شهدت الايام الاخيرة فى الفترة الماضية إثارة عدة تساؤلات داخل أروقة المارد الأحمر بعد عرض منتخب جنوب أفريقيا ومحاولات السلطات الجنوب إفريقية إقناع إبنهم بيتسو موسيماني المدير الفنى للأهلي تولي المهمة التدريبية لمنتخب الأولاد.
وترقب الجميع خارج وداخل المارد الأحمر القرار النهائي لموسيماني فيما يخص قبولة لتدريب الأولاد أو رفضه.
وبعد محاولات متعددة من إدارة كرة القدم والمسؤلين فى جنوب أفريقيا لإقناع موسيماني لتولي المهمة، جاء القرار الحاسم من بيتسو موسيماني الذي أخبر إدارة المارد الأحمر بتمسكه بالتواجد داخل جدران قلعة الجزيرة ورفضه تدريب الأولاد، فماهو السبب؟ ولماذا رفض موسيماني تدريب منتخب بلاده؟.
وفى التقرير التالي نرصد أبرز الأسباب المتوقعة لرفض موسيماني تولي منتخب بلاده وتمسكه بالأهلي.
الأموال:
تأتي الأموال في مقدمة الأسباب التي قد تكون سبباً في رفض موسيماني تدريب منتخب بلاده وتفضيله للأهلي، فما يحصل عليه من أموال داخل المارد الأحمر والمكافأت الكبيرة التى يحصل عليها مع كل بطولة أو إنجاز يحققه داخل القلعة الحمراء أكثر مما يمكن أن ينوله في جنوب افريقيا خاصة في ظل معاناة الإتحاد الجنوب أفريقي من عدة مشكلات أهمها الاتهام بالفساد.
تلك المشكلات قد تؤدى بالإطاحة بمسؤلى الكرة مما قد يجعل الفرصة سريعة الفشل.
الأداء الفني:
يعد الجانب والأداء الفني أحد الأسباب المتوقعة لرفض موسيماني تدريب منتخب بلاده، فالمستوى الفني المعهود عن الأولاد ضعيف جداً في الوقت الحالي مقارنة بالأهلي والتجربة مع المارد الأحمر أفضل فنياً، مما يجعل العامل الفني أحد العوامل المتوقعه لرفض موسيماني تدريب الأولاد.
الأمكانيات:
توفير المارد الأحمر للإمكانيات الكاملة المطلوبة لموسيماني أحد الأسباب التي رجحت كفة المارد الأحمر علي حساب منتخب الأولاد.
الجمهور:
الشريحة الكبيرة التي يمتلكها المارد الأحمر من جمهور وصل خارج مصر وأصبح منتشراً في معظم أنحاء الوطن العربي وملايين المشجعين وخاصة ثقافة المشجعين الذين يدعمون لاعبيهم ومدربهم من الأسباب التى رشحت كفة الأهلي على حساب الأولاد.