لزوار الأقصر.. 6 أماكن يمكنك الإستمتاع بها في المحافظة

لزوار الأقصر.. 6 أماكن يمكنك الإستمتاع بها في المحافظة

أحمد مراجي

محافظة الأقصر هي محافظة مصرية تقع في جنوب الصعيد عاصمتها الأقصر تمتلك المحافظة مجموعة كبيرة ونادرة من الاماكن الأثرية التي لا يزال بعض منها محتفظ بنفس حالته ومن أشهر هذه الأماكن معبد الاقصر،معابد الكرنك،مقابر وادي الملوك،وادي الملكات،المعابد الجنائزية،معبد إسنا هذا بجانب القطع الاثريه الفريدة التي يعرضها متحف الأقصر
جوله في أهم الاماكن السياحية في محافظة الأقصر

معبد الكرنك:

بناه الفراعنه علي نهر النيل مباشرة وكلمة كرنك تعني الحصن المنيع ليكون بمثابة حصن وملاذ آمن لكل باحث عن الأمان

وهو أحد أشهر الآثار التي تتميز بها مصر عموما ومدينة الأقصر خاصة حيث يعتبر معبد الكرنك أكبر دور عبادة في العصر القديم

يتكون معبد الكرنك من عشرة صروح ملكيه ويعد هذا البناء بمثابة تاريخ حي لتطوير فن العمارة في مصر ويوجد فيه طريق يسمي بطريق الكباش الذي يوجد فيه مشروع الصوت والضوء التي تقام فيه الحفلات ليلا لشرح التاريخ المصري القديم

معبد الأقصر:

هو صرح فرعوني كبير جدا مطل على كورنيش النيل مباشرة في وسط العاصمة القديمة بني معبد الأقصر علي يد امنحوتب الثالث في القرن الرابع عشر قبل الميلاد

ثم أضاف رمسيس الثاني الأعمدة والبيلون فأصبح يحتوي متحف وبرجين كل برج علي شكل منحرف وأمامه يوجد تمثالان جالسان برمسيس الثاني وبجوارها أربع تماثيل واقفه

معبد إسنا:

من أهم المعالم السياحية الشهيرة بمحافظة الأقصر ومصر عامة حيث إنه المعبد الوحيد الباقي من أربعة معابد كانت موجوده في إسنا بقرية الحل وقد خصص هذا المعيد لعبادة الإله خنوم من زوجته منخيت

معبد سيتي الاول:

يقع بالقرب من وادي الملوك اقامه سيتي الاول من أجل الخدمة الجنائزية لوالده رمسيس الأول الذي حال قصر حكمه دون أن يبني لنفسه معبد وبعد وفاته أتم البناء رمسيس الثاني وتمت تسميته بمعبد الرامسيوم

يبلغ طول المعبد 520قدم من جهة المحور الرئيسي لكن لم يبقي سوي الهيكل بحجارته الجانبية والباكية التي تضم الأعمدة المنحوتة

المسجد العتيق:

بني هذا المسجد في العصر الفاطمي بإسنا إلا أنه جدد عدت مرات لم يبقي من معالمها القديمة الا المئذنة الذي تقع في الوجه القبلي

المسجد العمري:

يقع هذا المسجد بقرية اصفون باسنا ويعود تأسيسه الي العصر الفاطمي إلا أنه تجدد عدة مرات وتوالت عليه الإصلاحات حتي لم يبقي من معالمه القديمة الا المئذنة التي تقريبا فيها شبه كبير من مئذنة المسجد العتيق