ماهر حفني:بدأت الكتابة في الصف الثالث الإعدادي

ماهر حفني:بدأت الكتابة في الصف الثالث الإعدادي

يشارك في معرض الكتاب في نسخته الحاليه والتي تنتهي في أوائل فبراير القادم عدد كبير من الكتاب الشباب، منهم الروائي ومنهم الكاتب ومنهم الشاعر.

وفي الحوار التالي نلتقى بأحد الكتاب المشاركين في المعرض وهو الكاتب والشاعر ماهر حفني والذي أجرينا معه الحوار التالي.

  لمن لا يعرف من هو ماهر حفني؟

– ماهر عبدالعزيز حفني  من مواليد محافظة الدقهلية مركز دكرنس عام 1978.

كيف كانت الإنطلاقة الأولى نحو عالم الكتابة؟

-بدأت الكتابة في المرحلة الإعدادية تحديدًا فى الصف الثالث، وذلك عندما بدأت أكتب بعض الأبيات الشعرية
وكانت عادة  لا تكتمل لتبني قصيدة كاملة.
ليس لدي تقاليد أو طقوس  في الكتابة  أكتب في أي وقت ولا أكترث كثيرا بالزحام إن إستدعتني الكتابة لذلك ، وإن كنت أفضل الهدوء خاصة وقت الفجر.

ما هي الصعوبات التي تواجهك عادة أثناء كتابة أي رواية؟

عندما لا أجد فرصة  لتدوين فكرة ما دارت في رأسي لخوفي أن تتلاشي ولا أتذكرها مرة أخري ، ويصعب الأمر جدًا عندما يخرج شخص من الرواية بموته، فأخذ  الكثير من الوقت حتي أعود لمواصلة الكتابة مرة أخري.

ما هو الأفضل أن تنشر ورقي أم إلكتروني ولماذا؟

 ماهر حفني
لقد قمت بنشر روايتين ورقيًا ولم يسبق لي النشر إلإلكتروني حتي أستطع التفضيل بين النشر الورقي والإلكتروني ولكن كما يفضل الكثير من القراء الكتاب الورقي ، كذلك الكثير من الكتاب يفضلون
النشر الورقي ، لأن الكتاب الورقي يبقي له رونقه الخاص في متعة القراءة  ما بين تقليب الصفحات ورائحة الورق وملمسه.
ولكن مع التطور الرهيب في عالم التكنولوجيا والميديا  أصبح النشر الإلكتروني أكثر  إنتشارًا وبالتالي أسهل وصولا للقارئ بلا شك.

أي أنواع الأدب تفضل في القراءة ومن هم الكتاب المفضلين؟

-أحب  الأدب بكل أشكاله وجميع خطوطه المختلفة
كل كاتب قرأت له كان الأفضل وقت قراءة أعماله.
توفيق الحكيم هو الأحب  لأنه  أول من قرأت له، ودكتور أحمدخالد توفيق
وبالنسبة للأدب العالمي الكثيرين من الكتاب والقراء  تأثروا بكتابات دستوفيسكي وأنا واحد من هؤلاء.

روايات ماهر حفني

ماهي رواياتك المشاركة في المعرض لهذا العام؟

هذه هي روايتي الثانية المشاركة في معرض القاهرة 2023 عن دار الفؤاد للنشر والتوزيع
تتحدث روايتي الأولي «وحال بينهما الموج» عن الغربة وما يعانيه الشباب فيها حينما  يترك الشاب وطنه بحثا عن بابًا للرزق وتكون  معاناته  ما بين تحمل مرارة الغربة لتحقيق حلمه ، وبين لوعة الإشتياق لتراب وطنه وأهله.
أما روايتي الثانية «قد شغفها حبا» محورها هي المرأة فالمرأة تمتلك قوة هائلة لتحقيق ما تريد قد يجهلها  الكثير منهن.
تتمحور أيضًا حول فكرتين مهمتين الأولي بأن ليس كل زواج لم تسبقه قصة حب يكون زواج  فاشل.
والثانية بأن ليست كل قصص الحب الطويلة  الحالمة  تنتهي بالزواج.

هل هي أول مرة لك ككاتب في معرض الكتاب وما هي الفائدة من المشاركة؟

هذه هي المرة الثانية مشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وبلا شك الإستفادة كبيرة  من المشاركة حيث يتاح للكاتب لقاء الكتاب والأدباء من داخل مصر وخارجها عن قرب والإستفادة من تجاربهم.
واللقاء بالقراء شيء رائع لا يمكن وصفه،
والاستفادة أيضا من ثقافات مختلفة حول العالم يضمها المعرض.

في رأيك أليس تشتيت للذهن المشاركة بأكثر من عمل في العام الواحد؟

الأهم من المشاركة بأكثر من عمل، قيمة العمل الذي يقدمه الكاتب ولا ينطبق التشتيت الذهي علي الجميع فهناك أدباء لديهم القدرة علي المشاركة بأكثر من عمل ذو قيمة.

نصيحة منك لمن يريد الدخول في هذا المجال

نصيحتي لمن يريد الدخول في هذا المجال عليه بالقراءة والمطالعة الكثيرة والتعلم من تجارب من سبقوه، لا سيما أن الأمر أصبح أكثر سهولة للمعرفة  في ظل هذا التطور  فيستطيع التواصل مع من أراد من الكتاب والاستفادة من تجاربهم وهذا لم يكن متاحًا  من قبل.
وأخيرا أقول له الكتابة  رسالة  فلا تكتب شيئا  قد تندم عليه يومًا ما.