لماذا عشق مصطفى رحمة البدينات؟

لماذا عشق مصطفى رحمة البدينات؟

لماذا عشق مصطفى رحمة البدينات؟

من هو مصطفى رحمة؟

إنه واحد من أعظم الفنانين التشكيلين المصريين المعاصرين، كما أنه أحد أعلام الفن التشكيلي المصري.

حكايته مع الأطفال..

احترف الرسم للأطفال، على مدى ما يزيد عن عامين ونصف، كان ضمن فريق عمل مجلة ماجد، الذي أخرجها للنور.

 

رغم عمله برسوم الكاريكاتير السياسية إلا أن رسوم الأطفال ظلت الأقرب إليه، لكن ترك العمل بها عام ٢٠٠٧.

تم تكريمه من قبل دائرة الثقافة بالشارقة، وقت إقامته بدولة الإمارات، كما حصل على أفضل كتاب مرسوم لعام ٢٠٠٤.

خلال تاريخه الفني، ومن خلال إبداعه في مجلة ماجد، استطاع حصد جمهور كبير جدا لنفسه، من الشباب والأطفال.

حكايته مع البدينات..

مصطفى رحمة، هو ابن من أبناء مدينة المنصورة، أقام بالإمارات لمدة طويلة لكن بعد استقراره بمصر، اتجه لرسم البدينات من سيدات الزمن الجميل.

ومن المعروف والمتداول عن مدينة المنصورة، هو جمال فتياتها، وحول ذلك، خطر ببالي عدة أسئلة..

لماذا اتجه لرسم البدينات خصيصا؟
هل فتيات المنصورة في وقته كانوا بدينات ولذلك رسمهن؟
ومن ثم نتساءل..
لماذا عشق مصطفى رحمة البدينات؟

للأسف لم أجد إجابة شافية لتلك الأسئلة، لكن لازلت شغوفة بالمعرفة.

هل حرف أنيس منصور كتابات مايكل هارت؟!

تفاصيل عنه..

في الغالب لم أرى شخص حيادي في مشاعره، مثلما هو مصطفى رحمة، وإذا سألت عن سبب قول ذلك ستكون الإجابة كالآتي..

كل من رأيته يسافر إلى أي دولة خاصة دول الخليج، يأتي بعدها ليذم في مصر، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

لكن إذا تأملنا ما يكتبه عن حبه لفنه بمصر وما يكتبه عن حبه لعمله بالإمارات، سنجد مشاعر حقيقية، تجاه الإثنين.

حديثه دائما واضح، ونقده للمواضيع مباشر، ومبني على حقائق رآها، أو على الأقل لها أدلة، ليس كغيره ينقد حبا للنقد.

مع الآخرين..

رحمة ليس فنان تشكيلي فحسب، بل إنسان على الأرض، لم أجد شخص لا يغار من شهرة الغير عليه مثله.

ولن تجد شخص يعمل لأنه يحب عمله مثله، فهو خلال تاريخه الفني كله، لم يسعى أبدا لنيل أية جائزة.

فقد جاءته الجوائز طواعية، سواء من مصر أو من أي دولة أخرى غيرها.