من هو الكاتب والشاعر اللذى أحتفل به جوجل

تقرير / أميمة حافظ

أحتفل جوجل بتغيير شعار صفحته الرئيسية كالعادة، بذكرى مولد الكاتب والشاعر الروسي بوريس باسترناك الـ 131 حيث استبدلها بصورة بوريس باسترناك.

فمن هو :

هو كاتب و شاعر روسى نشر الكثير من الروايات ومن أشهرها رواية دكتور جيفاجو،

كما له العديد من المجموعات الشعرية الرائعة، وأبرزها «حياتي الشقيقة»

والتي نالت شهرة كبيرة في روسيا ،

ولد «بوريس باسترناك في 10 فبراير 1890، وتوفى في 30 مايو

نشأ بوريس باسترناك في اسرة فنية منفتحة حيث كان والدة رساما وأستاذا في معهد الفنون في روسيا،

كما كانت والدته روزا عازفة بيانو مشهورة.

الكاتب الروسي بوريس باسترناك مؤلف رواية «دكتور جيفاجو»

والتى قدمت في عمل سينمائي عالمي 1965 وكان من بطولة النجم «عمر الشريف» الفنان المصري.

وفى 30 مايو من عام 1960 توفي الكاتب الروسي بوريس باسترناك،

بعدما رفض جائزة نوبل في الآداب في عام 1958

بوريس باسترناك لم تقتصر موهبتة على الكتابة فقط، بل إنه كان متميزا فى الرسم أيضا وكان يعمل أستاذا بمعهد الفنون،

وساعده فى تنمية موهبته نشأته المتفتحة على مختلف الثقافات، فكانت والدته عازفة بيانو مشهورة وهى روزا كوفمان،

وكان أصحاب والده كبار المثقفين مثل سيرجى رحمانينوف، ريلكه، وليو تولستوى.

أصدر بوريس باسترناك ديوانه الأول فى عام 1914م، وكانت أشعاره ذات نسيج متميز أظهرات قدرته على استخدام نوع من التباين فى المعانى لكلمات متجاورة ومتشابهة فى البناء اللغوى،

خلال ذروة حملات التطهير الكبير فى أواخر الثلاثينيات، شعر باسترناك بالخذلان والخيبة من الشعارات الشيوعية وامتنع عن نشر شعره

وتوجه إلى ترجمة الشعر العالمى إلى الروسية: ترجم لشكسبير “هاملت، ماكبث، الملك لير”،

وغوته “فاوست” وريلكه، بالإضافة إلى مجموعة من الشعراء الجورجيين الذين كان يحبهم ستالين.

وخلال عمله أثناء الحرب العالمية الأولى، فى مختبر للكيميائيات فى الاورال،

اكتسب مادة أولية استخدمها لاحقا فى كتابة روايت “دكتور زيفاجو”،

وقيل إن بطلة روايته “لارا” هى عشيقته اولجا ايفنسكايا، وبسبب  الانتقاد الشديد الموجه للنظام الشيوعى،

لم يجد باسترناك ناشرا ينشر له الرواية فى الاتحاد السوفيتي، واستطاع وقتها أن ينشرها فى إيطاليا، عام 1957،

ونجحت نجاحًا كبيرًا، وأحدث أصداء سلبا فى الاتحاد السوفيتي، وإيجاباً فى الغرب، لدرجة أن النقاد طالبوا بطرده.

و قد نالت الرواية فى العام التالى 1958 جائزة نوبل للآداب، لكنه رفضها ليرحل ، دون أن يتم نشر الرواية فى الاتحاد السوفيتى،

لكنها نشرت عام 1987م، كما تحولت إلى فيلم سينمائى فى عام 1965 م، من إخراج ديفيد لين،

بطولة الفنان الكبير عمر الشريف وجولى كريستى، وحاز الفيلم على 5 جوائز أوسكار، ويعد ثامن أنجح فيلم على مستوى شباك التذاكر العالمى.

و فكرة الرواية المثيرة تلك جاءت إلى بوريس باسترناك خلال الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918) عندما عمل في مختبر للكيميائيات،

وعندما استقر هو وزوجته في قرية صغيرة ضمت مجموعة من الكتاب والمثقفين، وكتب روايته،

ولأنها كانت تهاجم النظام الحديدي الذي عرف به الاتحاد السوفيتي، وجد «باسترناك» صعوبة في إيجاد ناشر مما اضطر للهرب إلى إيطاليا،

وبالفعل نشرت في عام 1957م، وحققت نجاحا كبيرا في الغرب.

وبعد مرور عام من نشر الرواية في عام 1958م، منح باسترناك جائزة نوبل للآداب،

ولكنه رفضها رغم سعادته التي عبر عنها في خطاب أرسله للأكاديمية السويدية،

وذلك لانتقاد الكبير الذي تعرض له من قبل الاتحاد السوفيتي.