مع أم ضد فكرة الزواج اثناء التعليم.. الدكتورة نجوى محمد تفضل الزواج بعد التعليم.. وآخريات يدعمن الفكرة بشرط دعم الزوج لزوجته

مع أم ضد فكرة الزواج اثناء التعليم.. الدكتورة نجوى محمد تفضل الزواج بعد التعليم.. وآخريات يدعمن الفكرة بشرط دعم الزوج لزوجته

للفتيات أراء مختلفة فمنهم من تفضل الزواج فى فترة التعليم حين تستطيع التوفيق بين التعليم وحياتها الخاصة، وآخريات ترفض فكرة الزواج في فترة التعليم حيث يكونوا متفرغين تفرغ تام لمسؤليات الزواج، لذا قررنا فى المحايد إستطلاع أراء الفتايات لمعرفة أيهما أفضل.

وكانت البدايه مع آيه محمد طالبة فى كلية دار العلوم الفرقة الرابعة حيث قالت أن فكرة الزواج اثناء التعليم ليست فكرة سيئة وأنها تفضل الزواج أثناء التعليم لأنها قادرة على التوفيق بين التعليم ومسئوليات الزواج.

وأكدت أن الزوج  عليه أن يساعد زوجته ويدعمها مما يدفعها لعدم التقصير فى التعليم أو حياتها الخاصة.

وأضافت إسراء جمال طالبة فى كليه التربية الفرقة الاولى أنها ضد فكرة الزواج اثناء التعليم قائلة أن الزواج بمسؤلياته يشغل الفتاه فتضطر إلى أما أن تختار بين الحياه الخاصة او التعليم وأن أغلب الفتيات التى تزوجن فى فترة التعليم توقفوا عن التعليم بعد فترة من الزواج بسبب كثرة المسؤليات عليهم.

وترى أسماء عوف طالبة فى كلية علوم الفرقة الثالثة أن الزواج يتوقف على الفتاه فإذا كانت تستطيع تحمل المسؤليات وتلبية احتياجات بيتها مع عدم التقصير فى التعليم فهي تستطيع أن تتزوج فى فترة التعليم ولكن إن كانت لا تستطيع فعل ذلك فالأفضل فى هذه الحالة الزواج بعد فترة التعليم.

وأكدت الدكتورة نجوى محمد أنها ضد فكرة الزواج أثناء التعليم تماما حيث أن الزوجة بعد فترة التعليم تستطيع العمل ومساعدة زوجها والتركيذ على تربية الأبناء على عكس فترة التعليم التى تكون الزوجة مضغوطة بين التعليم وحياتها الخاصة.

وأوضحت دينا محمد طالبة فى كليه دار العلوم الفرقة الرابعة أن الزواج يقطع وصل التعليم وتقصير طريقة حتى لو كانت الفتاه لديها أهداف ولكنها مع الضغوطات تقصر فى التعليم وتركذ أكتر فى حياتها الخاصة على حساب تعليمها.

وترى أسماء محمود طالبة فى كليه آداب الفرقة التانية أن الفتاه فى فترة التعليم غير ناضجه كفاية لإختيار الزوج والتوفيق بين التعليم ومسؤليات وإحتياجات البيت.

ووافقت أسماء محمد طالبة فى كلية دار العلوم الفرقة الثانية على فكرة الزواج اثناء التعليم ومؤكدة على أن الفتاه تحتاج إلى الدعم من قبل الزوج وأن الزواج لا يجعل الفتاه تركذ فى حياتها الخاصة ومسؤلياتها على حساب التعليم بالعكس فهو يجعلها تتحمل المسؤليات.

وأضافت رحمه خالد طالبة فى كلية التمريض الفرقة الرابعة أنها لا تؤيد فكرة الزواج اثناء التعليم لأن الفتاه تكون غير متفرغة تفرغ تام للحياه الزوجية مؤكدة على أن بعد فترة التعليم تكون الفتاه قادرة على التفرغ التام للزوج والحياه الزوجيه.

وتقول أمانى ناصر طالبة فى كلية الحقوق الفرقة الثانية أنها لا تفضل الزواج أثناء التعليم قائلة (مش هعرف أعمل حاجتين فى وقت واحد التعليم والبيت بمعنى اني بعد فترة التعليم أقدر أقعد فى البيت واربى الأطفال وعلمهم واذاكرلهم علشان يكونوا حاجه كويسة لكن فى فترة التعليم هيكون صعب جدا ).