مريم إسماعيل.. و مشاركتها في معرض الكتاب 2022

مريم إسماعيل.. و مشاركتها في معرض الكتاب  2022

معرض الكتاب، مريم إسماعيل من أصول صعيدية ، عمرها ٣٢ عام ، اكتشفت موهبتها مبكرا وكانت تحب تأليف نهايات المسلسلات والافلام التي لا تعجبها نهايتها،  والتي تشارك في معرض الكتاب القاهرة الدولي لعام 2022 بروايتي رواية نفس إبليس،  ورواية بريق المال،  وتتميز رواية مريم بالتألق

رواية بريق المال (معرض الكتاب)

تتكلم الرواية عن المال لعنة وهِبَة سلاح ذو حادين؛ لعنة لأصحاب النفوس المريضة ، وهِبَهٌ عندما نستغله بطريقه صحيحة ؛ فكل طبقات المجتمع يوجد أصحاب النفوس المريضة ، ومن ضميرهم هو محركهم الرئيسي ، لكل شي بريق حقيقي وزائف ، وبريق المال زائف لا محال ؛ لأن المال سيزول ، وسيزول معه بريقه ، بينما الضمير … الأخلاق …. الدين لا يزولون مهما طال الزمن !

اقتباس من رواية بريق المال

يقــف بكريــاء وينظــر للمــكان بغــرور، وعندمــا وصلَــت لــه كان

قــد أنكـس رأسـه، لتقـف أمامـه مبـاشرة؛ ليشـعر هـو بظـل أحدهِـم، فرفـع عينــه ويُصــدَم عندمــا يــرى هــذا الجمــال والـبـراءة في صــورة واحــده ،لتبتســم هــي بتلقائيــة وتقــول:

انت مين؟

لينظر لها ويقف باستقامة .

أنا يوسف.

لتقطب جبينها .

أيوة وبتعمل إيه هنا؟واقف كدا ليه؟

لينظـر حولـه ويـرى الجميـع قـد رحلـوا لمـكان مختلـف ولم يظـل غيـره ،ليجيـب بهـدوء وثقـة:

أنا سواق لحد من المدعوين جوّا، ودا مكان السواقين .

لتومئ له وتتحرك من أمامه، ليهتف بدون وعي:

وانتي مين؟

لتنظر له وتقرب منه بتلاعب بريء.

تفتكر أنا مين؟

ليمط شفتيه بعدم معرفة هويتها، لكنه يلفظ جملة غريبة:

مش مهم انتي مين؟ المهم إنك مبسوطة من الي انتي فيه .

رواية نفس إبليس

بعضٌ من البشر يملكون قلوبًا يسكنها الخير والإيمان، والبعض الآخر قلوب يسكنها الظلام لتكون قلوبًا قاسيةً، قلوبٌ لا تعرف الرحمة، الطمع ، الجشع ، هما صفتهما، يتنافسون مع إبليس في الشر، لكن مهما طال الظلم، يأتي الخير، ومهما طال الظلام يأتي النور، من المؤكد أن كل نفس وسوس بها الشيطان مصيرها الموت والهلاك، وستبقي كل نفس صابرة وراضية بما قسمه الله لها، لترى السعادة في الدنيا قبل الآخرة.

اقتباس من رواية نفس إبليس

بعد مرور وقت ليس بقليل، تفاجأت ضي بدخول سليم، وكان ظهرها لسليم.

سليم بفرحة ممزوجة بالدهشة:

“طيب كده اطمنت إن الفستان ليه ضهر بس إيه وحشتيني يا ضي.”

أدارت ضي وجهها لسليم، وما إن رآها حتى انبهر من جمالها، وتحدث قائلاً:

“ما شاء الله إيه ده، لا أنا رجعت في كلامي مفيش فرح يلا بينا على بيتنا.”

ضي لكسوف وصوت منخفض:

“سليم متكسفنيش بقى، بجد شكلي حلو.”

سليم:

“حلو بس دي كلمة قليلة على اللي حاسس بيه.”

وقرب عليها وشالها:

“بحبك يا مجنونتي، وعشان متقوليش شيلني تحت أنا برده سليم الحوتي.”

ضي:

“ههههههه ماشي.”

وهبطوا للفرح، والجميع لم يصدقوا جمالهم، والأهم حبهم الذي يظهر على وجوههم، حتى في طريقة رفضهم وبُعدهم، سليم بضحك:

“لا أنتِ كارثة، أنا هأروح اشرب واجيلك وكملى رقص انت.”

ضي:

“اوك

بعد شوية عاد سليم واحتضن ضي من ظهرها، وهمس لها:

“يلا بينا أنا تعبت من عيون الناس وهي عليكي.”

ضي:

“ماشي يا قلبي يلا.”

تحركوا إلى سيارته وتم إنهاء الفرح أخيراً، وأوصت صفية سليم:

“سليم ضي في عينيك.”

سليم:

“وفي قلبي.”

سالم:

“مبروك عليكم.”

سليم:

“الله يبارك فيك، سلملي على ياسين علشان اختفى مرة واحدة.”

سالم:

“حاضر خلي بالك من ضي بس.”

وتحرك سليم وضي إلى شقة سليم

سليم:

“نورتي بيتك يا قلبي.”

ضي بخجل:

“ميرسي.”

سليم قام بحمل ضي إلى غرفتهم، وتحدث سليم:

“يااااااه يا ضي أخيراً بقيتي معايا وفي حضني.”

ضي:

“احم أنا كمان مش مصدقة.”

سليم:

“هأستناكِ بره لغاية ما تغيري.”

ضي:

“أووك”

سليم خرج وضي دخلت غرفة الملابس، وحاولت تفك الفستان بس كان صعب جداً، فقال ضي:

“طلبتها يا سليم ونولتها بس أقوله يفك السوستة إزاي بس أمري لله”

وأمسكت الفستان وخرجت تنادي على سليم وهي تنادي، سمعت صوت كسر شيء، ضي بسخرية:

“آدي الصناعة المصرية.”

خرجت ضي للصالة، فظهر نور المكتب ولكن كان الباب مفتوح قليلاً، ضي بغيظ:

“شغل حتى يوم الفرح.”

ففتحت الباب ودخلت ورأت سليم بعض الأشخاص متمسكين به، وشخص آخر أمسك بضي، ومن ثم نظرت إلى سليم:

“سليم في إيه أنتم مين.”

ملثم رقم واحد:

إحنا الموت بس قبل التنفيذ، خلي الباشا يمضي على الورق ده.”

وللوصول لجروب خاص بالكاتبة وتنزيل رواية مريم من هنا