منى أحمد للمحايد.. “ليل يونس” أول رواية ورقية لي

منى أحمد للمحايد.. “ليل يونس” أول رواية ورقية لي

رواية ورقية، منى أحمد هي كاتبة من اسكندريه تملك من العمر 46 عامًا تحب الكتابة، وتم إصدار أكثر من رواية ورقية لها، وأيضًا على الإنترنت، وقريبا سوف يتم نشر رواية ورقية لها بعنوان طوق الحب والرواية الأولى رواية ليل يونس.

ليل يونس، رواية

لمن لا يعرف مني أحمد فمن هي؟

مني أحمد شخصية تحب القراءة وتكتب من سنين لم يكن لديها الجرأة حتي تشارك ما تكتبه، والشخصية الوحيدة التي كانت تقرأ ما تكتبه هي والدتها الله يرحمها.

وشجعتها تنزل خواطر علي النت باسم مستعار، و اتسرق منها حاجات كتير احبطت وبطلت تنشر حاجه، وبعدين بدأت تقرأ علي الفيس روايات لحد ما قابلت سلمي سمير وشجعتها تعرض اللي بتكتبه ودعمتها.

واصبحت مني أحمد حافظ صحيح لا تملك متابعين كثيرة لكن بتحس اللي بيتابعها اخواتها كلهم.

كلميني عن مسيرتك الدراسية؟ ومتي اكتشفتي موهبتك؟

المسيرة الدراسية كانت عادية وحاصلة علي بكالوريوس خدمة اجتماعية.

الموهبة يمكن من اعدادي كنت بكتب خواطر علي الهوامش وفي الثانوية كتبت أول قصة ليا بعد ما قرأت كتب روايات كتير مترجمه وكتب.

من ساندك في مسيرتك ووقف بجانبك؟

فالبداية مكنش في دعم كانت موهبة مستخبية الحرج والخوف من النقد رغم تشجيع والدتي.

بعد كدا لما اتشجعت للنشر علي النت كانت بدعم أمي وزوجي.

ولما توفت والدتي دعمتني سلمي سمير وشجعني زوجي أني اخوض تجربة الكتابة واشارك ما اكتبه مثل رواية ليل يونس

كيف حصلتي علي فرصة النشر سواء كانت علي النت او ورقي؟

بدأت بالنشر من حوالي ثلاث سنين بتشجيع كامل من الكاتبة سلمي سمير بالجروب الخاص بيها.

وبدأت برواية “كان لي” وبعدها انطلقت بكذا رواية ( كسرة حلم ، نفوس قاسية).

سلمى كانت بتابعني وقالت لي مش هسيبك إلا وأنتي مشاركة معايا بالمعرض برواية ورقي وفعلا عرفتني السنة اللي فاتت على أستاذة مي ياسين.

وكانت مديرة فدار نشر عين حورس وشاركت بأول رواية ورقي رواية ليل يونس.

هل واجهتي أي صعوبات في النشر أو في مسيرتك؟

هو مكنش في صعوبة يمكن الحاجة الوحيدة اللي بتعترض طريق الكل مش أنا لوحدي إني لسه كاتبة مش معروفة بس يقيني إني حققت حلم قديم ليا نساني اي حاجة.

من هم الكتاب الملهمين أو المفضلين؟

لو هتكلم عن الشعر فأنا بحب جدا فاروق جويدة، لو الروايات حالياً في سلمى سمير ومريم اسماعيل ودودو محمد.

في ايمان سالم ويارا سيف وسعاد محمد ونداء، بصراحة انا قارئة لكل قلم بيكتب روايات وبتأثر جدا وأحيانا كتير بدخل فأكتئاب بسبب نمط الرواية وأحداثها لو فعلا الرواية مؤثرة.

ما هي أول رواية كتبتيها؟

رواية ” كان لي” بتحكي عن أمل وإيمان أصدقاء وعاشوا مع بعض أخوات فبيت واحد، لكن صداقة العمر كانت هي خيانة العمر.

أمل بتكتشف إن خطيبها خالد اللي نشأت معاه ويعتبر هو اللي شكل حياتها متزوج من صديقة عمرها، بتتعرض لازمة صحية ونفسيه وبتسيب حياتها القديمة وتسافر لخالها.

هناك بتقابل حازم وبتحصل بينهم مواجهات ومفارقات كتير بتعيش قصة حب معاه.

وبيكون في تداخل بين ماضيها وحاضرها والنقطة الأساسية للرواية هل أمل هتسامح وتغفر خيانة إيمان ولا بتخرجها برا حياتها، يمكن قراتها من هنا

هل سوف يصدر لكِ رواية ورقية قريبًا؟

هناك رواية ورقية بعنوان طوق الحب بشارك بيها فالمعرض السنة دي بأمر الله مع دار المثقفون العرب.

وفي قصة قصيرة بعنوان بل هي أمي ضمن مجموعة قصصية اسمها خربشة أقلام مع دار العنقاء.

 كلمة أو نصيحه حابة توجهيها؟ ولمن؟

نصيحة خلي عندك ايمان وحسن ظن بالله إن لو جواك حلم أو هدف هتحققه.

خليك صبور واشتغل كتير على نفسك وعافر لحد ما توصل الحلم بيتحقق مهما عدت السنين، المهم يكون ايمانك بالله قوي.

وأعرف إن ربنا هيعوضك عن كل لحظة فكرت فيها إنك مش هتقدر توصل.

للوصول لجروب الكاتب من هنا