افتتاح قمة العشرين.. الرئيس الإندونيسي: دعونا ننهي الحرب الروسية الأوكرانية

افتتاح قمة العشرين.. الرئيس الإندونيسي: دعونا ننهي الحرب الروسية الأوكرانية

انطلقت اليوم، قمة العشرين في بالي بدلة إندونيسيا، وأعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في كلمة الافتتاح أن العام القادم سيكون أشد صعوبة على العالم، مشيراً إلى أن “أزمتي الأمن الغذائي وأمن الطاقة تؤثران على الدول النامية”، كما تضم القمة عدد من القضايا التي شهدها هذا العام.

قمة العشرين
قمة العشرين

ماهي قمة العشرين؟ 

قمة العشرين أو مجموعة العشرين كما يطلق عليها، وهي المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي وتضم قادة من جميع القارات ويمثلون دولا متقدمة ونامية، وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، مجتمعة حوالي 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية.

ويجتمع ممثلون الدول المشاركة في المجموعة لمناقشة العديد من القضايا منها المالية والاقتصادية والاجتماعية. 

افتتاح قمة مجموعة العشرين 

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لقادة المجموعة قبل الجلسة الافتتاحية للقمة: “يجب علينا إنها الحرب الروسية الأوكرانية. إذ لم تنته الحرب، فسيكون من الصعب على العالم المضي قدماً”.

قمة العشرين

وحث ويدودو القادة والزعماء، “على عدم إدخال العالم في دهاليز الحروب”، وشدد على” الاستعداد لمواجهة أي جائحة مستقبلية”.

والجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بكين لتوحيد الجهود ضد الحرب في  أوكرانيا، مع بدء لقائه نظيره الصيني شي جين بينغ.

وصرح ماكرون لشي بعد مصافحته وبدء المحادثات بينهما قائلا: “يجب  أن نوحد  جهودنا للاستجابة لأزمة عالمية حرب روسيا وأوكرانيا.

ونقل بيان صادر من الرئيس الصيني شي جين بينغ أنه لا يمكن استخدام الأسلحة النووية، ولا يمكن خوض خروب نووية في أوكرانيا، وجاء ذلك البيان خلال نقاش شي جين بينغ مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الحرب الأوكرانية.

الاقتصاد والحرب والتغيرات المناخية 

وتقوم القمة على ثلاثة جوانب رئيسية وهما، الاقتصاد والحرب والتغيرات المناخية، وجاء ذلك لأن شعار القمة هذا العام هو “التعافي معا جميعاً” لأن هذه القمة جاءت بعد أزمتين كبيرتين شهدها العالم أجمع وهما أزمة جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية واسفرت على تداعيات اقتصادية سلبية على العالم وتراجع معدلات النمو وخاصة في الدول المتقدمة، وبالتالي كان التركيز على إعادة إنعاش الاقتصاد وحماية التجارة العالمية وأيضاً تشمل القمة قضايا أخرى مثل قضايا التحول الرقمي وغيرها من قضايا الاستمارات الخاصة بالتعافي الاقتصادي.

الدول المشاركة في القمة 

الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية والصين واليابان وروسيا والهند وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي.