محمود شكري في حوار خاص للمحايد: بتمنى التألق في عالم الإنشاد

محمود شكري في حوار خاص للمحايد: بتمنى التألق في عالم الإنشاد

محمود شكري شاب ال21 عاماً محب للإنشاد منذ صغره، قام الكثير من حوله بتشجيعه مما جعله يتألق ويصبح بما هو عليه الآن،وقد كشف لنا أبرز التصريحات حول حياته وهوايته من خلال حواره مع جريدة المحايد الإخباري.

ممكن  نعرف أكتر مين هو محمود شكري، يعني مكان إقامة حضرتك، ودراستك؟

” أسمى محمود شكري أمين، أبلغ من العمر 21 عاماً، من محافظة قنا – مركز قوص – قرية العيايشه ، طالب بالفرقة الثالثة ادرس في كلية التربية الرياضية جامعة جنوب الوادي بقنا”.

متي بدأت في إكتشاف موهبتك، وكيف كانت البداية وكيف تطورت؟

“بدأت في إكتشاف موهبتي في الإنشاد منذ المرحلة الدراسية الابتدائية، بعدما شجعني الكثير من الأصدقاء و بدأت اطلع في الإذاعة المدرسية والحفلات الخاصة بالمدرسة، وكان اول مرة انشد بها خارج المدرسة كان بساحة ابوالحجاج بالأقصر أيام احتجاج الناس عن الإسائة للرسول فانشدت وقتها لسيدنا النبي  صلى الله عليه وسلم، وقرأت من القرآن  آية ” امن الرسول”  والحمدلله كانت تجربة لطيفة وانبسط جداً بأني قدرت انشد واتلو القرآن قدام جماعة من الناس، وعندما التحقت بالجامعة لم اشترك في اي نشاط داخل الكلية ولا الجامعة لأنه أتت جائحة كورونا واوقفت كل شئ، ثم في هذه السنة تقدمت في مسابقه إنشاد ضمن الكلية وحصلت بها علي المركز الأول، ومن ثم أحببت إن أنضم لفريق الإنشاد بالجامعة، وخضعت لإختبار من مسئول التدريب بالجامعة ونجحت بالإختبار وبالفعل انضميت لفريق الإنشاد بالجامعة، وبعد ذلك ذهبت إلى القاهرة وقابلت كبير المنشدين الشيخ محمود التهامي لكي انضم لمدرسته في الإنشاء وقام بالاختباري بنفسه وتم قبولي، و من ثم استضافني الإعلامي طارق محمود علي قناة abc العربية، وكذلك تمت استضافتي لايف من قصر ثقافة زاكوره بدولة المغرب “.

من الأشخاص الذين ساندوك لتحقيق حلمك ولهم دور إيجابى فى نجاحك ؟

” الحمد لله علي ما أنا فيه كل هذا من فضل ربي ثم أتى بعد ذلك الداعم الأساسي والرئيسي لموهبتي وهو الوالد والوالدة وبعدهما أصحابي والدكاترة عندي بالكليه لدرجة إني كل الدكاتره كان بعد كل محاضرة يطلب مني إني أنشد شوية، واكيد مش هنسي المنشد محمد جمال القاضي مدرب فريق الإنشاء بالجامعه أهتم بموهبتي ودربني كويس جداً، وكمان أهلي كلهم ، وأيضاً قريتي ليها دور كبير في تشجيعي لإن في أي إحتفال أو فرح في القرية كان بيتم تخصيص فقرة أنشاد وكنت أنا دايماً اللي بتولي الأمر وبنشد والكل كان ف الوقت ده بيدمح فيا وفي وموهبتي “.

مين القراء المفضلين بالنسبالك، وحابب أن تجمعك صدفة بيهم، أو انك تشارك معاهم في عمل جماعي؟ ومين اكثر المنشدين الذين تميل إلى الإستمتاع بصوتهم ؟

” أنا شخصياً بسمع لمنشدين كتير ومقدرش اميز بينهم في الأفضلية لأن كل شخص بيكون متميز في حاجة معينة، بس من أبرز المشدين اللي عجبني شغلهم المنشد محمد طارق والمنشد معتصم العسلي.

وبحب جدا إني أسمع للمنشدين القدامي للشيخ النقشبندي والشيخ نصرالدين طوبار والشيخ محمد عمران، بحس بأستمتاع هائل لما بلاقي نفسي اندمجت معاهم في الإنشاد “.

ماهي أبرز أمنياتك التي ترجو من الله أن يعجعلها حقاً ؟

” أتمنى من الله عز وجل أن يكرمني في إضافة المزيد من العلم وأن أصبح منشداً عالمياً وأن اتالق في عالم الإنشاد وأن اليق بفن الإنشاد الديني وروح وأخلاق الإنشاد