“قمة المناخ” مد فعاليات المؤتمر إلى الغد لهذا السبب

“قمة المناخ” مد فعاليات المؤتمر إلى الغد لهذا السبب

“قمة المناخ”، تحدث الدكتور سامح شكري وزير الخارجية، رئيس مؤتمر الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ومد فعاليات مؤتمر القمة حتى غد.

ويبحث الكثير من المواطنين عن سبب مد مؤتمر المناخ إلى غد، حيث كان من المقرر أن ينتهي المؤتمر اليوم 18 نوفمبر، وقامت الحكومة المصرية بكشف هذا الأمر، ومن خلال هذا التقرير سوف نوضح سبب إمداد مؤتمر قمة المناخ يوم آخر عكس المدة المقررة سابقاً.

قمة المناخ

 

سبب مد مؤتمر قمة المناخ إلى الغد 

كشف الدكتور سامح شكري وزير الخارجية، إلى مد فعاليات مؤتمر COP 27، بشأن تغيرات المناخ الذي يعاني منها عدد كبير من الدول، كما أن الرئاسة المصرية تتجاوب مع مقترحات مختلف الأطراف، وتسعى لتحقيق تقدم على مستوى واسع على صعيد الأجنحة المناخية.

قمة المناخ
الدكتور سامح شكري

وأكد شكري أن نتائج قمة المناخ ستكون بناءه، وتسعى لتحقيق أهداف جميع الأطراف، من أجل الوصول لحل لتلك الأزمات التي تواجه عدد من الدول في مختلف القارات.

وأضاف وزير الخارجية، خلال ترأسه أحد الجلسات بقمة المناخ، نتحاوب مع الحلول التي تقدم من خلال الأطراف المشاركة في المؤتمر.

ومن جهة أخرى، أكدت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه ما تزال هناك مشاورات جارية حتى الآن بشأن آليات لتمويل المشروعات وقضايا المناخ، ومن الطبيعي مد مؤتمر المناخ إلى يوم السبت مع استمرار المفاوضات.

قمة المناخ

ويستهدف المؤتمر، إلى زيادة التزامات حوالي 200 دولة مشاركة في الحد من التداعيات السلبية للتغيرات المناخية، وإزاء ذلك تطالب دول الجنوب بالتوصل إلى اتفاق مبدئي لإنشاء صندوق مكرس فقط لـ “للخسائر والأضرار “.

القضايا التي ما زالت عالقة 

أشار مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، في تصريحات صحفية له، إلي أن هناك 3 قضايا لا تزال عالقة أثناء المفاوضات الجارية خلال المؤتمر حتى الآن، وتلك القضايا هي:

أولاً: قضية الخسائر والأضرار، التي تطالب بها الدول النامية جراء تضررها بشكل فادح وكل هذا بسبب التغيرات المناخية التي اقتحمت الدول فجأة.

قمة المناخ

ثانياً: قضية التخلص من الوقود الأحفوري رغم أزمة الطاقة العالمية الراهنة.

ثالثاً: التوصل إلى إتفاق لخفض درجة حرارة الأرض الأرض التي أصبحت مرتفعة بشكل كبير بنسبة تصل إلى 1.5 درجة.

والجدير بالذكر أن المؤتمر ضرورة قصوى حيث تعتبر البلدان النامية هي الأكثر عرضه للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، وسيكون الاكتفاء باحتياجات هذه نقطة محورية في مفاوضات قمة هذا العالم.