في ذكرى وفاته تعرف على حياة “النقشبندي” الذي وصف “بالنور الفريد”

في ذكرى وفاته تعرف على حياة “النقشبندي” الذي وصف “بالنور الفريد”

 

تقرير: هناء راضي

 

دخل الشيخ سيد محمد النقشبندى ، مجال الانشاد عن طريق الصدفة حيث لقبه مصطفى محمود “بالنور الفريد” ،ولقبه الجمهور ايضا بكروان الانشاد وأستاذ المداحيين فهو من هز المشاعر والوجدان، وكان أحدهم ملامح شهر رمضان المعظم ،وصاحب مدرسة متميزة في الابتهالات، حيث كان يصافح إذن الملايين وقلوبهم خلال شهر رمضان المعظم بتحلي ابتهالات التي كانت تنبع من قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين وتجعلهم يرددون بخشوع، هو من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وانشدوا التواشيح الدينية في القرن وقالوا عنه أنه ذا قدرة فائقة حيث لقب صوته الخاشعة والكروان.

 

الولادة والنشأة

ولد في 7يناير 1920في حارة صغيرة تسمي الشقيقق بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية حيث كان يعيش في أسرة متوسطة وكان قد يتمتع بصوت يراه الموسيقيون إحدى اقوى الاصوات مساحة في تاريخ التسجيلات صوته الأخاذ والقوى والتميز طالما هز المشاعر.

 

اعماله

في عام 1966 كان الشيخ سيد بمسجد الامام حسين بالقاهرة، والتقى مصادفة بالإذاعى احمد فراج فسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج في رحاب الله ثم سجل العيد من الأدعية الدينية لبرنامج دعاء الذى يذاع يوميا عقب أذان المغرب، كما اشتراك في حلقات البرنامج التلفزيوني في نور الاسماء الحسنى، وسجل برنامج البحث عن الحقيقة والذى يحكى قصة الصحابي الجليل سلمان الفارسي، وبالإضافة الي بعض الابتهالات الدينية التى لحنها محمود الشريف وسيد مكاوى وبليغ حمدى واحمد صدقي وغيره.

 

اعتماده في الإذاعة

دخل الشيخ سيد الاذاعة 1967وترك للاذاعة ثروة من الاناشيد والابتهالات الي جانب بعض التلاوات القرآنية لدى السميعة فقدم مايزيد عن 40ابتهالا.

 

شهاداته

فقد كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1976وسام الدولةمن الدرجة الأولى وذلك بعد وفاته ،كما كرمه الرئيس السابق محمد حسني مبارك في الاحتفالات بليلة القدر عام 1989 بمنحة وسام الجمهورية من الدرجة الأولى كما كرمته محافظة الغربية التى عاش فيها ودفن بها حيث أطلقت اسمه علي اكبر شوارع طنطا والممتد من ميدان المحطة.

 

رحيله

في ليلة الجمعة شعر الشيخ النقشبندي بألم في صدره وفي صباح ليله الجمعة حاول الاعتذار عن احياء شعائر الجمعة، ولكنه لم يستطع فذهب وأحيا الشعائر وهو متعب وقبل عودته الي طنطا زار الشيخ سيد معظم اهله بالقاهرة، وكانه يودعهم لآخر لحظة، وفي صباح يوم السبت بعد أن عاد إلي طنطا استيقظ من نومه وهو في شده التعب وذهب الي المستشفي للعناية المركزة وقبل أن يبدا الطبيب في الفحص نطق الشهادتين، وهو جالس وذهبت الروح الي خالقها ظهر السبت الرابع عشر من فبراير 1976ميلاديا .