مواطن يربح 130 ألف جنيه استرليني والسبب مشروب كحولي..فماذا حدث؟

مواطن يربح 130 ألف جنيه استرليني والسبب مشروب كحولي..فماذا حدث؟

مواطن يربح 130 ألف جنيه استرليني والسبب هو مشروب كحولي، ربما يعجب البعض لهذا الأمر! ويسأل سؤالاً بديهياً كيف يحدث ذلك؟ وما علاقة المشروب الكحولي بحصول المواطن على هذا المبلغ الخرافي؟ وهو ما سنوضحه في هذا المقال لنوضح حقيقة الأمر.

تعد حقوق العمال والموظفين في القطاعين العام أو الخاص من الأمور التي تجعل العامل الموظف يشعر بالأمان والطمأنينة

ومن ثم يعطي ويبذل الغالي والنفيس في عمله, ومن بين أهم الحقوق التي يحرص الموظفون والعمال على التأكد منها عند توليهم أي عمل أو وظيفة

هو حصولهم على التعويض المناسب في حالة إصابتهم أثناء العمل, وهذا التعويض كفله القانون لكل موظف حكومي يثبت إصابته إصابة أقعدته عن العمل

ويأخذ التعويض المناسب الذي حدده قانون العمل.

التعويض المالي للحوادث

والتعويض المالي من الأمور التي يتفنن البعض في الحصول عليها, فيبحثون عن أية ثغرات

يستطيعون أن يتقاضوا عليها تعويضاً مناسباً من خلال قضايا ترفع على الشركات والمصانع.

ودائماً نعتاد كما في مصر والوطن العربي أن التعويض يكون دائماً بسبب حوادث قاتلة

تسببت لصاحبها في عجز كلي أو جزئي أقعده عن العمل، وغير ذلك من الحوادث المشابهة، التي تحدث ضرراً بالغاً بصاحبها

مواطن يربح تعويضاً 130 ألف جنيه استرليني

بيد أن من أغرب الحالات في الحصول على التعويض المادي؛ هو حصول مسافر يدعى “أندرياس ووشنر”

شعلى تعويض من شركة طيران بريطانية, قيمته 130 ألف جنيه إسترليني, بسبب إصابته في الرأس على إثر انزلاقه بسبب مشروب كحولي مسكوب على الأرض

فارتطمت رأسه بالأرض, في مطار “هيثرو” بالقرب من مكتب تسجيل الوصول التابع لشركة الطيران

وبحسب تقرير نشرته صحيفة ” ديلي ميرور” البريطانية أوضحت أن الإصابة أحدثت له تلفاً في خلايا المخ.

وهنا يثأر تساؤل رئيس هل وصلت قيمة المواطن العربي إلى قيمة ذلك المواطن الغربي في الحصول على حقوقه المسلوبة؟

سؤال ربما إجابته تنذر بتهاون شديد في حقوق المواطن العربي الذي يعاني الأمرين في حقوقه المشروعة

فما بالك بمن يحصلون على تعويض من كبرى الشركات مجازاة لها على تقصيرها في واجباتها نحو مستخدميها.