فيلم”البعض لا يذهب للمأذون مرتين”..فهل أنت من البعض الأخر؟

فيلم”البعض لا يذهب للمأذون مرتين”..فهل أنت من البعض الأخر؟

يطل علينا الفنان كريم عبد العزيز بإطلالة سينمائية جديدة من وقت لأخر تجعله يتصدر المشهد وبقوة،بعيدا عن تلك الأعمال التجارية التى مل الجمهور منها والتى أصبحت تقع نهايتها وفقا لتخيلاتهم.

 

ولهذا يسعى الفنان كريم عبد العزيز وكوكبة من الفنانين المميزين مثل دينا الشربيني وبيومى فؤاد ومحمد ثروت وغيرهم من الفنانين المشهورين كضيوف الشرف بهذا العمل، تتجه أحداث الفيلم نحو معالجة جديدة لقضية العلاقات الزوجية بالمجتمع المصرى، والتى يعد أكثرها تأزما ذلك النوع من القضايا التى يرمز لها بنظرية” الصراع الزوجى” ،وهذا ما يتجلى بفيلم”البعض لا يذهب للمأذون مرتين” الذى يعرض بسينمات مصر بدء من ٧ يوليو الحالى وصولا إلى موسم عيد الأضحى الذى سوف يشهد أفلام اخرى.

 

 

قصة فيلم”البعض لا يذهب للمأذون مرتين”.

 

تدور أحداث فيلم”البعض لا يذهب للمأذون مرتين” الذى يقوم ببطولته الفنان كريم عبد العزيز وتشاركه البطولة الفنانة دينا الشربيني والكوميديان الكبير ماجد الكدوانى،حيث يقوم كريم عبد العزيز بدور إعلامى يتقمص مجموعة من الشخصيات الغريبة من أجل كشف كثير من الحقائق بشأن الصراع الزوجى و العلاقة بين الرجل و الأنثى.

 

وفى هذا المضمار أكد الفنان كريم عبد العزيز لموقع”صدى البلد” أن فيلم “البعض لا يذهب للمأذون مرتين” يختلف بالكلية عن فيلم”نادى الرجال السرى” ،كاشفا الفرق بينهما بأن الأخير يتحدث عن الخيانة الزوجية بينما فيلم”البعض لا يذهب للمأذون مرتين” يناقش قضية النزاع الزوجى الذى يطرأ على العلاقات بين الزوج والزوجة.

 

يشارك الفنان كريم عبد العزيز ما يقارب من ١١ شخصية فنية شهيرة كضيوف شرف من بينهم أحمد حلاوة وعمرو عبد الجليل،الفيلم من تأليف أيمن وتار وإخراج أحمد الجندى.

 

ما بين سطور فيلم “البعض لا يذهب للمأذون مرتين”

 

قد نستطيع بشكل جدى أن نعثر على فحوى فكرة هذا الفيلم لنكتشف أوجه الشبه والاختلاف مع فكرة فيلم “نادى الرجال السرى”.

 

ويمكننا من منظور المحور الرئيسى الذى يدور حوله فيلم” البعض لا يذهب للمأذون مرتين”عبر وجود شخصية إعلامية تكشف خبايا وأسرار الصراع الزوجى الذى أصبح سمة العلاقات بين الرجل والمرأة فى وقتنا الحاضر،والذى تسبب فى حالة رواج شديد لقضايا الطلاق حتى باتت تمثل بالفعل قضية أمن قومى.

 

وذلك من خلال وجود مطلق أو مطلقة داخل كل منزل من بيوتنا بالحضر والريف أيضا،خلفوا وراءهم أطفال صغار ذو تركيبة نفسية أكثر عرضة لتمريرها باتجاه شبكة أو تنظيمات قد تستخدم هؤلاء فى مصالح أخرى.

 

فيبحث فيلم”البعض لا يذهب للمأذون مرتين”عن الدور الإعلامى التوعوى الذى يحاول أن يضمم العلاقات الهشة بين الزوج والزوجة،بعد أن تهدمت على صخرة الرسائل الإعلانية والاتجاهات التى تروج لها ما يعرف بدراما المدينة الفاضلة التى تؤسس لأفضلية الواقع الرأسمالي على حساب القيم والمبادئ.

 

ولهذا اعتقد أن فيلم “البعض لا يذهب للمأذون مرتين” سوف يرمى إلى عدم ضرورة ذهاب الزوجان إلى المأذون لنزع فتيل الأزمات التى تنشب بينهما،والحل قد يتمثل بدور الإعلام الإيجابى للتقريب بين الزوجان،فى إشارة إلى معاهدة صلح جديدة من قبل الإعلام مع جمهوره عن ما اقترفته تلك الرسائل اللعينة التى شوهت رؤيتنا تجاه واقعنا وحياتنا.

 

إذا كان”البعض لا يذهب للمأذون مرتين” فهل أنت من البعض الأخر؟

 

يجب أن ندعم وبقوة دور الإعلام الإيجابى فى حل القضايا الزوجية والأسرية حتى لا نصبح بعضا من هؤلاء الذين يذهبون للمأذون مرتين،وهذا بدوره قد يعزز من قدرة الجمهور على تقوية الاتجاه الرقابي نحو تلك الرسائل المشبوهة،فيقطع ذلك الطريق على الغث والسمين اللذان لا ينفعان.

 

واعتقد أن فيلم “البعض لا يذهب للمأذون مرتين”سوف تعتمد معالجته للأحداث على روشتة علاجية لأزمة الصراع الزوجى على الصعيد الإعلامى ،وليس على نطاق الفقه الأسرى كما رأيناه بالفيلم الأخر”البعض يذهب للمأذون مرتين”،مما يدل بشكل عكسى أن الإعلام أصبح يؤثر على الفرد أكثر من الأسرة.

 

نرحب بتعليقات حضراتكم حول هذا الموضوع فشاركونا آرائكم.

روابط ذات صلة

https://www.masrawy.com/arts/zoom/details/2021/7/6/2052137/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86-%D8%A8%D8%B5%D8%AD%D8%A8%D8%A9-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D9%84%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%A3%D8%B0%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%86-