محمد العيسى خطيب مسجد نمرة..معلومات عنه وسيرته الذاتية

محمد العيسى خطيب مسجد نمرة..معلومات عنه وسيرته الذاتية

 

أعلنت رئاسة شئون الحرمين الشريفين عن خطيب يوم عرفة بمسجد نمرة وهو الشيخ محمد العيسى أو محمد عبد الكريم العيسى عضو هيئة كبار العلماء والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.

وسيتولى العيسى آداء الخطبة والصلاة في مسجد نمرة في يوم عرفة لحج عام 1443 هجرية.

وقالت إمارة منطقة مكة عبر تويتر(إن العيسى اشتهر بجهوده لدعم الجاليات الإسلامية في الدول غير الإسلامية عندما كان يشغل منصب وزير العدل في المملكة العربية السعودية).

وكان الدكتور محمد العيسى يدعو المسلمين في تلك الدول باحترام قوانين الدولة التي يعيشون فيها كما كان يؤكد على ضرورة مطالبتهم بخصوصياتهم الدينية بالطرق السليمة وفقًا للقوانين.

كما كان يدعو محمد العيسى أبناء الجاليات المسلمة في الدول غير الإسلامية لاحترام القرار النهائي بشأن مطالبتهم سواء كانت قضائية أم تشريعية.

ويذكر أن الدكتور محمد العيسى متخصص في الشريعة والقانون الدستوري وله مقالات ومؤلفات في الشريعة والقانون إضافة إلى قضايا فكرية أخرى

السيرة الذاتية لمحمد العيسى

ولد محمد عبد الكريم العيسى في 10 يونيو 1965 وأصبح وزيرًا للعدل بعد تعيين عبد الله آل شيخ رئيسًا لمجلس الشورى في عام 1430 هجرية/14 فبراير 2009 وحتى إعادة تشكيل مجلس الوزراء في عام 1436 هجرية.

وفي نفس العام صدر أمر ملكي بتعيين محمد العيسى مستشار للديوان الملكي بمرتبة وزير كما أختير في شعبان 1436هجرية أمينًا عامًا لرابطة العالم الإسلامي خلفا للدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي.

مؤهلاته والجوائز التي حصل عليها

حصل الدكتور محمد العيسى على درجة البكالوريوس في الفقه الإسلامي المقارن كما حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات القضائية المقارنة وعلى دراسات في القانون العام والقانون الدستوري.

قدم العديد من المحاضرات داخل المملكة وخارجها في الفقه الإسلامي ونظرياته القضائية والتشريعية إضافة لدراسات مقارنة بين الفقه الإسلامي والقانون الوضعي كما قام بإلقاء عدد من المحاضرات داخل المملكة وخارجها في مختلف الموضوعات الشرعية والقانونية والفكرية و حاور حول العالم على امتداد عدة سنوات عددًا من الجهات السياسية والفكرية والأكاديمية وألقى عدد من المحاضرات الأكاديمية وناقش العديد من الرسائل العلمية في كبرى الجامعات داخل المملكة وخارجها خاصة في أوروبا والولايات المتحدة وله العديد من المؤلفات والمقالات الفقهية والقانونية كما عمل في العديد من المجالات ذات صلة بالقانون فترقى في السلك القضائي حتى وصل لأعلى درجة وهي رئيس محكمة تميز.

تم تكريمه عام 2017 في عدد من الدول والهيئات حول العالم وكان آخرها تكريم مملكة ماليزيا بمنحه أعلى الألقاب بدرجة داتو سري في حفل سلطاني أقيم بتلك المناسبة تقديرًا لجهوده في تعزيز قيم الوسطية والسلام والتعايش.

في عام 2018 منحته جائزة جاليليو الدولية جائزتها نظير جهوده في تعزيز السلام ومنحته جائزة الاعتدال بالمملكة العربية السعودية جائزتها لجهوده في نشر الاعتدال وفي عام 2019 نال الدكتوراه الفخرية من معهد الاستشراق الحكومي من روسيا الاتحادية كما منح فخامة رئيس سيريلانكا وسام السلام العالمي لمعالي الدكتور محمد العيسى لجهوده في شرق آسيا كما حصل على وسام من الطبقة الأولى من جمهورية مصر العربية وجائزة الحسن بن علي في منتدى تعزيز السلام في دولة أبو ظبي.

كما حصل عام 2020 على الدكتوراه الفخرية في الحضارة الإسلامية من جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية في مالانغ في نشر الوسطية في العالم ونبذ الإرهاب كما حصل على الدكتوراه الفخرية في مجال العلوم من جامعة ألفا بيكا في بلغراد.

كما تقلد العديد من الأوسمة والميداليات وتدرج في العديد من المناصب منها نائب لرئيس ديوان المظالم عام 2007 ووزيرًا سابقًا للعدل عام2009 ورئيسًا للمجلس الأعلى للقضاء ومستشارًا للديوان الملكي عام 2012 وتم اختياره من قبل مجلس وزراء العدل العرب كرئيس فخري للمجلس.

انضم لعضوية هيئة التدريس في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود والمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وهو شخصية منتخبة من سبعين شخصية إسلامية من عموم الدول الإسلامية يمثلون المجلس الأعلى للرابطة وهم من كافة المذاهب الإسلامية.