مرسيدس بينز و الخطأ التقنى 

مرسيدس بينز و الخطأ التقنى 

 

تقرير / أميمة حافظ

 

مرسيدس-بنز ؛ هي علامة ألمانية عالمية للسيارات وهي شركة فرعية تابعة لشركة دايملر. تشتهر مرسيدس-بنز بالمركبات الفاخرة وعربات النقل والشاحنات والحافلات وسيارات الإسعاف. يقع مقرها الرئيسي في مدينة شتوتغارت في ولاية بادن فورتمبيرغ.

 

لماذا قررت الشركة الالمانية شركة مرسيدس – بنز أكثر من مليون سيارة من 16 طرازا مختلفا من السوق الأمريكي ؟

 

السبب :

 

قررت شركة مرسيدس بينز الاستدعاء هذه المرة بسسب حدوث فشل في نظام الاتصال الإلكتروني “eCall”، ما أدى إلى إرسال مستجيبين لاتصالات الطوارئ إلى مواقع خاطئة، حسبما أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة الأمريكية.

 

هذا الخطأ التقني في تصميم برنامج وحدة الاتصال يعوق إرسال الموقع الصحيح للسيارة في حالة وقوع حادث أو حالة طارئة، ما يعرض الراكبين لمخاطر إضافية بعد وقوع الحادث.

 

الطراز اللذى تم استدعائه :

 

وتشمل سيارات مرسيدس الخاضعة للاستدعاء 16 طرازا تم تصنيعها بين عامي 2016 و2021، وهي: CLA، GLA، GLE، GLS، SLC، A، GT، C، E، S، CLS، SL، B، GLB، GLC، وG.

 

تبعيات الاستدعاء :

 

ويأتي هذا الاستدعاء، بعد شهر واحد من قيام مرسيدس -بنز باستدعاء فوري لأيقونتها S-Class طراز 2021، بسبب وجود عيب في قضبان الربط الداخلية قد يتسبب في وقوع خطر محتمل عند التوجيه، وذلك وفقا لموقع “Business Insider”.

 

مضمون الاستدعاء :

 

تضمن الاستدعاء 1400 نسخة من الفئة S، والتي تم تدشين الجيل السابع منها ” W223″ في سبتمبر 2020، حيث أوضحت مرسيدس أن السيارة قد تكون مزودة بقضبان ربط داخلية أقصر مما يجب أن تكون عليه، ما لا يسمح للقضبان الخارجية بالوصول للحد الأدنى من العمق المطلوب، من ثم احتمالية حدوث فشل في التوجيه.

 

كما أعلنت عملاق صناعة السيارات الألماني في منتصف العام الماضي 2020 استدعاء 744 ألف سيارة مرسيدس في الولايات المتحدة تشمل إنتاج الفترة من 2001 حتى 2011؛ لأن السقف الزجاجي المتحرك قد ينفصل ويشكل خطرا على الركاب.

 

و هذة ليست المرة الاولى فقد قامت مرسيدس بنز وشركة بكين بنز أوتوموتيف وفوجيان بنز أوتوموتيف باستدعاء 668954 سيارة من السوق الصيني بسبب مخاوف من تسرب الوقود ، ويأتي ذلك بعد أربعة أشهر من إعلان مصلحة الدولة الصينية لتنظيم السوق استدعاء شركة مرسيدس بنز (تشاينا) المحدودة 11166 سيارة من السوق الصيني بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.