الكالسيوم بنسبة عالية .
٥- تعمل على توازن الكوليسترول في الدم .
٦- تعمل على تقوية الشعر ونموه بشكل سريع .