لماذا كذب موريس بوكاي الكتب المقدسة؟

لماذا كذب موريس بوكاي الكتب المقدسة؟

لماذا كذب موريس بوكاي الكتب المقدسة؟

القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم، هو كتاب مقارنة أديان، من قبل موريس بوكاي.

صدر عربيا بأكثر من طبعة، هذه الطبعة من ترجمة الحسيني الحسيني معدي، عن دار الحرم للتراث، يحتوي على ٣٥٩ صفحة.

حول الكاتب..

بداية موريس بوكاي هو طبيب فرنسي شهير اهتم بالدراسات العلمية، ومقابلتها بالكتب المقدسة.

أسلم موريس بوكاي بعد العديد من الدراسات في مواضيع الكتب المقدسة، عند اليهود والنصارى والمسلمين، وبعد بحث علمي شاق.

من خلال هذا الكتاب، استطاع موريس بوكاي توضيح مدى تناقض كل من الإنجيل والتوراة مع العلم، وتلازمه مع الإسلام.

عرض الكتاب..

يعرض الكتاب من خلال ثلاثة أجزاء رئيسية، وجزء ختامي شرح للكتب المقدسة بداية بالتوراة ثم الإنجيل فالقرآن.

وما تنبئنا به فيما يتعلق بالظواهر المتنوعة الكثيرة، في ضوء المعارف الحديثة، وتقديم رؤية علمية جديدة حول المقابلات بين الديانات الثلاثة، وكيف بدأت، ونظرة كل طائفة للأخرى.

ويوضح من خلالها أصول الكتب المقدسة، وكيف تم تحريف كل من التوراة والإنجيل، ويعرض التناقضات الموجودة بين كل منهم.

وكيف تأثرت كل من التوراة والإنجيل بمحدثيها، والإختلافات في الروايات الخاصة بكل منهم.

ثم يأتي الجانب الأكبر في الحديث عن القرآن والأحاديث النبوية الصحيحة، والذي عرض من خلاله المغالطات التي يتناولها الغرب عن القرآن.

والتي تسببت في إساءة فهمه، حيث نتجت عن الترجمة والتفسير الخاطئين للقرآن.

وكيف سلم القرآن من التحريف، والتناقضات الموجودة بين كل من القرآن والتوراة، وتاريخ خلق العالم وظهور الإنسان، والطوفان.

إضافة لعرض مفصل عن التواؤم التام بين ما ذكر في القرآن من علوم طبيعية وفلكية وعلوم خاصة بالإنسان والنبات والحيوان وبين العلوم الحديثة.

وكيف تتطابق العلوم في القرآن مع العلوم الموجودة في كل زمان، والتي تتناقض كثيرا مع ما ورد في الكتب المقدسة الأخرى.

القسم الأول.. التوراة

تحدث موريس بوكاي من خلاله عن أصل التوراة وما حدث بها من تغييرات، وظروف كتابتها كذلك.

ثم عرض قصة خلق العالم وظهور الإنسان على الأرض وقصة الطوفان، في مقابلة بين ما جاء بالتوراة والعلم.

وتأكيد ذلك من العلماء اليهود وردود فعل الكتاب المسيحيين، حولها.

القسم الثاني.. الأناجيل.

عرض في هذا القسم شجرة نسب المسيح في كل مذهب مسيحي، ليوضح مدى التناقض بينها.

شارحا الظروف التي كتبت فيها الأناجيل، وتناقضاتها مع بعضها البعض، وأسباب تحريفها.

القسم الثالث.. القرآن الكريم

شرح فيه أسباب إساءة فهم الغرب للإسلام، وكم المعلومات المغلوطة لديهم.

كما أوضح استحالة تأليف سيدنا محمد للقرآن، ومدى تطابق ذلك في العلم الحديث.

القسم الرابع.. مقارنة القرآن بالتوراة

ينتهي الكتاب بمقابلة بين روايات القرآن والتوراة حول مسألتي الطوفان وخروج موسى من مصر، وكيف كذب العلم ما جاء بالتوراة.

ما يؤخذ عليه..

يعتبر صعب الفهم إلى حد ما، خاصة على القاريء الذي ليس لديه خلفية عن الديانات الأخرى، أو معلومات عنها.

عند السؤال حول..

لماذا كذب موريس بوكاي الكتب المقدسة؟

قد تجد من يقول بسبب التحيز للملك فيصل، كونه كان الطبيب الشخصي له، لكن هذا خاطيء.

الكتاب مزود بآيات من القرآن وأقوال من الأناجيل والأسفار، كدلالة على ما جاء فيهم.

يقول..

بفضل الدراسة الواعية للنص العربي استطعت أن أحقق قائمة أدركت بعد الانتهاء منها، أن القرآن لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث.

هل كانت البؤساء تجسيدا لحياة ڤيكتور هيجو؟