كلمة الأستاذ أبو المجد مصطفى أمين عام حزب العربى الناصرى بالمنوفية فى ملتقى صالون أيامنا الثقافى

كلمة الأستاذ أبو المجد مصطفى أمين عام حزب العربى الناصرى بالمنوفية فى ملتقى صالون أيامنا الثقافى

الترحيب :

أشكر الحضور الكريم وحسن الاستقبال .

ملتقى صالون أيامنا الثقافى

محاور الثورة :

وفى البداية نستطيع تقسيم ثورة 30 يونيو إلى ثلاثة مراحل ومحاور ( ثورة 25 يناير – الانقلاب الإخوانى على الثورة – الإعداد لثورة  30 يونيو )

المحور الأول : ثورة 25 يناير

لن نتكلم عنها بما لها وما عليها وما حدث فيها ولكن هنبدأ حكايتنا من انقلاب الإخوان عليها لأنهم جزء من ثورة يناير .

ولكن الجزء الأسوء فى الثورة واشتراكهم مع أطلس الرياضى وشباب الثورية .

المحور الثانى :

بعد الانقلاب الإخوانى على ثورة يناير بدأ الإعداد لثورة 30 يونيو بداية الإعداد لثورة  30يونيو .

بداية من تشكيل جبهة الإنقاذ فى كل الطبقات بما فيهم النظام القديم والمنحل التابعين لنظام مبارك ، كانت جبهة الانقاذ تمثل بكل أطياف الشعب .

وبدأت تعد العدة للتخلص من النظام الإخوانى والدولة المصرية العميقة الممثلة فى القيادة العسكرية والشرطية والقضاء وكل مؤسسات الدولة .

دور جبهة الإنقاذ :

وجدوا فى جبهة الإنقاذ هى المخرج للإعداد للثورة والوقوف بشكل جدى للتصدى لانقلاب الإخوانى .

دور المؤسسات :

يعد الثوار الذين كانوا بالمياديين لهم دور مهم فى نجاح الثورة ولكن من الذى أعد للثورة الحقيقية هى مؤسسات الدولة بما فيها كما قلت  لماذا ؟

بداية من 25 يناير لتصحيح الأوضاع التى أخذها الأخوان بدولة وأخونة الدولة وبداية التدمير .

واخذوا المنطقة العربية فى نفس الإتجاه لأن المنطقة العربية كانت مهيئة من الخارج والإخوان ساعدوا فى تولى الحكم فى البلاد العربية .

وقبل ذلك بعد انهيار العراق وظهور ما يسمى المشروع الشرق اوسطى الجديد أو مشروع تفتيت الوطن العربى .

وجدوا ان مشروع الإخوان هو المخرج الإبرة المساعد فى الدخول ألى المنطقة العربية ، لان فكر الإخوان لا يؤمنوا بالدولة ولا وطن .

وكان الأمريكان والغرب لعبوا على تلك النقطة التى يستطيعوا دخول المنطقة العربية من خلالها .

ونقول هنا مثالين كشاهد عيان بالنسبة للانقلاب الإخوانى وبالنسبة لثورة 30 يونيو المؤسسات المصرية هى من قامت بالثورة .

الأولى :

فى أثناء ثورة يناير ونحن فى الميدان وجدنا عصام العريان يجتمع بالجامعة الأمريكية مع السفيرة الأمريكية وخرج الساعة 3 ليلا من الجامعة الأمريكية .

وساعتها كتبنا منشور وتم توزيعه على الثوار بضرورة ترك الميدان فورا فتم تلبية النداء بالانسحاب حفاظا على مصر .

الثانى :

عندما كان لدينا اجتماع لجبهة الانقاذ بالمنوفية فى نفس اليوم الذى حلف فيه على الشعراوى محافظا للمنوفية .

وكنت أنا أمين التنظيم بالجبهة واحدد مواعيد الاجتماعات ورد على الأستاذ انس سراج والسيد جبر وقالو لى الاجتماع بدل من الساعة ٤ هبقى ١١ الصبح أمام مبنى ديوان عام المحافظة .

تلك كانت فكرة الاستاذ انس سراج لان المحافظ الإخوانى يقرا القسم واليمين كمحافظ للمنوفية .

ذهبنا إلى مبنى ديوان عام المحافظة وساعتها تعامل الأمن معنا وتعامل مؤسسات الدولة معنا هو التأييد .

لما وجدوه من نفس الضيق على كل قيادات الدولة والمؤسيات والإطاحة بهم والأخونة كل مفاصل الدولة وعداء المؤسيات وقيادتها .

جعل هناك تحالف من الجميع بضرورة لفظ تلك العصابة من قيادة الدولة وإسقاط حكمهم .

هنا لابد من القول أن قيادة الثورة ليست من الثوار مباشرة أو وحدهم لكن كنا أداة القوة فى الشارع وتحريك المشهد الثورى .

نرجع إلى نهاية الانقلاب الإخوانى وقدرت الدولة ترجع إلى مؤسساتها الحقيقية واستطاع الجيش المصرى بالقيام بدوره الحقيقى فى البلاد والحفاظ على كيان الدولة واستقرار الشعب المصرى .

أما الدول العربية كانت مخطط لها التدمير بعد انهاء نظام صدام حسين والقذافى كانت بداية الخطة التى كان الإخوان يريدون السيطرة على الامة العربية .