ما بين الظلم والانتظار ما الحكم الذي وقع على شادي خلف

في الفترة الأخيرة  انتشر موضوع سبب للجمهور المصري انبهار كبير هو إتهام الفنان المصري الشهير شادي خلف بالتعدي على سبع فتيات. فما هي حقيقة هذا الأمر وهل هو مجرد شائعة أم حقيقة؟

قضية شادي خلف

حيث أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، جلسة محاكمة الفنان.  وكان هذا بسبب اتهامه بالتحرش وهتك عرض ومحاولة اغتصاب 7 فتيات بالقوة رغما عنهن، داخل ورشة تدريب تمثيل، لجلسة 22 فبراير المقبل للحكم.

وبدأ الأمر عندما صرحت معظم الفتيات على حساباتهن بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورات تفيد بتعرضهن للاعتداء من قبل الممثل الشاب شادي خلف. وذلك أثناء تلقيهن دورة وورشة عمل عن التمثيل التي نظمها إحدى الاستديوهات الشهيرة.

وكما انطلقت القضية إثر تداول إحدى المتدربات في الورشة الخاصة للفنان شادي خلف منشورا تعلن من خلاله تعرضها للتحرش أثناء تدريبها.

وإثر ذلك، توالت الرسائل والمنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد أن العديد من الطالبات اللاتي ذهبن للتدريب في ورشته تعرضن للتحرش الجسدي واللفظي.

ونسبت النيابة للمتهم، البالغ من العمر 43 عاما، في القضية رقم 2455 لسنة 2021 كلي شرق القاهرة، بأنه في تاريخ سابق على 4 يوليو 2021 بدائرة قسمي شرطة مصر الجديدة ونويبع، بمحافظتي القاهرة وجنوب سيناء، هتك عرض 7 من المجني عليهن.

رد الفنان خلال جلسته

وخلال الجلسة، طلب دفاع المتهم البراءة، ودفع ببطلان القبض عليه وتناقض أقوال المجني عليهن، والتأخر في الإبلاغ عن الوقائع. ما أكد كيدية الاتهام، وعدم جدية التحريات في تعدد المجني عليهن وعدم وجود صلة بينهم، وعدم معقولية الواقعة.

وكما أنكر الممثل شادي المتهم بهتك عرض 7 فتيات جميع الاتهامات الموجهة إليه أمام النيابة العامة قائلا: “أنا ممثل وعندي استوديو لتعليم التمثيل والإخراج اسمه استوديو ذات، وهو مملوك لي أنا ووالدتي أميرة حسن، ومسجل بالسجل التجاري”.

عقاب المتهم شادي خلف

فقضت محكمة مصرية، الثلاثاء، بالسجن المشدد 3 سنوات على الفنان شادي خلف، لاتهامه بالتحرش وهتك عرض ومحاولة اغتصاب 7 فتيات.

ومع العلم أنه ممثل مصري فربما يتذكر البعض شادي خلف بعدد من أدواره الفنية مثل في فيلم “365 يوم سعادة” و”كلمني شكرا”، أو مسلسل “شمس”.

-وهو من مواليد 13 أكتوبر 1977 بمحافظة القاهرة، ويبلغ من العمر 44 عامًا.

– ويمتلك شادي خلف استوديو لتعلم ورش التمثيل. يُقدم من خلاله مجموعة متنوعة من ورش العمل لتثقيف وإلهام رواة القصص والمواهب الجديدة. وحيث توقف نشاطه منذ 5 أشهر، بعدما بدأت الفتيات تتناقل قصصًا بتفاصيل اعتدائه عليهن وهتك عرضهن أثناء التدريب.