لاجئ يهودي يترك ثروة لفرنسا شكر لحمايته

لاجئ يهودي يترك ثروة لفرنسا شكر لحمايته

كتبت/ سمر محمد

ترك لاجئ يهودى، لفرنسا ثروة من المال تقرب من مليوني يورو لقرية تدعي، قرية “لو شامبون سور لينيون” الفرنسية، الواقعة جنوب شرق فرنسا، وذلك شكراً لحمايته من النازيين، خلال الحرب العالمية الثانية.

قرر شوام، بأن يجعل المستفيد الوحيد من ثروته القريه، وذلك إمتناناً لما قدمت القرية له من ترحيب من السكان، وذلك ما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.

ومن جانبه أضاف رئيس البلدية جان ميشيل إيرو: “إنه مبلغ كبير بالنسبة للقرية”، رافضاً تحديد المبلغ لأن الوصية لا تزال قيد التسوية.

فيما أضافت نائبة عمدة البلدة دينيس فاليت، إنها التقت بشوام وزوجته مرتين لمناقشة الهدية، أوضحت أنها كانت حوالي مليوني يورو ( 2.4 مليون دولار)، وذلك ماذكروه بأنفسهم، مؤكدة إن “شوام” طلب استخدام الأموال في المبادرات التعليمية والشبابية، ولا سيما المنح الدراسية، وكانت قرية “لشامبون سور لينيون”، الواقعة على هضبة جبلية نائية في جنوب شرق فرنسا، تاريخياً مجتمع بروتستانتي كبير معروف بتقديم المأوى للمحتاجين.

تستقبل القرية حوالي 2500 يهودي وتقوم بحمايتهم خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تم تكريم سكانها على أنهم “مستقيمون بين الأمم” من قبل مركز ياد فاشيم لإحياء ذكرى المحرقة.

وكان والد شوام طبيبًا ، بينما أنشأت والدته مالسي مكتبة في معسكر ريفسالت في عام 1942 ، وهي واحدة من العديد من المكتبات التي تم إنشاؤها لسجن اليهود، ووصل شوام وعائلته عام 1943، وتم إخفاؤهم في مدرسة طوال فترة الحرب، وظلوا هناك حتى عام 1950.