بعد فوزه بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية.. من هو محمد ممدوح؟

بعد فوزه بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية.. من هو محمد ممدوح؟

بعد حصوله على المركز الثاني في مسابقة العدو على مستوى الجمهورية.. من هو محمد ممدوح؟

محمد ممدوح: الملتقى كان تجربة مميزة وفريدة من نوعها.

افتقد هذه الأيام بشدة.

أحب العمل التطوعي والأنشطة الطلابية بشكل كبير.

                                                            توقعت الفوز بنسبة 90%

أتمنى العودة إلى هذه التجربة مرة أخرى.

انتهت الأسبوع الماضي فعاليات ملتقى الأسر الطلابية للجامعات المصرية الذي أقيم في الفترة من 9 حتى 13 أغسطس.

والذي نظمه معهد إعداد القادة بجامعة حلوان تحت عنوان «ملتقى الأسر الطلابية المركزية – برنامج إعداد القادة العام الأول».

ليتضمن ذلك الملتقى عدد من الأنشطة المتنوعة التي تشمل عدة مسابقات ككرة القدم والعدو وغيرها.

ليحصل على المركز الثاني في مسابقة عدو 50 متر على مستوى الجمهورية أو الجامعات المصرية ابن مدينة المنصورة الطالب محمد ممدوح.

ومن ثم قام فريق عمل المحايد الإخباري بعمل حوار مع ذلك المبدع لنعرف منه تجربته بشكل أفضل.

حدثنا عن نفسك بشكل أكبر

محمد ممدوح السيد، طالب بالفرقة الثالثة كلية التجارة جامعة المنصورة مهتم بالأنشطة الطلابية بشكل كبير، إلى جانب دراستي.

فأنا محافظ على مستواي الدراسي محاولا تحصيل أعلى الدرجات والتقديرات.

شاركت في العديد من الأنشطة الطلابية المختلفة بداية من اتحاد الطلاب كلية التجارة جامعة المنصورة منذ كنت في السنة الأولى وصولا إلى طلاب من أجل مصر على مستوى الجامعات المصرية.

كذلك مؤسس تيم «ستار تيم» أنا وثلاثة من أصدقائي، وحاليا أنا “ليدر التيم”، إضافة لكوني مقرر مساعد أسرة طلاب من أجل مصر.

أحب العمل التطوعي والأنشطة الطلابية بشكل كبير، وأيضا أحب تكوين صداقات والتعرف على ناس جديدة، إلى جانب ذلك أعمل في مجال التسويق.

حدثنا عن تجربتك في الملتقى؟

تجربتي في الملتقى هي بالفعل تجربة مثيرة ومميزة جدا بالنسبة لي، فهذه المرة الأولى التي أشارك في ملتقى بهذا الشكل.

ففكرة وجود ١١٢ طالب وطالبة من جميع الجامعات المصرية، من خلال مشاركة كل جامعة بأربعة من أبنائها كانت تجربة جديدة ومميزة.

بما تميز ذلك الملتقى عن الأنشطة الأخرى التي شاركت فيها؟

المميز في تلك التجربة هو أن المعهد وفر لنا أمور عدة، كالندوات وورش العمل اعتبرت إضافة لنا.

فكنا نقسم فيها إلى مجموعات أو فرق، ويشمل كل فريق طلاب عدة جامعات، وكل مجموعة تتشكل من خمس جامعات.

فنحن على سبيل المثال تكون فريقنا من جامعة المنصورة والسادات وحلوان والأزهر وكفر الشيخ.

وهو ما جعلنا نتشارك العمل ونكتسب روح العمل الجماعي إضافة لاكتساب المعارف وثقافات، نظرًا لاختلاف الثقافة المجتمعية للأشخاص.

بالنسبة لي اكتسبت أصدقاء ومعارف جدد من مختلف الجامعات بداية من أسوان والأقصر حتى الإسكندرية ومطروح.

كيف كان الملتقى إضافة لك؟

اكتسبت من خلاله خبرات ومعلومات كثيرة جدا في أكثر من مجال من المحاضرين.

وذلك طبعا بسبب قدرهم ومكانتهم فقد شارك معنا في ذلك الملتقى عدد من عمداء الكليات وأساتذة التنمية البشرية مثل مايكل راشد، صاحب برنامج الزتونة

وكيف شاركت في تلك المسابقة؟

بالفعل الملتقى يتكون من الملتقى عدد من الأنشطة المتنوعة والمختلفة التي تشمل عدة مسابقات ككرة القدم والعدو

وأيضا مسابقة الطالب المثالي، التي فازت فيها الدكتورة نورهان حمدينو بالمستوى الأول على مستوى الجامعات.

وكان على كل جامعة المشاركة بطالب واحد فقط في كل مسابقة، فاخترت التسجيل في مسابقة العدو.

وذلك لأنني أرى أن لياقتي البدنية تساعدني على ذلك، ولأن سرعتي عالية في العدو، فشاركت واستطعت اجتياز كل التصفيات.

هل توقعت أن تصل إلى تلك المستوى؟

نعم توقعت ذلك بنسبة 90%، قبل المشاركة قلت لهم أنني سوف أحصل على مركز عالي في التصفيات.

وقد كان يتم في كل تصفية أخذ المركزين الأول والثاني فقط حتى وصلت للتصفيات الأخيرة لأحصل على المركز الثاني.

أما الحاصل على المركز الأول يستحقها بجدارة فعلا، فالعدو رياضته المفضلة كما أنه حاصل فيها على مراكز على مستوى الجمهورية من قبل.

كيف تلقيت خبر فوزك؟ و كيف جاءت ردود فعل مَن حولك مِن أهلك وأصدقائك وغيرهم؟

بالتأكيد الخبر جاء بشكل مبهج سعدت به جدا، خاصة لكوني اهدي جامعتي وكليتي لقب مهم كهذا، وقد انتشر بشكل واسع نظرا لأهميته.

حتى أنه بعد العودة للجامعة مرة أخرى بعد انتهاء الفعاليات وجدت أن زملائي وأصدقائي أطلقوا علي ثاني أسرع واحد في مصر.

مما أسعدني جدا، خاصة بعد ما قدموه لي من تهنئة واحتفالات، سواء من قبل وفد الجامعة من سمير وهاجر ود.نورهان وأ.محمد مجدي المشرف.

أما أصدقائي من الكلية ففرحوا جدا بذلك وقد ظللت لمدة يومين كاملين أرد فقط على “بوستات واستوريهات” تهنئتهم لي.

كلمة ختامية

أتمنى العودة إلى هذه التجربة مرة أخرى، وأتمنى كذلك للجميع خوض هذه التجربة لأنها مميزة فعلا.

هبة معوض تكتب.. المواطن صحفي