يصادف اليوم 25 يوليو، الذكري السنوية لوفاة أبرز رواد السينما الفنان فاروق الفيشاوي، الذي رحل عن عالمنا عام 2019 ، بعد رحلة صراع طويله مه مرض السرطان.
ولد “الفيشاوي” بإحدى قرى مركز سرى الليان بمحافظة المنوفية في يوم 5 فبراير عام 1952، ضمن اسرة ميسورة الحال لديها خمسة أولاد ” ثلاث أبناء وابنتين”، كان فاروق أصغرهم، وقد توفي والده عندما كان فى الحادي عشر من عمره فتولي شقيقه الأكبر رشاد رعايته وتربيته، حتي حصل على بكالوريوس في الطب العام وقبلها على ليسانس الآداب من جامعة عين شمس.
قبل رحيله بعام وعد جمهوره وعشاقه بوعد ولكنه لم يكن قادر على تنفيذه حيث إنه في شهر أكتوبر من عام 2018، وخلال وجوده بمهرجان الإسكندرية السينمائي، أعلن الفنان فاروق الفيشاوي إصابته بالسرطان، وطالب حينها زملاءه الفنانين وجمع الحضور بعدم الانزعاج، لأنه تقبل الأمر بمنتهى الهدوء واعتبره مثل الصداع.
ولكن كان للقدر كلمة أخرى في وعد الفنان بالعودة إلى المهرجان، فقد توفي، بعد صراع طويل مع مرض السرطان بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، غن عمر ناهز 67عاما، ولم ينفذ وعده.
شارك فاروق الفيشاوي في عدد من الأعمال، وحقق نجاحاً كبيراً بعد مشاركته في مسلسل “أبنائي الأعزاء شكرا”، ثم عرف أدوار البطولة بعد دوره في فيلم ” المشبوه”.
تزوج فاروق الفيشاوي أكثر من مرة، الأولي من سميه الألفي التي أنجب منه أحمد وعمر، ثم من الفنانه سهير رمزي، ثم من سيدة تدعي نوران من خارج الوسط الفني، وقد كشف في حوار صحفي مع الإعلامي محمود سعد أنه أحب مره واحدة فقط سيدة ولم يتزوجها، دون أن يكشف عن هويتها.
وأعلن فاروق الفيشاوي إصابته بمرض السرطان أثناء تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2018، و فاجأ زملاءه وجمهوره بهذا الخبر متمنياً أن يهزم المرض ويأتي إلى المهرجان في السنة القادمة وهو متعافي من هذا المرض.