كلمة الأستاذ عادل عبد ربه أمين عام حزب الحركة الوطنية بالسادات فى ملتقى صالون أيامنا الثقافى

كلمة الأستاذ عادل عبد ربه أمين عام حزب الحركة الوطنية بالسادات فى ملتقى صالون أيامنا الثقافى
ملتقى صالون أيامنا الثقافى

ترحيب المتواجدين

فى البدايه أحب أن أرحب بحضراتكم و أشكر حزب حماة وطن أمانة بالشهداء بقيادة المستشار مؤمن عاصى على الدعوة الكربمة فى الصالون الثقافى  تحت رعايه أمانة مركز الشهداء ، شكرا لحضراتكم .

ثورة 30 يونيو، «طوق النجاة»

جاءت ثورة ٣٠ يونيو لتبنى وطنا وتصحح مسارا وتفتح افاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين وحدثت  بعد ثورة ٢٥ يناير العظيمة و التي قام بها الشباب المصري من أجل حصول الشعب المصري على الحرية و العدالة الاجتماعية و التخلص من الظلم و القهر و الاضطهاد

وكان لثورة ٣٠ يونيو تصحيح المسار الذي ذهبت و سارت فيه البلاد بعد وصول الإخوان للحكم و تصاعد درجة الخلاف بين جموع الشعب المصري و كانت البلاد على بعد خطوات من الفتن و الخلافات التي كانت ستشتعل بين فئات الشعب المصري .

حيث أنه كان هناك انقسام بدأ يظهر بين فئات الشعب و بدأ كل جزأ يختلف عن الأخر و كانت البلاد مهددة بحالة من المواجهات بين كل هذه الفئات مما كان يهدد الحياة في مصر و لتصحيح كل هذه الأوضاع التي كانت تهدد مصر بأكملها .

أثر الثورة :

تمثل ثورة ٣٠ يونيو لحظة فارقة في تاريخ مصر بل في تاريخ المنطقة و العالم بشكل كامل و ذلك لأن العالم يتأثر بكل ما يحدث في مصر.

و نتعلم من ثورة ٣٠ يونيو أن الوحدة هى مصدر القوة و التي لا تسمح بأي تدخل خارجي أو خيانة من الداخل .

و أيضا على الشعب أن يستمر في المطالبة بحقوقه و مطالبه المشروعة بشكل سلمي حتى يحقق ما يسعى إليه من مطالب مشروعة و فيها الصلاح للوطن بأكمله .

مرحلة البناء

وبعد ٨ سنوات نجحت خلالها الدولة فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر على جميع الجبهات.

انطلقت مسيرة الشعب نحو البناء على كافة الأصعدة تحت قيادة وطنية واعية وفى حماية جيش وشرطة بذلوا أرواحهم من أجل الحفاظ على مقدرات مصر ومحاصرة الإرهاب ووقف انتشاره وملاحقته أينما كان وتحيا مصر حرة .