محمد صلاح وشطحاته المريبة

محمد صلاح وشطحاته المريبة
محمد صلاح وشطحاته المريبة العجيبة الساحرة

محمد صلاح وشطحاته المريبة.. لا شك أن محمد صلاح هو أفضل لاعب مصري عربي أفريقي. وأكاد أراه اليوم لاعبًا هو الأفضل على مستوى العالم لتميزه بمهاراته الفريدة اللذيذة في كرة القدم. لكني كنت أراه في المواسم السابقة أكثر تحفظًا مما هو عليه اليوم. كيف ذلك؟ كان صلاح يخشى من المناورة والمغامرة ويتردد كثيرًا، لكنه بدأ يتجرأ ويبادر بحرفية شديدة وثقة أكبر ويتألق بشطحاته المريبة كما أسميتها. هي شطحات تخيف الصغار، لكنه من الكبار وها هو يستقر عليها ويتمكن من تطوير نفسه والدفع بها إلى مرحلة الوحش. فهل أدركتم معي تطور محمد صلاح وشطحاته المريبة؟

محمد صلاح وشطحاته المريبة
محمد صلاح وشطحاته المريبة العجيبة الساحرة

محمد صلاح وشطحاته المريبة

كان لمحمد صلاح شطحات ثلاث في مبارياته الأخيرة. لكن اسمحوا لي أوضح مقصدي بالشطحات وسبب نعتي لها بالمريبة أولًا. إن الارتجالات الشخصية والاجتهادات الخاصة داخل حدود منطقة الـ16 وعلى حدودها تحتاج إلى يقينٍ بأن الانفراد والتركيز على التسديد سيثمر ولن يضيع هباءً. لكن المشاهد العاشق لصلاح يشعر بريبة خاصة بضيق المسافات وكثرة الملاحقات من الدفاع ولاعبي الوسط العائدين لتعطيل محاولة التسجيل. لكن، على الرغم من ذلك، أثبت صلاح المرة تلو المرة أن تلك الشطحات كانت أفضل ما قدمه لنفسه ولجمهوره وناديه ليفربول في الدوري الإنجليزي وفي دوري الأبطال الأوروبي.

أيضًا، يبدو أن محمد صلاح قد أعد جيدًا لتلك الشطحات وبدأ يكتسب المزيد من الثقة بنفسه وقدراته الفريدة في لقاءاته الكروية المصيرية. فهاهو محمد صلاح يفعلها أمام مانشيستر سيتي ويسجل هدفًا هو الأروع. لذلك، تعالت أصوات المطالبين بمنحه لقب الأفضلية العالمية بسبب هدفه ذلك. بعد ذلك، عاد صلاح لشطحةٍ أخرى أمام واتفورد فأدهش النقاد والمحللين. ثم كررها مجددًا أمام أتليتكو مدريد بطل الدوري الإسباني وهو الفريق العنيد والخصم العتيد. ونجحت شطحات صلاح وأصبح يلعب بطريقة ماردونية كلها شطحات مريبة عجيبة يعشقها الجميع.

صلاح في طريقه للقب العمر

إنها شطحات مغامرة ومخاطرة لكن المكسب والفوز أصلًا يقوم على المخاطرة. فما من شيءٍ مضمون لكن من يتقن تلك الشطحات تألفه ويصبح هو والكرة صديقين متلازمين متفاهمين جدًا. فمرحبًا بك يا أبا مكة في سجلات كرة القدم العالمية وأعتقد أنك أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الحصول على ذلك اللقب. إي نعم. أتحدث اليوم بيقينٍ أكبر وبمصداقية وشفافية وأزعم حقًا وحقيقة أن صلاح يستحق الفوز بلقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم. يستحق الكرة الذهبية والحذاء الذهبية وجميع الجوائز بشطحاته المريبة والمثالية. فهلا شاركتموني دعمي لهذا اللاعب الأسطوري المستحق هذا التتويج عن جدارة واستحقاق؟ هيا حيوا معي محمد صلاح وشطحاته المريبة للخصوم العجيبة الساحرة لأحبائه ومشجعيه. ألف تحية للملك المصري محمد صلاح.