مؤلفة رواية “مقابلة مع مصاصي الدماء” تعرف على “آن رايس” فى ذكرى ميلادها

مؤلفة رواية “مقابلة مع مصاصي الدماء” تعرف على “آن رايس” فى ذكرى ميلادها

تقرير :كريمان عبد الفتاح

آن رايس (بالإنجليزية Anne Rice ) ، وهى مؤلفة لكتب الرعب القوطى ولاحقا للكتب ذات الطابع الدينى،ومن الكتاب الأكثر مبيعا والمعروف أيضا “مقابلة مع مصاص الدماء” ، وكانت تركز مواضيعها الأساسية على الحب والموت والخلود.ويحل اليوم ذكرى ميلادها ، ولدت 4 أكتوبر 1941 ، وعاشت حياتها في نيوأورلينز، وكانت الابنة الثآنة في عائلة كاثوليكية إيرلندية أمريكية، وأصبحت شقيقتها آليس بوركارد كاتبة مقروءة لها نفس الفئة أيضا نشأتها.
وعندما سأل “رايس” عن اسمها قالت “رايس” عن اسمها غير الإعتيادي: “اسم ميلادي هو هوارد ألن لأن أمي اعتقدت أن تسميتي بهذا الاسم فكرة جيدة، اسم أبي كان هوارد، لذا أرادت أن تسميني باسمه، وظنت أن هذا أمر مثير للاهتمام، كانت بوهيمية بعض الشيء، مجنونة بعض الشيء، عبقرية بعض الشيء، ومعلمة عظيمة، اعتقدت أن تسمية امرأة باسم هوارد سيعطيها ميزة هامة في العالم”.

أصبحت رايس “آن” في يومها الأول في المدرسةعندما سألتها راهبة عن اسمها فأجابتها فورا “آن”،وتركته أمها التي كانت معها وقتها دون تصحيح.

نقل والدها العائلة إلى شمال تكساس في 1958
عندما كانت رايس في السادسة عشرة، وبدأت دراستها الجامعية في جامعة تكساس للنساء في دنتون،ودخلت آن جامعة ولاية سان فرانسيسكو وحصلت على درجة الماجستير في الكتابة الإبداعية، ولم تعد إلى نيوأورليانز حتى 1989.

بداية كتابتها :

وفى عام 1973 أكملت كتابها الأول “مقابلة مع مصاص الدماء” ونشرته فى 1976 ، وكان هذا الكتاب اول كتب سلسلة رايس الشعبية سجلات مصاصي الدماء التي
ضمت: مصاص الدماء لستات في 1985 ،وملكة
ً روايات ،الملعونين في 1988 ، نشرت رايس أيضا
موجهة للبالغين بإسم مستعار هو آن رامبلنغ Anne ،
روايات إثارة سادو-مازوشية صريحة بإسم مستعار آخر هو إيه. إن. روكويلور. A.N.Roqelaurelً .

نظرتها للروايات :

وتوصف قصصها بأنها وصفية وخصبة، وتكون هوية شخصياتها الجنسية مبهمة، وتقول أن المجتمع لا ينطبق على مصاصي الدماء، لذلك أن الحب يجب أن يسمو فوق النوع، وتتحدث في كتبها عن بعض الأحداث التاريخية والآراء الفلسفية والاجتماع بالنسبة لمعجبيها، فإن أعمال رايس تعتبر من أفضل الروايات الحديثة، وتمتلك العناصر التي تكفل لها الحضور الأبدي في المعيار الأدبي، بالنسبة لنقادها فإن رواياتها باروكية ذات جوهر بسيط وعاطل، في كتابه الحكاية الحديثة الغريبة  عام 2001 ،حلل إس. تي. جوشي أعمال رايس نقديا

العودة إلى الكاثوليكية:

ككانترايس ملحدة لمعظم الوقت وفى عام 1998 عادت رايس إلى إيمانها الكاثوليكى الذى لم تمارسه منذ أن كانت فى الثامنه عشرة فى أكتوبر 2005 ،و أعلنت رايس فى فى مقالة لجريدة نيوزويك أنها تكتب فقط من أجل الإله واعتبرت روايتها، السيد المسيح خارج مصر، روايتها الأولى في هذا النوع، وبداية ثلاثية ستسجل حياة المسيح .

في مقابلة لها مع مجلة المسيحية اليوم، تحت عنوان “مقابلة مع تائبة” أعلنت رايس أنها لن تكتب أبدا .

رواية مصاصي دماء أخرى، قائلة: “أن لن أعود أبدا حتى لو قالوا لى ستدمرين ماليا ، يجب أن تكتبى رواية أخرى عن مصاصي الدماء، سأقول لا ليس لدي أي خيار، سأكون حمقاء إلى الأبد إذا أدرت ظهري للرب هكذا، ُصدم بعض معجبيها بسبب تحولها الديني وحذروها فى مقالات نشرت في المجلات والمدونات ،ومراجعات القراء على الشبكة.

استجابت رايس لردود أفعال معجبيها في مقال لها على أمازون دوت كوم قائلة: “ونعم، لن يكون هناك المزيد من السجلات! الحمد.

حياتها الشخصية
وتزوجت من استان رايس وأنجبت رايس مع زوجها ابنة تسمى ميشيل، ولدت في 21 سبتمبر 1966 وماتت باللوكيميا في 5 أغسطس 1972 ،وولد ابنهما الروائي كريستوفر رايس في 11
مارس 1978.

فترة المرض :
وعانت رايس من مرض السكر عندما دخلت فى غيبوبة سكر فى عام ديسمبر1998 .ومنذ ذلك أصبحت تدعوا الناس ليقوموا باختبار السكر ،
في عام 2002 ،توفي ستان رايس بعد معاناته مع المرض لفترة طويلة، وفي فترة إحباطها اللاحقة أصبح وزنها مائة وخمسة عشر كيلوغرام وعانت من اضطرابات في النوم. وفي 2003 خضعت لجراحة معوية لتخفيض وزنها.

في 30 يناير 2004 ،أعلنت رايس عن خطتها لمغادرة نيو أورليانز بعد أن عرضت أكبر بيوتها الثلاثة هناك للبيع.

وأنقذها قرارها مع ممتلكاتها من غضب إعصار
كاترينا الذي ضرب نيو أورليانز في أغسطس 2005،
من ممتلكاتها السابقة في نيوأورليانز لم تدمر
وكان ُيخيم أمام بيتها عدد من معجبيها قد يصل إلى مائتين أو أكثر لمشاهدتها حين تغادر بيتها إلى
الكنيسة كل أحد.

وردت رايس على بعض المحررين بسبب انشودة الدم واعتبرت أن بعض مراجعات المحررين غير ضرورية .
نبذة
ثم توالت أعمالها الفنية سواء فى المسرح مثل افتتاح مسرحية موسيقية بعنوان لستات مبنية على سلسلة رايس في مسرح بالاس ، ولكن استقبل العرض بشكل هزيل من قبل النقاد .
ومن أشهر رواياتها:
مقابلة مع مصاص الدماء (1976).
مصاص الدماء لستات (1985).
ملكة الملعونين (1988).