إهداء دورة مهرجان اسكندريه المسرحي للراحل سمير غانم

إهداء دورة مهرجان اسكندريه المسرحي للراحل سمير غانم

بدأ مهرجان اسكندريه المسرحي الدولي ” مسرح بلا إنتاج” في دورته الثانية عشرة المهداة إلى اسم الفنان الكوميدي الراحل سمير غانم، عن مسيرته الفنية وأعماله المسرحية التي قدمها.

وتحتوي المنافسة على ” جائزة الحلول الخلاقة” 15 عرضاً من مصر، وليبيا، والعراق، والكويت، وقطر، والسعودية، وسلطنة عمان، والجزائر، وتونس، وإسبانيا، ورومانيا، وكوسوفو.

مهرجان اسكندريه المسرحي

مهرجان الإسكندرية المسرحي، هو مهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال الفنية قليلة التكلفة، والقائمة بشكل أكبر على أداء الممثلين، وتأسس المهرجان عام 2008 باسم “مسرح بلا إنتاج”، كما أتخذ  العديد من الأسماء المختلفة على مدى دوراته المتتالية إلى أن بدأ في اجتذاب عروض دولية منذ دورته السادسة.

ويذكر أن مؤسس المهرجان هو الدكتور جمال ياقوت ويرأس المهرجان الفنان إبراهيم الفرن ويديره الفنان أحمد سمير و أيضاً الفنان إسلام.

ويضم المهرجان برنامج الدورة الثانية عشرة الممتدة حتى 29 من سبتمبر الجاري، ويشمل ست ورش تدريب في الإخراج، والنقد المسرحي، والأزياء، والارتجال، وتصميم السينوغرافيا.

أعضاء لجنة تحكيم مهرجان اسكندريه المسرحي

تتكون لجنة تحكيم مهرجان الإسكندريه المسرحي الدولي في دورته الثانية عشرة من الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ، والمخرج السينمائي أحمد خالد، والكيروجراف السويسرية نينا ترابر، والممثل والمخرج الفلسطيني إيهاب زاهده، والناقد السعودي نايف البقمي، والملحن المصري كريم عرفة، والسينوغراف المصري وائل عبدالله.

ويقام المهرجان تحت رعاية وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، كما تم اختيار اسم الراحل الكبير الفنان سمير غانم للاحتفاء به هذا العام، لما قدمه للمسرح والفن المصري والعربي بشكل عام خلال مسيرته الفنية.

النجوم التي تم تكريمها في المهرجان

وكرم المهرجان في الافتتاح الممثلة الشهيرة إلهام شاهين عن مسيرتها المسرحية التي تحتوي على أكثر من 20 مسرحية وقفت خلالها أمام عدد من كبار النجوم أمثال نور الشريف، ومحمود عبد العزيز، ويوسف شعبان، والكوميدي الراحل الفنان سمير غانم.

كما أن دورة هذا العام من المهرجان تحمل اسم الفنان الكبير الراحل سمير غانم، والنجمة الكبيرة إلهام شاهين، حيث كان آخر وقوف لها على خشبة المسرح أمام الراحل سمير غانم في مسرحية “بهلول في استنبول” التي عرضت عام 1995 واستمر عرضها لمدة خمس سنوات، ورغم ابتعادها عن المسرح منذ عام 2000 إلا أنها لم تنقطع عنه كمحبة ومشاهدة ومتابعة لجميع أعمال الفن فكانت حاضرة في المسارح تشاهد زملائها من النجوم خلال تأدية أعمالهم المسرحية، كما كانت تذهب لمشاهدة الكثير من التجارب المسرحية الشابة، دليلاً على عشقها للمسرح.