كتبت: أميمة حافظ
مظاهرات حاشدة فى تونس ﻷسقاط الإخوان :
أكد المتظاهرون أن احتجاجات الجهات والعاصمة (التي تخللتها أعمال عنف وتخريب)، كانت ضد عجز الحكومة عن التعاطي مع حقوق الشباب التونسي المهضومة، وعن سياستها التعسفية أمنيا وفكريا.
وهي التي تتغذى من رحم الحركة الإخوانية وداعميها قلب تونس وائتلاف الكرامة.
وحاولت قوات الأمن التونسية، التصدي لتدفق الحشود التي تمركزت أمام مقر وزارة الداخلية، مطالبة بإسقاط منظومة الإخوان، وكشف حقيقة الإغتيالات السياسية ومحاكمة راشد الغنوشي.
ثلاثة مطالب، اعتبرها النائب اليساري ،منجي الرحوي مفصلية في هذه المرحلة لفضح منظومة “رجعية” ،حكمت تونس منذ سنة 2011 .
وقال الرحوي ،في تصريحات خاصة للموقع الإخبارى الإماراتى( العين الإخبارية)، إنه يجب التمييز بين الإحتجاجات السلمية التي تقودها الأحزاب المعارضة للإخوان، وعدد من المجرمين والإرهابيين الذين تسللوا للحشود للقيام بأعمال تخريبية”.
وتابع: “الحراك التونسي لن يتوقف ما لم تسقط منظومة الخراب التي أسستها حركة النهضة وشركائها خلال السنوات الماضية”.
وترتبط الإحتجاجات في تونس، مع زيادة نسب البطالة في البلاد (18بالمائة من مجموع السكان)، وعجز الحكومة عن الإستجابة لطلبات التشغيل والتنمية بمختلف المحافظات و تردي الأوضاع الإقتصادية فى تونس.
وتعيش تونس ،منذ مطلع شهر يناي،ر على إيقاع حالة احتقان إجتماعي واسع شمل عديد المحافظات.
وأكدت خلاله وزارة الداخلية التونسية، عن إلقاء القبض على أكثر من 600شخص ،بتهمة التحريض على الأعمال التخريبية.
كانت قد قامت الأيام الماضية، مواجهات مباشرة بين قوات الأمن ومحتجين في مختلف المحافظات التونسية ،(10محافظات من مجموع 24).
و آثار التخريب ما زالت تغطي مختلف المناطق التونسية، بعد تخريب العديد من المحال التجارية وحرق السيارات ومداهمة مقرات أمنية ورشقها بالزجاجات الحارقة.