فوائد فول السوداني واضراره

فوائد فول السوداني واضراره
الفول السوداني

الفول السوداني،  يعتبر  نوع من البقوليات والتي يتم زرعها في أمريكا الجنوبية، ويتم تناوله على هيئة الفول السوداني الخام، أو المحمص، المملح، زبدة الفول السوداني.

كما تشمل المنتجات الأخرى المصنوعة منه على زيت الفول السوداني، الدقيق، البروتين، حيث تستخدم منتجاته في مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل الكعك والحلويات والوجبات الخفيفة والصلصات، ويتشابه مع المكسرات ويعتبر واحد منها، وإلا أنه في الحقيقة ينتمي إلى البقوليات.

ويعتبر الفول السوداني وجبة خفيفة صحية حيث أنه يوفر العديد من العناصر المهمة لصحة الجسم، ومنها الدهون غير المشبعة، وأحماض أوميجا 6 الدهنية، ومكمل ل-أرجينين، والألياف، الفيتامين E، والستيرول النباتي، وهذه المواد جيدة لصحة القلب.

كما تشير الدراسات الحديثة إلى أنه قد يكون مفيد أيضًا لفقدان الوزن، كما يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

فوائد الفول السوداني

ويقدم الفول السوداني العديد من الفوائد الصحية وبسبب محتواه الغني من العناصر المغذية، والفوائد هي أن محتوى الدهون في زبدة الفول السوداني يكاد يكون مساوي لتلك الدهون الموجودة في زيت الزيتون، وإلا أنه يحتوي على كل من الدهون غير المشبعة والدهون الأحادية غير المشبعة.

وبما أن هذه الدهون ليست مشبعة، ومن الجيد أن يتم استهلاكها دون تعريض القلب لأي خطر حيث تساعد الدهون غير المشبعة في الفول السوداني على خفض مستويات الكوليسترول السيء (البروتين الدهني منخفض الكثافة) وتعزيز الدورة الدموية للكوليسترول الجيد (البروتين الدهني عالي الكثافة)، ولذا يعتبره صحي.

كما يمكن أن يكون استهلاك زبدة الفول السوداني مفيد في الحد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري حيث أنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، كما قد لوحظ أن الدهون غير المشبعة تعمل على تحسين حساسية الأنسولين.

ويعتبر تناول كميات كببرة منه  وبجانب المكسرات الأخرى سوف يساعد في  تقليل  من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وتعتبر حصوات المرارة من المخاطر الصحية الرئيسية في البلدان المتقدمة وتنتج عن زيادة الوزن وأنواع معينة من العلاجات الدوائية مثل أدوية خفض الكوليسترول وحبوب منع الحمل، وأن عند استهلاكه بانتظام يقلل من مخاطر تكوين حصوات في المرارة.

ويعد الفول السوداني صحي ويحافظ على الوزن الصحي لاحتوائه على الدهون الصحية، والبروتين، والألياف ومما يجعل منه وجبة خفيفة وصحية، وتناولها باعتدال قد يعطي شعور بالشبع ويقلل الرغبة في تناول المزيد من الأطعمة ومما يمنع الزيادة في الوزن، كما يمكن أن يساهم في فقدان الوزن على المدى الطويل.

ويساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان خاصةً سرطان القولون والمستقيم، وسرطان الثدي وخاصة بعد انقطاع الطمث، وذلك لانه يحتوي على مواد مضادة للسرطان مثل الأيزوفلافون، والريسفيراترول، وحمض الفينول، ويجب الانتباه إلى ضرورة تناوله من مصادر نظيفة، وهذا بسبب خشية تلوثه بمادة الأفلاتوكسين والتي قد تم انتاج الفطريات والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.

ويساعد على تعزيز صحة الجلد وإن الفيتامين هـ، والمغنيسيوم، والزنك الموجودة في الفول السوداني تساهم في مكافحة البكتيريا الضارة بالبشرة، وتساهم مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين على تحسين البشرة ومنحها التوهج وحمايتها من حروق الشمس.

وعلاج ضعف الانتصاب فهو غني بحمض أميني يدعى الأرجنين والذي يكون قادر على تحسين الانتصاب، ولا تزال الأبحاث قائمة للتأكد من فاعلية الأرجنين في علاج ضعف الانتصاب.

وتخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض وهذا لاحتوائه على الدهون الغير المشبعة والتي تحسن عملية الأيض وتقلل أعراض متلازمة تكيس المبايض.

كما يساعد على تعزيز نمو الشعر فإن يحتوي  على جميع الأحماض الأمينية ويساعد على تواجد البروتين وهي عناصر ضرورية لنمو الشعر، وتقليل تساقطه.

أضراره عند تناوله

ولا يؤدي تناوله إلى أضرار أو آثار جانبية في حال تم تناوله باعتدال، ولكن قد يؤدي تناوله في بعض الحالات إلى التسبب بالأضرار التالية وهي التسمم بالأفلاتوكسين وهو أحد الفضلات الناجمة عن الفطريات، كما يزداد خطر تلوث الفول السوداني بهذه المادة وإذا تم تخزينه في مناطق عالية الحرارة والرطوبة، كما قد يؤدي تناول الفول السوداني الملوث بالأفلاتوكسين إلى ظهور العديد من الأعراض على الشخص المصاب مثل فقدان الشهية، واليرقان، وحدوث مشاكل في الكبد، وفي هذه الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد، وسرطان الكبد.

ويعتبر من مضادات التغذية لأن يحتوي الفول السوداني على مواد تعيق عملية امتصاص بعض العناصر الغذائية، وهذه المواد هي حمض الفايتيك والذي يقلل امتصاص الحديد والزنك، وعادة لا تكون هذه مشكلة في الأشخاص الذين يتناولون اللحوم، وأما الأشخاص النباتيين أو المناطق التي تعتمد بشكل كلي على الحبوب والبقوليات في غذائها فقد يؤدي إلى نقص في هذه العناصر من الجسم.

كما تعتبر الحساسية وهي حساسية الفول السوداني من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا، ويمكن اعتبارها من أشد أنواع الحساسية وتؤدي إلى تفاعلات فورية في الجسم وقد تؤدي إلى ظهور الأعراض التالية وهي (الشعور بحكة في الجلد، وظهور بقع صغيرة أو كبيرة على الجلد،ويساعد على  الإصابة باحتقان الأنف، الإصابة بالغثيان، الشعور بحكة أو وخز أو نمنمة في الحلق أو الفم، وبينما الحالات الشديدة تظهر أعراض أشد خطورة وهي(ضيق التنفس، وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وشحوب البشرة أو ازرقاق اللون، والإصابة بالدوخة أو الإغماء، وحدوث مشاكل في الجهاز الهضمي.