نوكيا من النمو الى التدهور.. هل تعود من جديد ؟

نوكيا من النمو الى التدهور.. هل تعود من جديد ؟

تأسست شركة نوكيا فى عام ١٨٦٥ ونشاطها اقتصر بالبداية على صناعة الورق والخشب ولكن مع انتهاء الحرب العالمية الثانية انتقلت للعمل فى مجال التكنولوجيا.

واسست الشركة هاتفا للمرة الاولى فى اواخر ثمانينات القرن الماضى وبدأت تمتد فى أنحاء العالم بعد التطور الذى لامسته فى مجال الاتصالات.

واصبحت نوكيا الماركة الاقوى فى العالم من حيث اجهزة الاتصالات رغم وجود منافسة قوية لها .

فى بعض البلدان مثل امريكا التى كان ينشر فيها منتجات تعود لشركة موتورولا.

تأسست شركة نوكيا على يد ” فريدريك ايديستام ” وهو مهندس تعدين ورجل اعمال من فنلندا وكان معروفا فى عصره.

سنتعرف فى هذا التقرير عن دورة حياة منتج نوكيا وجميع مراحله من النمو الى التدهور

مرحلة ما قبل التقديم

يعود تاريخ نوكيا الى عام ١٨٦٥ فى فنلندا والذى اسس هذه الشركة العريقة هو شخص فنلندى كان يعمل مهندسا ويدعى ” فريدريك ” .

ومن ثم بدأت الشركة تحقق تقدما بطيئا ولكنها حققت نجاحا كبيرا وازدهرت عام ١٩٦٠ عندما قامت بتوسيع مجال اعمالها اذ رفضت قبول اى شيئا بخلاف الافضل فإنك فى الغالب ستحصل عليه.

وحيث قامت بدراسة السلع لانتاج سلعة تتناسب مع الجمهور المستهلك .

حيث قامت بإنتاج سلعة فى السوق لها العديد من الخصائص كاميرا امامية وخلفية وفيديو وبلوتوث وذاكرة وغيرها.

مرحلة التقديم

قامت الشركة فى هذه المرحلة بالترويج للمنتج وحث المستهلك على شراءه ونشر الاعلانات لشرائه .

وذلك بعد تنزيل المنتج فى الاسواق ووجود الاعلانات فى الصحف والمجلات للتسويق للمنتج.

وقامت ايضا بنشر الإعلانات فى جميع الطرق.

مرحلة النمو

ازدهر المنتج فى هذه المرحلة وسطع نجمه فى السوق العالمى واشتهرت نوكيا بهواتفها الخلوية.

ورغم منافسة بعض الشركات لها مثل شركة موتورولا الا انها حافظت على موقعها فى السوق.

وأكتسحت العالم بمبيعاتها التى كانت فوق الخيال.

وأصبحت هى العلامة التجارية المفضلة لدى جميع مستخدمى الهواتف النقالة .

وهذا الازدهار الذى حدث بعد أن أصبح معروفا فى الاسواق وبعد أن ازدادت المبيعات أزدياد مرتفع فى تلك الاسواق ودخوله فى منافسة مع السلع الاخرى.

مرحلة الاستقرار

أنخفضت فى هذه المرحلة نسبة المبيعات تدريجيًا بسبب دخول منتجات أخرى فى الاسواق وزيادة المنافسين مثل دخول شركة آبل حيث قلت نسبة المبيعات.

مرحلة التدهور

تدهور منتج نوكيا بعد أن كان أكبر منتج فى العالم للجوالات.

حيث أدركت الادارة العليا فى الشركة عام ٢٠٠٥ أن شركة آبل تطور هاتفا ذكيا يعمل بنظام تشغيل الرقابة الداخلية.

وأدركت انها بحاجة للتوصل الى حل تنافسى ولكن مخاوف الادارة العليا ادت الى الضغط على الادارة الوسطى.

ولم يكن لدى المديرين والادارة الوسطى الكم من المعلومات الخارجية.

وأدى خوف المديرين والموظفين فى الادارة الوسطى من فقدان وظائفهم لاخفاء المعلومات الحقيقية عن الادارة العليا وتقديم تقارير مفرطة فى التفاؤل بدلا من ذلك.

وكان الموظفين يرون أن المنافسين الجدد مثل آبل وجوجل يشكلون تهديدا بسيطا .

وذلك بسبب أختفاء الكفاءة والتكنولوجيا لدى الموظفين.

دور المسوق لإعادة المنتج

يقوم بالعمل على تطوير المنتج من جديد للافضل بشكل يتناسب مع متطلبات الجمهور المستهلك وأن يكون المنتج قادر على منافسة المنتجات الاخرى والعمل على تطوير المنتج بشكل يتناسب مع أفكار وأحتياجات المستهلك ونشر الاعلانات بشكل كبير لابراز المنتح واشهاره فى الاسواق.