محمود أحمد إمام يشارك بروايته الأولى في معرض الكتاب ٢٠٢١

محمود أحمد إمام يشارك بروايته الأولى في معرض الكتاب ٢٠٢١

محمود أحمد إمام يشارك بمذكرات المبعوث الأول في معرض الكتاب ٢٠٢١

يشارك الكاتب الشاب محمود أحمد إمام بروايته الأولى “مذكرات المبعوث الأول”، وهي الرواية الأولى له داخل المعرض.

والصادرة عن دار بيليف للنشر والتوزيع، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقام في ٣٠ يونيو المقبل، في دورته ال ٥٢.

عن الرواية :

تدور أحداث الرواية عن قصه حب بين العصور حيث تتجول روح البطل بين الزمان في محاوله انقاذ حبيبته من مصيرها المحتوم.

فيبعث فاقدا لذكراياته ليعيش قصة مختلفه ويسترجعها في كل مره حينما يعثر على خاتمه ، من هو بطلنا وما حقيقه وجوده واي الاسرار سيكشفها لنا حول أساطير الاغريق وحكايات الماضي وسر المدينة السامة.

اقتباس من الرواية:

– ها قد عدت.
– من أنت!!
– حقًّا؟…. أنسيتني؟ اقترب مني لترى ملامح وجهي.
– أنت تشبهني ولكن لمَ أنت مسجون؟!
– لا… بل أنا شيطانك يا غلام… أنسيت أنك من سجنني هنا في هذه البقعة المظلمة؟

وأنسيت أنك قد تخليت عني من أجل طيبتك المفرطة؟ أنسيت أنك قد رميت كل الآلام والجروح خلف ظهرك من أجل أن تكون ذلك الشخص الضعيف؟

ذلك الساذج الذي يسامح كل من آذاه…. جعلتهم يظنون أنك ضعيف حتى أنسوك جانبك المظلم…. لقد جعلوك تنساني بعدما كنا سويًّا لا نتفارق، نسيت من كان بجانبك يوم فراق والديك؟

– آه…إنه أنت، لقد تذكرت، أنت من كان يظهر لينتقم لي عندما أكون في لاوعيي، أنت من تقول: إنك سماويّ معاقب؟…. هل ظهرت الآن لتنتقم لها أم تنتقم مني؛ لأني سجنتك كل هذه الفترة؟

– ألا تريد الانتقام لموتها؟ ألا تريد أن تراها من جديد… افتح هذا القفل اللعين…. حرّرني من هذا الجزء المشؤوم… أطلق العنان لي…. أطلق العنان لشيطانك.

وماذا بعد ذلك؟

وماذا إذا أطلقت لك العنان أتشفي غليلي أم تزيد نفسي مرارة، إنني لا أملك القوة على تحمُّل فقدانها، ستنتقم مني بأن تريني كوابيس أعدائي في عيونهم، ستنتقم بأن تغطيني بلون الدم الذي يذكرني بشعرها وينغّص عليّ حياتي.

– حقًّا؟ ألا تريد أن تشفي غليلك بأن ترى دماء من قتلوها تسري بين يدك لتشعر بذلك الشعور الدافئ.

وبماذا يفيدني هذا الإحساس وهناك ألم الضعف الذي لم يمكّنني من حمايتها في بادئ الأمر.

وماذا إن أخبرتك أنه يمكنني أن أعيدها لك مقابل بعض أرواح ليست ذات قيمة، إنما فقط تبث الفساد والرعب في الأرض؟
وأبثّ في نفسي كوابيس سخطها عليّ؟! لتنظر لي نظرة ازدراء على دنوّ ما وصلت إليه دونها؟!

إذًا عِش بدونها، تحملْ فراقها ولكن لا ترجع إليَّ باكيًا.

حتى إذا بكيت فلن تنفعني بضع قطرات من الدموع في شيء، ولماذا تظنني قد أعود إليك؟! أيعود الهارب من سجنه إلى عقوبة إعدامه بإرادته؟

لا….بل يترك حقه وانتقامه يضيعان بين يديه وما زال في مقدوره قدرة على أن ينتقم… أن يحكم…. اِبقَ ضعيفًا كما أنت…. اجعل مَن حولك يعاملونك باستحقار وضعف…. أو أتدري اتركهم يستعبدونك… كن عبدًا لمن قتل حبيبتك، كن عبدًا لهؤلاء الحمقى.

حول دور النشر..

الرواية توجد في جناح دار بيليف للنشر والتوزيع صالة ١، جناح A16، تصميم الغلاف بواسطة أسماء حاتم.

تضمن غلافها “أنت في هذه الحياة متروك لتحكمك إرادتك الداخلية، يمكن لمستقبلك أن يتوجّه إلى العديد من الاحتمالات غير المتناهية، لذلك يا عزيزي القارئ، فإن الإله لا يلقي النرد، بل أنت مَن تلعب لعبتك الخاصة.”

ها أنا ذا أضحك كالمجنون في غرفتي مع دموع ممزوجة بحزن وغضب لا أصدق ما أمرّ به الآن، تدفقت ذكريات حياتي السابقة كلها إلى عقلي كأنها أمواج تتضارب داخلي،

أصبحت مشاعري مضطربة، كيف لهذا أن يحدث، ساي ماذا حل بك، ماذا فعلت أنا بنفسي، كيف أوقعت نفسي في هذه المشاكل، عليّ أن أحميها هذه المرة، لن أترك ما حدث لها يتكرر كالمرة السابقة سأحميها هذه المرة لا بُدّ لي…. لا بُدّ لي…..لا…بد”.

عن الكاتب..

جدير بالذكر أن محمود أحمد محمود إمام هو كاتب شاب مصري، من مواليد العريش ١٩٩٧ ، مهندس كيميائي تخرج من الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة ، روائي أول أعماله المنشورة “من مذكرات المبعوث الأول”.

مذكرات

هبة معوض تكتب.. لمن سنذهب؟!