محمد فؤاد يغير موازين السنيما ويحدث ثورة فنية

محمد فؤاد يغير موازين السنيما ويحدث ثورة فنية

احتفل الفنان محمد فؤاد، بعيد ميلاده ال 61 أمس الثلاثاء، وشارك جمهوره ومتابعيه صورة جديدة له عبر حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات إنستجرام، وعلق عليها قائلا:” النهاردة 20/12 عيد ميلاد فؤش”.

نبذة عن حياة محمد فؤاد

ولد محمد فؤاد في مدينة الإسماعيلية، في 20 ديسمبر عام 1961، وسط أسرة متوسطة حيث  كانت عائلته تتنقل من حي الى آخر في أحياء القاهرة، والتي كان يغلب عليها الطابع الشعبي والتي أثرت فيما بعد في شخصية محمد، مثل حي عين شمس الذي عاش فيه ما يقرب من 25 سنة، ولازال يتردد عليه حتى الآن من وقت لآخر.

نشأ فؤاد على حب سماع الغناء الأصيل مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وكانت هوايته منذ الصغر لعب كرة القدم، وكان يحلم باللعب في إحدى الأندية الكبيرة.

قصة اكتشافه عن طريق الصدفة

وجدير بالذكر، أن الصدفة البحتة كانت بمثابة النقلة الحقيقة التي فتحت له أبواب الشهرة في الوطن العربي.
وذلك من خلال تواجده في نادي الشمس الرياضي عام 1982 برفقة شقيقه وأحد أصدقائه، لحضور حفل فور أم بقيادة الدكتور الفنان عزت أبو عوف.

فبعد انتهاء الحفل كانوا يغادرون النادي وإذ بهم يلتقون بسيارة عزت أبو عوف تتوقف ليسألهم عن بوابة الخروج من النادي.

وفجأة قال شقيقه لعزت أبو عوف:” محمد صوته حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه”، فنظر إليه أبو عوف وأعطاه كارت عليه أرقامه وعنوانه، وطلب منه أن يتصل به، وقال لمحمد فؤاد:” يارب صوتك يطلع حلو يا محمد”.

واستمر محمد فؤاد في الغناء مع فرقة الفور أم، وقدم مجموعة من الأغاني ثم انفصل عن الفرقة، وقام بالتوقيع على عقد مع شركة صوت الحب لإنتاج ألبومات غنائية، وصدر أول ألبوم خاص به يحمل اسم” في السكة”.

محمد فؤاد

يعد محمد فؤاد من الفنانين الذين حظوا بمسيرة فنية كبيرة تألق فيها بين الغناء والسينما، حيث قدم العديد من الأدوار الناجحة في السينما والدراما،فعلى مستوى السينما قدم غاوي حب، هو في إيه ؟ ورحلة حب”.

أما على المستوى التليفزيون، قدم أغلى من حياتي عام 2010 و الضاهر عام 2020.

محمد فؤاد يغير موازين السينما المصرية

أحدث النجم محمد فؤاد، ثورة فنية في عالم السينما المصرية، من خلال فيلم ” اسماعيلية رايح جاي“، الذي تم عرضه لأول مرة عام 1997، لانه لم يكن معروفا فيه سوى محمد فؤاد أما بقية النجوم لم يكونوا معروفين وقتها، إلا أنه نجح.
وحقق إيرادات كبيرة وصلت ل 15 مليون جنيه أثناء  عرضه، وهو ما جعل الكثير من المنتجين يغامرون ويستعينوا بنجوم جدد مثلما فعل “فؤاد” في الفيلم، الذي كان السبب في معرفة نخبة جديدة من الممثلين الشباب.

وأكد المطرب محمد فؤاد،في تصريحات صحفية له، أنه كان على استعداد لاعتزال الفن إذا لم يحقق الفيلم هذا النجاح، مشيرا إلى أنه كان السبب في تغيير موازين السينما المصرية.