نظام التعليم الإلكترونى.. بين القبول والرفض

نظام التعليم الإلكترونى.. بين القبول والرفض

يومياً نشاهد تطور حولنا فى كل شئ إلى أن وصل التطور للتعليم والدراسة ، وهذا ما أصبحنا عليه اليوم .

وذلك لمواكبة العصر فأصبح نظام التعليم بدلاً من الكتب الورقية  التى تحمل على  الطلبة عبء فى حمل الكثير من الكتب إلى منصة توجد بها  جميع المقررات .

وذلك بعد معرفة تفعيل نظام الCD كبديل للكتب الورقية ، مما عمل على أثارة غضب الكثير من الطلبة .

فقام  الكثير من الطلبة بأطلاق هاشتاج إلغاء نظام الCD عبر مواقع التواصل الإجتماعي .

ولكن كعادة دستور الحياة لكل شئ ميزة وعيب فى نفس الوقت .

وحرصاً من جريدة المحايد الإخباري قمنا برصد أراء بعض أعضاء هيئة التدريس وكذلك الطلبة .

أعضاء هيئة التدريس:_

قال “د\ الحسين حسن شربينى ” مدرس الأقتصاد بكلية التجارة : أن لو تحدثنا عن التعليم عن بعد وليس التحول الرقمى والتعليم الإلكترونى .

أعتقد أنه لايمكن الإعتماد بشكل كامل على نظام التعليم عن بعد ، وذلك بمعنى إقتصار عملية التعليم والتعلم على الإتصال غير المباشر بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس .

وأضاف ” الحسين ” موضحاً بالرغم من مميزات التعليم عن بعد من المرونة التى يتم توفيرها لأتمام عملية التعليم والتعلم والتى يمكن اللجوء إليها فى ظروف معينة .

ألا إنه يفتقد لأهمية وضرورة الإتصال المباشر بين أطراف عملية التعليم ،وذلك للتأكيد من تحقيق عملية التعليم والتعلم لنواتجها المستهدفه .

وذلك بجانب وجود أهمية كبير لتواصل جميع أطراف عملية التعليم .

بذلك أرى أن التعليم عن بعد مهم فى إطار إعتباره أحد نظم التعلم التى يمكن الإعتماد عليه كجزء مكمل لنظام التعليم التقليدى وليس كبديل له .

حيث لا يمكن الإستغناء عن نظام التعليم التقليدي فى الظروف الطبيعية ، وذلك لتحقيق نتائج التعلم المنشودة.

أشار ” الحسين شربينى ” موضحاً رأيه من حيث فكرة المنصه الإلكترونيه أن مواكبة العصر شئ جيد ومطلوب .

وقال متحدثاً بأسمه كأحد أعضاء هيئة التدريس وليس بأسم كل أعضاء هيئة التدريس .

أن وجود منصة لأدارة عملية التعليم بالجامعة ، وهذا من أعتقده التوصيف المناسب له ، شئ مهم جداً .

بل ضرورى لأقصى حد فى ظل عمليات التحول الرقمى،وكذلك من بينه رقمنة إدارة عملية التعليم بالجامعة وأشار أنه يتحدث عن تقييم الفكرة وليس تقيم لمنصة زاد .

ووضح إنه من حيث الفكرة الأمر فى تقدير مهم بل وحيوى لإدارة العملية التعليمة رقمياً .

وذلك فى ظل التحول الرقمى للجامعة والدولة .

وأضاف ” الحسين ” اما عن الصعوبات التى يمكن أن تواجهه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ، فمن وجهة نظري يمكن تصنيفها لقسمين :

  1. مشاكل تقنية وصعوبات الإتصال وذلك من الممكن يحدث بسبب ضعف إمكانيات المنصة .

لذا من وجهة نظري يجب إعادة النظر فى إمكانيات المنصة الحالية ، ومدى قدراتها فى تنفيذ المهمة الموكلة إليها .

وكذلك دراسة مدى إمكانية الإعتماد على بدائل افضل  أكثر أحترافاً مثل :-

  • منصة مايكروسوفت تيمييز ” Microsoft Teams”.
  • جوجل كلاس رووم  “Google class room”.

لأنهم أكثر إحترافاً على مستوى الإمكانيات التعليمية المتوفرة وعلى مستوى الإمكانيات التكنولوجية المتوفرة .

وأعتقد أن الجامعة متعاقدة مع منصة مايكروسوفت تيمييز ، فكان من الممكن إستغلال هذا التعاقد والتعامل من خلال منصة تيمييز لإدارة العملية التعليمية .

2. مشاكل خاصة بكيفية التعامل مع المنصة الرقمية ، وهذا يمكن التغلب عليه من خلال عمل دورات شرح لكيفية التعامل مع المنصة .
وتوفير أداة أتصال سهلة وسريعة للرد على أستفسارات أعضاء هيئة التدريس .

قال ” الحسين ” موضحاً رأيه فى أتمام الأمتحانات النهائية من خلال منصة زاد ، من الممكن أداءة لكن الأمر يحتاج إلى :

  • ضمان توافر الوصول إلى الخدمة .
  • التأكد من  أن الطالب الممتحن هو فعلا وذلك من خلال أداء الأمتحانات فى الحرم الجامعي .
  • إعداد الأمتحانات بشكل يناسب طبيعة التحول الرقمى.

وفى نهاية حديثه أكد على أهمية توفير مصادر التعلم أمام الطلاب ، وأن يستخدم الطالب المصدر الذي يفضله .

لذا كنت أفضل توفير الشكلين التقليدي والإلكترونى وعلى الطالب أن يختار ما يناسبة .

طلاب الجامعة:

ومن جهة أخر قمناً برصد أراء الطلبة من مختلف الكليات ، لمعرفة وجهات النظر  لديهم .

قالت ” ياسمين أنور حلمي ” الطالبة بالفرقة الرابعة كلية الزراعة ،جامعة سوهاج  أنه لا يوجد أى مميزات بالنسبة لها.

وذلك بسبب صعوبة التعامل مع  هذا النظام ، وجود أهمال من الطلبة فى حضور المحاضرات ومع ذلك مكلف للغاية .

أشارت ” ياسمين حلمى ” بالنسة لمنصة زاد مكلف جداً لنسبه لها لأن كلفها الأمر دفع ثمن الكتب وكذلك دفع ثمن لطباعة هذه الكتب.

حيث كان من الأفضل الأعتماد على النظام التقليدى لأستخدام الكتاب الجامعي.

وأضافة ” ياسمين ” أنها تفضل الكتاب الورقي ، لأنها  تستطيع أستخدام جميع الحواس أثناء المذاكرة بخلاف الهاتف المحمول الذى يؤدى إلى ألم فى العين .

وفى نهاية حديثها بأنها تفضل أن تكون الأمتحانات بالنظام التقليدى لأن أغلب الطلبة وكذلك أعضاء هيئة التدريس يعانوا من التعامل من المنصة الإلكترونية .

ومن جانبها أضافة ” أميرة محمود محمدين ” الطالبة بكلية التربية الفرقة الثانية جامعة سوهاج ، أن التعليم الإلكتروني أو عن بعد أضرارة أكثر من مميزاته .

ولا أنصح بتداوله بين الطلاب لأنه يعمل على تشتتهم ،وكذلك إهمالهم .

أضافة ” أميرة محمود ” أن من مميزات التعليم عن بعد خلق جيل جديد قادر على مواجهة التقدم.

وأختتمت حديثها بالجمع بين  رائيها في النظام التقليدي للكتب والأمتحانات وبين النظام الجديد موضحة .

أنها تفضل النظام التقليدي لأن هذا ما نشأت عليه منذ الصغر ، وكذلك تحسبناً لأي موقف يؤدى إلى عطل فى المنصه .

قالت ” نورا على عبد الكريم ” الطالبة بالفرقة الثانية كلية الآداب جامعة سوهاج ، أن نظام التعليم عن بعد نظام جيد وذلك فى حالة الظروف الطارئة مثل تفشى الأوبئة ، الحروب … إلخ .

لكن قد يكون من ناحية أخرى له عيوب حيث أن ليس كل الطلاب تستوعب من خلال الشاشات الإلكترونية ويحتاجوا للتعليم المباشر .

قامت “نورا” بتوضح مميزات النظام الجديد ، وهى سهولة الدخول على المحاضرة فى أى وقت ، وكذلك توفير الوقت والجهد الذى يبذل فى الوصول لمكان التعلم .

أما بالنسبة للعيوب ، أن بعض الطلبة غير متوفر لديهم أجهزة حديثة أو بمعنى أصح لا تعرف كيفية التعامل معها .

وأضافة أن من وجهة نظري أن الكتاب الورقي أفضل ، حيث أن كل شئ ملموس نستطيع نحن كطلبة أستذكارة .

أما بالنسبة للكتاب الإلكتروني لا شك أن النظام الحديث لا يسهل عليناً المذاكرة لأننا لم نعتاد عليه منذ الصغر فى أستذكار الدروس .

أنهت حديثهاً بأنه تفضل نظام الأمتحانات الورقية عن النظام الإلكترونى ، لأننى كما ذاكرت سابقاً أن بعض الطلبة لا تجيد التعامل مع الوسائل الحديثه .

وأن الطلبة ذات المستوى الإجتماعي المتوسط لا يستطيعوا شراء الأجهزة الحديثة .

وأشارت ” داليا ناصر على ” الطالبة بكلية التجارة جامعة سوهاج ، أن نظام التعليم عن بعد جيد وذلك لتطوير التعليم .

ويعمل على توفير الوقت والمجهود وسرعة الأجابة .

ولكن يوجد له بعض العيوب مثل عطل فى الشبكة و قلت الإمكانيات لدى الطلبة .

ومن جانب أخر بعض الطلبة أهليهم ليس لديهم خبرة بهذا النظام  مثل أهالى القري والنجوع  مما يحمل عبء على الطلبة .

وأختتمت  ” داليا” حديثهاً لا يوجد تفريط فى النظام التقليدي سواء فى الكتب أو الأمتحانات .

تحدثة من جانب أخر ” الاء أحمد محمد ” الطالبة بكلية التربية قسم الرياضات جامعة سوهاج ، أن نظام التعليم عن بعد جيد لمواكبة العصر .
ولكن فى حالة التدريب عليه منذ الصغر ، لأن الإعتياد على الشئ والممارسة جزء فى نجاح أى نظام .

أشارت ” الاء ” أن النظام الجديد لا توجد له مميزات بقدر أحتوائه على عيوب مثل :-

  • يحتاج إلى أجهزة حديثة .
  • الأحتياج إلى أنترنت كافي لتحميل المنصة

فى نهاية حديثهاً قالت “الاء” أن من الممكن الموازنه بين الننظام التقليدي والنظام الحديث، ولكن لا يمكن الأستغناء عن النظام التقليدى .

أختتمنا الحديث مع ” نورهان فالح على ” الطالبة بالفرقة الرابعة كلية الزراعة ، أنه لا يوجد مميزات حقيقة للتعليم عن بعد .

وذلك لوجود إهمال وعدم إهتمام بالمذاكرة ، يهمل روح التعاون وتبادل الأراء بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس .

ووضحت أن الكتب الإلكترونى تعمل على إيقاف أغلب الحواس عند إستذكار بعكس الكتاب الورقى .

أنهت حديثها أن النظام الجديد فى حالة الأمتحانات ظالم للطالب ومتعب وشاق .

لأنه يعد مضيعه للوقت من حيث الحل ورفع الأمتحانات ، يفقد روح الحماس بالنسبة للأمتحان الورقي .