مجلس النواب فى إنتظار أولى الجلسات

مجلس النواب فى إنتظار أولى الجلسات

تقرير: أميمة حافظ

من المنتظر أن يتم إنعقاد مجلس النواب المنتخب فى أواخر العام الماضى و الذى يستعد لعقد جلسته الإفتتاحية من دور الإنعقاد الأول العادي من الفصل التشريعى الثاني يوم الثلاثاء المقبل 12 يناير، وذلك بعد دعوة الرئيس لإنعقاد مجلس النواب فى المعاد المقرر.

وتعقد الجلسة الإفتتاحية يوم الثلاثاء 12 يناير الساعة 11 صباحا ، و يترأس الجلسة أكبر الأعضاء الحاضرين سنا وهى النائبة فريدة الشوباشى هى أكبر الأعضاء سنا ، حسبما أعلنت الأمانة العامة للبرلمان ، ثم يؤدى الأعضاء الجدد فى البرلمان اليمين الدستورية.

ويلتزم كل عضو فى المجلس بأداء اليمين وفقًا لنصه دون تعديل أو إضافة ، و بعد إنتهاء الأعضاء من أداء اليمين الدستورية يتم انتخاب الرئيس والوكيلين.

و من المعروف أنه سوف تنتهى مهمة رئيس المجلس الأكبر سنا بانتخاب رئيس المجلس الجديد لبرلمان 2021.

و ينطلق مجلس نواب 2021 وسط إجراءات إحترازية مشددة ، لظروف كورونا القاسية .

تنطلق أولى جلسات مجلس النواب الثلاثاء الموافق 12 يناير 2021 ، لتشهد فترة تشريعية ورقابية جديدة على أجندة النواب الجدد بما يٌحقق مصلحة الوطن والمواطن.

السيناريو يقضي بأن يستمر نواب القائمة والمعينون داخل القاعة دون مغادرتها، بعد أداء القسم للتصويت على انتخاب رئيس المجلس .

وسيتم التصويت بالمناداة على اسم كل نائب وسيصل صندوق التصويت لمكان جلوس النائب، وسيكون هناك مجموعة صناديق تتحرك بشكل منظم حتى كل نائب، على أن يدخل نواب الفردي  لاحقا للتصويت على الرئيس وفى أعقاب ذلك يتم الإعلان عن رئيس المجلس فى أعقاب ذلك، والذى من المتوقع أن يلقى كلمة بهذه المناسبة.

وأقامت الأمانة العامة للمجلس، خيمة انتظار مٌجهزة بكافة الإمكانيات فى ساحة المجلس وستكون متصلة بشاشات بالقاعة الرئيسية، مُخصصة لإنتظار الأعضاء فضلا عن القاعات الأخرى والبهو، وجميع القاعات موصولة بالصوت والصورة بما يحدث داخل القاعة.

ودعا أمين عام مجلس النواب، الأعضاء للإلتزام بكافة الإجراءات الإحترازية والوقائية التى اتخذتها الأمانة العامة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد.

علما بأن الجلسة ستكون مذاعة على الهواء مباشرة
ووفقا للنص الدستورى (104)، يُشترط أن يؤدى العضو قبل أن يباشر مهام منصب، اليمين الآتية: “أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضية .

وبالنسبة لتواجد المرأة فى البرلمان ، فنسبة المقاعد التى تمثلها المرأة فى المجلس الجديد غير مسبوقة ، فى التاريخ النيابي من قبل مما يعد انتصارا جديدا للمرأة المصرية، والذى يمثل انعكاسا لإهتمام القيادة السياسية لها وتشجيعها على الإنخراط بقوة فى الحياة السياسية، بتوفير كافة الوسائل والآليات التى تمكنها من خوض هذه المعارك السياسية ، و إيمانا بدورها الفاعل فى المجتمع.

و من المنتظر أن تكون الجلسات للمجلس قوية و مشاركة كافة الأعضاء فى التحقيقات و الإستجوابات للحكومة ، وعدم تهاون فى حقوق المواطنيين .

و ننتظر مجلس نواب ينظم الحياة السياسية فى مصر بالشكل الذى يليق بمكانة مصر و ظروفها الآن ،وأن يكون واجهة مشرفة لمصر و لخدمة المواطنيين على أعلى مستوى ، فهم لسان المواطن المصرى داخل المجلس ، و نحن فى انتظار أولى الجلسات .