قرار انفصال سلاف فواخرجي وتأثير كلماتها على الجمهور

قرار انفصال سلاف فواخرجي وتأثير كلماتها على الجمهور

صرحت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن انفصالها عن زوجها وائل رمضان، مشيرة إلى أن قلبها ينفطر لهذا القرار، لكنه القدر.

كلمات سلاف فواخرجي فى منشورها على الانستجرام

وتحدثت سلاف فواخرجي في منشورها المؤثر: «أنا تلك العروة انقطع، وظهري ينصدع، وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل، وكالمطر الذي أقلع راويًا وهطل حارقاً، وأنا الآن أعيش ذلك الفصام، أمامك أيها النبيل، وبعد الفصام، فطام».

واصلت سلاف فواخرجي في منشورها: «كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً، ننفطم عمن نحب، كما أنفطم عنك الآن، وقلبي كمايقال ينفطر.

تحدثت عن  سبب الإنفصال قائلة: ليس بيدك وليس بيدي، إنما هو القدر يرسم حياتنا، ويختار لنا ماليس نحب، لسبب ما، أو حكمة ما، وألم في القلب على الأكيد».

سلاف فواخرجي توجه رسالة إلى زوجها

ووجهت رسالة لزوجها قائلة: «لم أكن جديرة بك كما يكفي، أقسم أنني قد حاولت، وأقسم أنك كنت أهلاً لما هو أبعد من الحب، وكنت طفلة تحب، أمام جبل، مهما حاولت، لن تصل إلى قمتك، وكنت وستبقى رجلاً في عيني، وأمام الله والبشر».

وواصلت  الحديث عن زوجها قائلة: رجل، والرجال قليل ،سندًا لي إن ملت، ورحمةً لي إن ظلمت، ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعت، وكعادتك ، لن تدعني أحتاجك لأني منذ عرفتك أراك قبل طلبي، وكنت تسبق حتى ندائي، وفي ضعفي وفي فرحي.

وقالت لطليقها: سامحني إن كنت قد أخطأت أو قصرت يوماً، وأنا أعلم أن قلبك ملي على الحب والكرم والعطاء، البدايات أخلاق والنهايات أخلاق، وكنت بداية وليس لك في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية وإن ابتعدنا، لا يمكن أن ننفصل، حتى لو انفصلنا.

وختمت منشورها قائلة: وائل صديقي أبوالحمزة وعلي شكرا لك إلى يوم الدين، وأحبك إلى أبد الآبدين.

سلاف فواخرجي تقول انها المسؤوله عن سبب الإنفصال

واعتبرت سلاف فواخرجي نفسها غير جديرة بوائل رمضان على حد وصفها، موضحة أنها حاولت أن تكون على قدر المسؤولية، وهو ما فشلت في تحقيقه.

وسبق وأن قصت  الفنانة السورية الإنفصال هي حالة تحصل مع كثير من الناس، سواء أكانوا فنانين ومعروفين أم لا، لكن الأضواء تسلط علينا أكثر وهذا أمر طبيعي.

وأرجع البعض انفصال الحبيبين إلى أمور تتعلق بالعمل داخل الوسط الفني، وهو ما نفته “سلاف”، موضحةً أن السر يكمن في عدم التفاهم بينهما، وقرار الطلاق  هو أمر واقع وتأقلمت مع حياتي من بعده.