كتبت/ سمر محمد
وَفِي الذِّكْرَى ال 109 لميلاد الْعَرَبِيّ الْحَاصِلِ عَلَى نُوبِل ، تَدَاوَل عَدَدٍ مِنْ رَوَّاد مَوَاقِع التَّوَاصُل الإجتماعى “فيس بوك” صُوَرًا لِتَنَاوُل الْقُمَامَة أمام التَّكِيَّة التَّارِيخِيَّة وَاَلَّتِي تُضَمّ مَتْحَف الْأَدِيب الْعَرَبِيّ وَاَلَّتِي مَنْ بَيْنِهِمْ الشاعرة إسْرَاءٌ النّمِر الَّتِي نُشِرَت عَلَى صَفْحَتِهَا الشَّخْصِيَّة عَلَى مَوَاقِعِ التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ “فيسبوك” صُورَة لمتحف الْأَدِيب الْعَرَبِيِّ مِنْ الْمَدْخَل بِحَيّ الجماليه وَاَلَّتِي ظَهَرَتْ بِهِ حَتْمًا تَرَاكَم الْقُمَامَة وَوُجُود حَيَوَانَات ضَالة واقفاص لِبَيْع الطَّمَاطِم مُعَلَّقَة أمام الْمُتْحَف وَاَلَّذِي آثَار غَضِب عَدَدٍ مِنْ الْمُتَابِعَيْن مِنْ الْكِتَابِ والمثقفين .
وَ أضافت الْكَاتِبَة الصحفية والروائية “زينب عفيفي” لَلْأَسَف نَفْس الْمَشْهَدِ عَلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ ، وَقَدْ ذَكَرْت أَنَّهَا كُتِبَتْ مَقَالٌ عَلَيْهِ وَلَا حَيَاةَ لِمَن تُنَادِي ، وَأَكْمَلْت أَن مقالب الْقُمَامَة فِي كُلِّ مَكَان شَيْءٌ مُؤْسِف ، وَعَلَّق رَاشِد غمري صُورَة مَعْبَرَةٌ عَنْ حَالِ الثَّقَافَة ، بَيْنَمَا عَلَّق النَّاقِد الدكتور مُحَمَّد سُلَيْم شَوَّشَه قَائِلًا طَبِيعِيٌّ مادَامٌ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَدَّبَه عَدَاء مُمْتَدٌّ .
فِيمَا عَلِقَت أَمَانِيّ رَبِيع قَائِلُه “هو مِنْ الْبِدَايَة الْمَكَان إمَامِه سُوق وَالنَّاس أَصْلًا كَانَت مستاءة لِأَنّ هُم شافوا أَنَّه هيأثر عَلَى أَكْلِ عَيْشُهُم فطبيعي يَبْقَى دا الوضع” ، قَبْل سَنَوَات كَانَ الْحِلْمُ يراود الْكَثِيرِ مِنْ المثقفين والمهتمين بِالْأَدَب الْمِصْرِيّ وَالْعَرَبِيّ إنْشَاءٌ مَتْحَف لِلْعَرَبِيّ الْوَحِيد الْحَاصِلِ عَلَى نُوبِل فِي الْآدَابِ ، فَفِى الْعَامّ الماضى أَصْبَحْنَا نمتلك متحفا لِصَاحِب الثُّلَاثِيَّة بتكية مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بالجمالية وَتَجَلَّت فِيه إبداعاته.