فيلم أكشن هروب 3 مساجين من سجن طنطا العمومي

فيلم أكشن هروب 3 مساجين من سجن طنطا العمومي

تقرير: محمد ممدوح

في الساعات القليلة الماضية تداولت أنباء حول هروب 3 مساجين محكوم عليهم بالإعدام من سجن طنطا العمومي وفي ساعات متأخرة من الليل، الأمر الذي أثار تعجب وسخرية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هي قصة فرارهم من السجن، التي أشبه بالأفلام.
خطط المتهمون الثلاثة والمحكوم عليهم بالإعدام إلى عمل ثقب جدران غرفة محبسهم للخروج منها، متخطين الحراس والكاميرات المراقبة التي عملوا على تعطيلها حسبما وردت الأنباء.
وبمجرد وصولهم سور السجن تسلقوه، ودخلوا أحد المنازل المجاورة، لسرقة ملابس من إحدى البلكونات، لارتدائها والسير في الشارع دون أن يكشفهم أحد.
كان للتوقيت عامل مهم فقد أفادت موقع “روسيا اليوم” أن عملية الهروب كان ما بين الساعة 2 إلى الساعة 4 فجراً، والتي وصفها بأنها فترة تراخى فيها أفراد الأمن.
وكعادة أي مخطط إجرامي لا يكون مكتمل، فقد رصدت كاميرات مراقبة الـ 3 متهمين أثناء توجههم لشريط السكة الحديد من الناحية المقابلة لسجن طنطا العمومي، لتتشابه طريقة هروبيهم طريقة فيلم “أمير الانتقام”.
وبعد فرار الثلاث سجناء في حادثة فردة من نوعها، قررت وزارة الداخلية إيقاف 16 من قيادات سجن طنطا العمومي بينهم مأمور السجن ورئيس المباحث، على خلفية هروب 3 مساجين محكوم عليهم بالإعدام من السجن يوم الإثنين الماضي.
كانت المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية، والأمن العام وقوات الأمن المركزي نجحت فى إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة الهاربين من سجن طنطا العمومي منذ 3 أيام والمحكوم عليهم بالإعدام، أحدهم من داخل شقة شقيقته بمنطقة العجيزي أول طنطا، وآخرين من داخل مصنع طوب مهجور بقرية سنباط بزفتى، حيث توصلت التحريات إلى مكان اختباء المتهمين عقب هروبهم من السجن.
ووردت معلومات لأجهزة الأمن بتواجد المتهم محمد ميلاد الهارب من حكم الإعدام فى قضية قتل داخل شقة شقيقته بمنطقة العجيزي، وتم إعداد مأمورية مكبرة أسفرت عن ضبطه واقتياده لقسم أول طنطا.
كما تتبع رجال المباحث كاميرات المراقبة وكشفت المصادر السرية عن مكان اختباء المتهمين الهاربين الآخرين بأحد مصانع الطوب المهجورة بقرية كفر سنباط مركز زفتى.
تم إعداد عدة أكمنة من المباحث الجنائية وقوات الأمن المركزي بالتنسيق مع الأمن العام، وتم مداهمة المصنع وتم القبض عليهما واصطحابهما إلى سجن طنطا والعرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
ووسط حالة التشديد الأمني للوصول إلى السجناء الفارين، سادة حالة من السخرية والمطالب بالتحقيق على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على الحادث، حيث وصف أحمد رشدي الواقعة بأنها فيلم اكشن قائلاً ” دا فيلم اكشن هيايجي يوم الاعدام هتيجي اقارب المحكوم عليهم بالإعدام ويهربوهم زي فيلم احمد زكي وكده كمل الفيلم”.
وعلق سيد أحمد على فشلهم في عدم التستر بعد الهروب، قائلاً ” كيد العيال دى ..أتفرجوا على الفيلم لغاية ما المساجين هربوا ،، و بعد كدة قفلوا التليفزيون ..علشان كدة .. ما عرفوش يكملوا الخطة”.
وطالب عليوه وليد بالتحقيق قبل تنفيذ الإعدام فيمن ساعدهم على الهروب، قائلاً “قبل الإعدام عليهم مين اللي ساعدهم ع الهروب ازاى ازاى تم الحفر ازاي والحبل جاء ازاي ازاااااااااي فى حوارات كتيييير”.
كما طالب جرجس موريس بنقل سجن طنطا العمومي خارج النطاق السكني، واستغلال مساحة السجن في بناء مساكن لمحدودي الدخل.