كتب| إسلام يوسف
انتهى منذ قليل المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيس الفرنسى ماكرون حول الأزمة اللبنانية وتدعيات فشل تشكيل الحكومة اللبنانية حيث قال: “إن فشل التشكيل الحكومى يرجع إلى أن أخرون يريدون فرض قرار أحزابهم كحزب الله بما يخالف التعاهدات التى اقروها بشكل أوضح فى أول سبتمبر ولم يقوموا بأى تنازلات، وان حزب الله لا يستطيع ان يكون جيشاً يشارك فى حروب ضد سوريا وميلشيا فاعلة فى سوريا وليس عليه إلا ان يخجل من نفسه ولا ينظر إلى إنه أقوى مما هو عليه وأقوى من اللبنانيبن .
وأوضح أنه فى خلال الأيام الماضية أعرب حزب الله عن عجزه تماماً ولا يسعى إلى أن اسف هذا الإخفاق يأتى فى لحظة تاريخية على الإخفاق من اللبنانيين انفسهم ، ولم يتولى ويلزم أى شخص أو أى مسؤول لبنانى بالتعاهدات التى قطعوها من الزمن بل قبلوا عليها مصالح احزابهم وهو انفسهم ولا احد يسعه الغلبة على الأطراف الأخرى وانا فى وجه هذه الخيانة الجماعية ولذا رفض المسؤولون اللبنانيون الانخراط فى العقد الذى أعربت عنه فرنسا بحسن نية قبل شهر من الزمن فالمسؤولية ملقاة على عاتقهم كاملة وعليهم أن يحاسبوا ويسألو عن ذلك أمام اللبنانيين.
وأشار ماكرون إلى أن ورقة الإصلاحات التى أعرب عنها فى أول سبتمبر هى الورقة الوحيدة المقبولة دولياً، وبالتالى هى لا تزان موجودة على الطاولة فضلاً عن ضرورة تشكيل حكومة انقاذية على اللبنانيين ان يغتنموا هذه الفرصة للوصول إلى خريطة طريق، و بهذه الإصلاحات بالغة الأهمية لبنسبة للبنانيين وفيها شرط أساسى لكى يتمكن اللبنانيين من الإستفادة من الدعم الدولى الذى يحتاجه إلى مستقبله ومن أجل إعادة الأعمال حتى هذا اليوم إلى نهاية شهر أكتوبر سنعقد مؤتمراً مع الأطراف الدولية من أجل إيجاد حل مشترك للازمة اللبنانية .