اليوم لدينا محتالٌ خطيرٌ استغل الناس و لعب بأفكارهم، إنه المستريح الجديد، مستريح المطاعم، سنتعرف على قصته.
حيث أن حلم الثراء السريع ، ذلك المارد الذي يطوف على أذهان الكثيرين ، و يطغى على تفكيرهم بشكل مبالغ فيه ، فيدفع الكثير منهم لبحث سبل الكسب و لو حراماً باحتيال أو سرقة ، و يفتح المجال لآخرين يتحولون لفريسة خداع .
اعتاد محمد عادل أو مستريح المطاعم أن يستقطب ضحاياه من خلال إعلانات على قنوات شهيرة ، كان يمنيهم فيها بالأرباح التي سيخلفها استثمارهم لأموالهم بشراء أسهم في مطاعم شهيرة ، ويقوم على إثرها الشخص بشراء الأسهم من خلاله، وتوقيع عقود غير حقيقية تفيد ذلك الأمر .
كأي محتال على مر التاريخ، لم يستمر مخططه كثيراً، فلقد تم تقديم عدد من البلاغات بحق المتهم، وكان آخرهم ضحية جديدة له نصب عليها المتهم في مبلغ مليون جنيه، وكان المبلغ المذكور هو مدخرات من عمل الضحية بالخليج، هنا تقدم ببلاغ لمباحث الأموال العامة، والتي تحرت بدورها عن الأمر .
كانت المفاجأة كبيرة جداً عندما توالت البلاغات الخاصة بالقضية ، و التي بلغت 150 بلاغاً ، أثبت فيها الكثيرون وقوعهم في فخ الاحتيال والنصب، وكان مجموع المبالغ التي تقاضاها المتهم منهم حوالي خمسين مليون جنيه، وقد أوهمهم المتهم بوجود شركة خاصة به ستدير لهم أموالهم و تسلمهم أرباحهم ، و لكن مع حصوله على الأموال تم إغلاق جميع خطوط التواصل بينه و بين أصحاب الأموال ، مما دفعهم إلى الشك و الإبلاغ .
و من المعروف أنه يعاقب بالحبس و الغرامة كل من تسول له نفسه التعدي على الحرمة المالية للأشخاص، وذلك سواءً كان بالاحتيال أو خلق قصص كاذبة بغية تحصيل مبالغ نظير خدمات أو سلع وهمية ، كما تلزمه النيابة بسداد المبالغ أو فعل ما تراه مناسباً في حقه طبقاً لمواد القانون .
في موسم الامتحانات، يبحث الطلاب عن نصائح تحافظ بها علي تركيزك أثناء الإمتحانات، ويعاني الطلاب…
تمتع الفنان عادل إمام زعيم الكوميديا بشهرةٍ غير مسبوقة في الوطن العربي، استمدها من موهبةٍ…
تعد منح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوابة نحو المستقبل الرقمي فهي فرصة استثنائية لشباب مصر…
يتجهز نادي الزمالك المصري لمواجهة نهضة بركان المغربي في مباراة الإياب بنهائي بطولة الكونفدرالية. بعد…
تنتشر ظاهرة التنمر في كل أطياف المجتمعات، ولكنها تكون أكثر إزعاجًا وسط عالم الأطفال. فالطفل…
يستعد الأهلي لمواجهة الترجي في مباراة ذهاب نهائي افريقيا حيث واصل أول مران له في…
This website uses cookies.