قطر وكأس العالم ٢٠٢٢

قطر وكأس العالم ٢٠٢٢

🖋️ك /إسماعيل محسن

ملف استضافة النسخة المقبلة من كأس العالم شهد حالة كبيرة من الجدل في تاريخ كرة القدم، بعدما طالب عدد كبير من المهتمين بالرياضة والرياضيين بسحب التنظيم من اقطر نظرا لوجود عدة اتهامات في عدة قضايا، منها ما يتعلق بحقوق العمال.

منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية أصدرت قبل عدة أشهر تقريرا صادما من 106 ورقات، عن وضع العمال المشيدون في منشآت كأس العالم 2022 تحت عنوان
“كيف نعمل بدون أجور؟”، شرحت خلاله الانتهاكات التي تتعلق بأجور العاملين في ملاعب المونديال.

التقرير تضمن معلومات عن انتهاكات يتعرض لها العمال في قطر، وتسببت في وفاة عدد كبير منهم، ليؤكد ما نشرته صحيفتا “ديلي ميل” و”الجارديان” البريطانيتان في يونيو/ حزيران الماضي، حيث أشارتا إلى أن المونديال سيُقام على جثث آلاف القتلى من العمال.

الكاتب الصحفي الشهير مارتن
صامويل نشر مقالا في صحيفة “ديلي ميل” كشف خلاله عن إحصائية للاتحاد الدولي للنقابات عام 2015، أكدت وفاة 1200 عامل في مشاريع تتعلق بكأس العالم 2022.

من جانبه، فإن بارني روناي، كبير محرري الرياضة في صحيفة “الجارديان” البريطانية، أكد أن الذين يراقبون الوضع يشيرون إلى سقوط آلاف القتلى من العمال منذ بدء أعمال تدشين استادات المونديال في عام 2010.

من جانبها طلبت مجلة “ذي أتلانتك” الأمريكية من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” سحب تنظيم بطولة كأس العالم 2022 من قطر، بسبب الذي تتعرض له العمالة الأجنبية هناك.
وعلى الرغم من قيام الفيفا بالتأكيد على عدم وجود أي انتهاكات ضد العمال.
كذلك أكد الفيفا أنه بدأ بالفعل التحقيق في الأمر من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، بعد تلقيه بلاغا من قبل المنظمة في أغسطس/آب الماضي، بخصوص الانتهاكات التي يتعرض لها العاملون في قطر.

الجدير بالذكر أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، التابع للفيفا طالب قطر في 2017 بتحسين أوضاع العمال الأجانب، وتشديد عمليات التفتيش على ظروف عملهم ومراجعة المعايير المطلوبة.

المصادر
بوابة العين.
الجارديان البريطانية.
ذي أتلانتك الأمريكية.