معرض الكتاب في أعين الكتاب الجدد.. بريهان : واجهت صعوبة في تنسيق الأفكار وتغلبت عليها.. محمد فؤاد: القفلة الكتابية وتكلفة الطباعة أبرز مشكلاتي

معرض الكتاب في أعين الكتاب الجدد.. بريهان : واجهت صعوبة في تنسيق الأفكار وتغلبت عليها.. محمد فؤاد: القفلة الكتابية وتكلفة الطباعة أبرز مشكلاتي

أيام قليلة و يتم افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته  الجديدة و هو العرس الثقافي الذي ننتظره كل عام بشغف كبير و مع كل عرس ثقافي نكتشف أن هناك مجموعة من شباب المبدعين الذين يكتبوا لأول مرة ويتحدون الكثير من الصعوبات ليصلوا للمشاركة في هذا العرس.

وفي التقرير التالي نتعرف على بعض هؤلاء الكتاب وكيف نجحوا في الوصول والمشاركة في هذا المعرض.

حيث كانت البداية مع الكاتبة”بريهان أحمد” وهي باحثة و معلمة للغة عربية لغير الناطقين بها، حيث اكدت أنها  ستشارك في هذا المعرض .

بمجموعتها القصصية”بقايا جيل التسعينات”هي عبارة عن حكايات واقعية إنسانية تاريخية لا تخلو من بعض الرعب.

وتحدثت عن  الصعوبات التي واجهتها في الكتابة حيث قالت أنها تتمثل في تنسيق الأفكار  ووضعها في عناصر محددة، مؤكدة أن  وجود الفكرة يسهل على الكاتب الكتابة  وأن شعورها  بالخوف من الوهلة الأولى أمر طبيعي لأي كاتب عندما يبدأ في كتابة شيء جديد.
أما عن صعوبات النشر فقالت أنها لم تجد صعوبة مع دار ببلومنيا للنشر و التوزيع التي تبنت مجموعتها القصصية.

حيث أكدت أنها من دور النشر القوية في التوزيع داخل مصر و خارجها.

أما عن نصائحها لشباب الكتاب فتكمن في الإيمان بالحلم و السعي خلف تحقيقه ترك النتائج على الله  والقراءة الجيدة من أجل تكوين معجم لغوي قوي.

أما الكاتب “محمد أحمد فؤاد” وهوطبيب نفسي متخرج من جامعة الأزهر مشارك في المعرض بروايته الأولى”المعالج”مع دار تواصل للنشر و التوزيع وهي رواية اجتماعية نفسية في إطار تشويقي تعالج قضايا مثل علاج المس بالقرآن و بها قصة حب رومانسية  ولا تخلو من بعض لقطات الأكشن، يقول أنه أحب كتابة الروايات لعشقه للغة العربية وتشجيع زملاؤه له على الخوض في هذا المجال له منشورات شعرية سابقة.

وأكد “فؤاد” أن أكثر الصعوبات التي تواجهه أثناء الكتابة هي ظاهرة القفلة الكتابية  وهي فترة الانحباس عن الكتابة لكن سرعان ما يتغلب عليها الكاتب.
وعن صعوبات دور النشر قال أنه مر بعدة تجارب قبل الخوض في تلك التجربة ككاتب مبتدئ هي تحمله تكلفة الطباعة حيث تتحمل الطباعة المكسب يتحمل الكاتب الخسارة فتكون خسارة من ناحيتيتن خسارة مادية و خسارة مجهوده في الكتابة, أيضا مماطلة دار النشر في الوعود مما يفوت على الكاتب العديد من فرص النشر و الالتحاق بالمعارض فينصح كل كاتب مبتدئ ألا يتعجل في النشر و الاستماع لنصائح الآخرين و اتقان اللغة.

وفي نفس السياق قالت: “ولاء الجارحي”- ليسانس الآداب قسم الاعلام بجامعة عين شمس تعمل رئيس قسم بإحدى شركات البترول وتشارك بروايتها”بعدما رحلوا”- .

أن روايتها عبارة عن عمل اجتماعي نفسي في إطار تشويقي مؤكدة أنها عانت أيضاً من ظاهرة القفلة الكتابية.

حيث يشعر الكاتب بنضب الأفكار فيترك العمل حتى إشعار آخر والخوف في الأساس من الفكرة المراد كتابتها مما يتسبب في كبح خياله و التحكم به.

أما عن أصعب المشكلات التي واجهها مع دور النشر فتمثلت في سعي دور النشر للربح في المقام الأول دون النظر لجودة العمل المراد نشره أو كاتبه.

الشاعرة” مها اسماعيل حماد” التي تشارك لأول مرة بديواني شعر الأول خاص بوالدها رحمة الله عليه الذي شاء القدر ألا يعلن عن مولده رغم الانتهاء من كتابته بعنوان”لدي ألف سؤال” .

أما الديوان الآخر خاص بها هو بعنوان “أيها الوغد”و لها القليل من القصائد العامية الغير منشورة وتم تشجيعها على كتابة الشعر من جانب والدها و أسرتها لإيمانهم أنها ستصبح كاتبة يوم ما
أما عن المشاكل التي واجهتها في دور النشر فتنحصر في جشع البعض بالإضافة لعدم مصداقيتهم في كثير من الأحيان تنصح من يريد الخوض في المجال بالاقتراب إلى الله  وعدم الانفعال على أمور قد تبدو صغيرة فيصاب الكاتب بالغباء وقتها.

الكاتبة زينب أحمد التي تشارك براية بوليسية اسمها” المهمة المظلمة-من الذي قتل الدكتور جيفري” تتحدث عن طبيب ألماني جاء من بلده معه مجلدين كبيرين بهما رسومات مشفرة يتم تنفيذها لحساب طائفة سرية تابع لها كما تتحدث عن معاناة ممثلة مشهورة بعد خطف ابنتها فتقول عن الصعوبات التي واجهتها تكمن في صعوبة حصولها على معلومات عسكرية ضرورية من أجل الرزاية فهي لم تكن تنوي نشر الرواية إلا أنها وقعت لدار إرتقاء للنشر التزيع
قد تعرضت للسرقة الالكترونية في بداياتها مع الكتابة فكانت تكتب بعض الأشعار و الخواطر على صفحة الفيسبوك الشخصية لكن كانت تسرق من الصفحة تنصح المبتدئين في المجال بالقراءة الكثيرة فالموهبة وحدها لا تكفي.

وبسؤال الكاتب السيناريست عمروالبدالي قال “أهم معوقات الكتابة و النشر في اكتساب ثقة القراء فيما يتم كتابته فإذا منح القراء الثقة للكاتب فيما يكتبه و لم يستغلها الاستغلال الأمثل سيكون عليه عبء ثقيل جداً في الكتاب الذي يليه فدور النشر تمنح فرص محدودة للكتاب الجدد فيختارون الموضوعات الغير مكررة فهي تكون نادرة, فإذا كتب الكاتب موضوع مكرر فلن يجد فرص للنشر غير في دور النشر التي تهدف للربح في المقام الأول”.