قصة اللقب التاسع للمارد الأحمر “الجزء الثاني”

قصة اللقب التاسع للمارد الأحمر “الجزء الثاني”

تقرير: اسماعيل محسن

تتويج بالدوري الممتاز للنسخة رقم ٤١ الأغلى في لقب البطولة بعد دخول بيراميدز والتأخر في جدول الترتيب كثيراً، والعودة من أسفل الجدول متصدراً اللقب، حتى جاء الخروج المخزي في تاريخ الأهلي بخماسية نظيفة على يد صن داونز الذي كان يقوده فنيا موسيماني، وكان يقود الأهلي مارتن لاسارتي الذي لم يستطع الرد في العودة واكتفى بهدفين لم تشفع له في الصعود، واستلم القيادة الفنية محمد يوسف حتى جاء رينيه فايلر استلم الراية.

أخيرا التاسعة أهلاوية

بدأ عام 2020م ليس سعيد علي العالم أجمع والرياضي خاصة ولم تكن بداية سعيدة للقلعة الحمراء حيث كانت خسارة السوبر المصري على يد المنافس والغريم التقليدي الزمالك الذي حصل على لقبين خلال أسبوع واحد سوبر محلي وسوبر قاري أمام الترجي وبنتيجة واحدة ١/٣ ، ثم أتت الرياح بما لا تشتهي السفن حيث التوقف العالمي لكرة القدم نظرا لاجتياح جائحة فيروس كورونا حيث كان قد وصل كلاً من الأهلي والزمالك إلى المربع الذهبي لبطولة أفريقيا لمواجهة كلا من الوداد والرجاء المغربي، تخطى الأهلي الوداد ذهاباً وإياباً بواقع خمسة أهداف مقابل هدف وحيد في مجموع اللقائين.

حقق أيضاً الزمالك فوزاً ليس صعباً في الملعب على الرجاء بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في مجموع المباراتين بعد أحداث وتأجيلات للقاء العودة ترتب عليه تأجيل النهائي حتى نهاية نوفمبر تحديدا يوم 27 نوفمبر 2020م.

النجمة التاسعة الأميرة السمراء

باتت أحداث يوم الجمعة الموافق 27 نوفمبر لعام 2020م هادئة تنبئ عن بداية مباراة تليق بقيمة نهائي القرن الأول من نوعه لفريقين من دولة واحدة الجدير بالذكر أنه مصري.

بدأت المباراة رائعة من جانب الأحمر محرزا هدفا في الدقيقة السادسة من بداية المباراة، يعدها تغيرت الموازين لصالح الملكي استحواذ حتى نهاية الشوط الأول محرزا ًشيكابالا هدف التعادل.

جاءت أحداث الشوط الثاني مثيرة متقلبة استحواذ متبادل بين القطبين قائم يحمي الزمالك من هدف الشحات وبصاروخية من زيزو تصطدم بقائم مرمى الشناوي، لتبقى الأوضاع كما هي حتى أتت القاضية على حد وصف معلق اللقاء وجماهير القلعة الحمراء بأقدام قفشة في الدقيقة السادسة والثمانين من عمر اللقاء وما تبقى من اللقاء لم يكن كافيا إلا لاعتبار اللقب أهلاوي حقا التاسعة العنيدة.