كيف تتحالف الولايات المتحدة مع إسرائيل وقد خانتها أكثر من مرة؟!

كيف تتحالف الولايات المتحدة مع إسرائيل وقد خانتها أكثر من مرة؟!
الإجابة الصعبة عن السؤال المنطقي

كيف تتحالف الولايات المتحدة مع إسرائيل وقد خانتها أكثر من مرة؟.. للأسف، تمنح واشنطن إسرائيل حريّة تامّة وتطلق يدها في التَعَامُل مع الفلسطينيين ولا تَضْغط عليها لتَقديم تنازلات مهمة ولازمة لاستقرار الأمور في المنطقة ولكسب عقول الأطراف المعنية بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. لماذا؟ لا أدري والأمر أكبر من التصور. وللأسف أيضًا، لم تتراجع الولايات المتحدة عن موقفها هذا بعدما أعلنت دعمها للحريات ومحاربة الظلم في دولٍ مثل جمهورية إيران الإسلامية وعراق صدام حسين وسوريا بشار الأسد. هذه دولة متناقضة لأبعد حد.

الإجابة الصعبة عن السؤال المنطقي

كيف تتحالف الولايات المتحدة مع إسرائيل أصلًا؟

أيضًا، كيف تنظر الولايات المتحدة لإسرائيل على أنها حليفٌ قوي في الحربِ على الإرهاب وإسرائيل هي السبب في ظهوره أصلًا منذ البداية؟ لا يوجد منطق لذلك سوى أنهما أفسدتا الارض معًا وأصبح عدوهما واحدًا. قد يبدو هذا المنطق مقنعاً، لكن في الحقيقة، تتحمل إسرائيل المسؤولية في تنامي الإرهاب واستهدافه الأمريكيين قبل الصهاينة.

أيضاً، كيف تتحالف الولايات المتحدة مع إسرائيل وقد خانتها أكثر من مرة؟ كيف ذلك؟ لقد حدث ذلك يوم غلبت إسرائيل مصالحها وفكرت فكرًا صهيونيًا فمنحت تكنولوجيا عسكرية حسّاسة لمنافسين محتملين مثل الصين وكوريا الشمالية في مطلع الألفية الجديدة. ومنذ ذلك الحين، والصين تطور وتحدث تلك التقنية حتى سبقت الولايات المتحدة وإسرائيل معًا. كانت حساباتها مادية وفقط. فهل تعلمت الولايات المتحدة الدرس أو أخذت عبرة من هذا المواقف؟

للأسف، يبدو أن ما في الأمور أكبر مما نفهم، ويبدو أن العداء قائم على أساس الدين والعرق يا سادة. لذلك، أقول إن السبب الأوجه لفهم عداءات من لا يراعون مصالح بعضهم لأمتنا هو ديننا. إنهم لا يتفقون سوى علينا. وتراهم جميعًا، ضدنا، وقلوبهم شتى. فمتى نفهم ونستوعب هذا الدرس؟