هذا قتل زوجته وهذه قتلت زوجها.. صدمات العائلات والأسئلة والإجابات

هذا قتل زوجته وهذه قتلت زوجها.. صدمات العائلات والأسئلة والإجابات
هذا قتل زوجته وهذه قتلت زوجها.. صدمات العائلات والأسئلة والإجابات هاهنا

هذا قتل زوجته وهذه قتلت زوجها.. صدمات العائلات والأسئلة والإجابات هاهنا. هزتني الحوادث هزًا وصرت أخشى على من حولي مني. لقد نال مني الحزن نيلًا وعبأني الاكتئاب حتى بلغ الحلقوم يا عالم. ما هذا الذي نسمع وهل ما نقرأه في الحوادث حقائق أم كوابيس؟ لقد راعني وأفزعني خبرٌ فقدت فيه الأسرة استقرارها ووجودها بنيران صديقة. فالقاتل كان طبيبًا هاهنا وإن بدت ملامحه مريبة، فما بالنا بحادثةٍ أخرى القاتل فيها زوجة. وقد كانت الزوجة بملامحٍ أنيقة رشيقة ويبدو أنها عاقلة. ماذا حدث وما هذا الذي يجري؟ هذا قتل زوجته وهذه قتلت زوجها.. صدمات العائلات والأسئلة والإجابات هاهنا.

هذا قتل زوجته وهذه قتلت زوجها.. صدمات العائلات والأسئلة والإجابات هاهنا
هذا قتل زوجته وهذه قتلت زوجها.. صدمات العائلات والأسئلة والإجابات هاهنا

عيد الأضحى ليس للتضحية بالأسرة

كنا في أيام العيد وسمعت عن حادثٍ بالقرب مني في محافظة الدقهلية، ثم حادث آخر. وتعددت الحوادث وتغيرت الأماكن بعد ذلك، والمصيبة أنها كلها بين أزواج لا سابقة لهم في القتل والجريمة. لقد أضاقت الضائقات المادية والاجتماعية طرقات النفوس على الناس حتى فقدوا سيطرتهم على أنفسهم. يقولون إن الضغوط الحياتية تضاعفت عشرات المرات وأصبح الواقع مريرًا بشكلٍ لا يمكن تحمله. لقد طغت المادة على عقول الجميع وأسقطت العقول من الرؤوس إلى الأمعاء والبطون. إنا لله وإنا إليه راجعون! لم يكن عيد الأضحى سوى للفرحة والبهجة والسرور، لكن الحاجة كانت شديدة فضحى الزوجان بالأسرة. يا سادة إن عيد الأضحى ليس للتضحية بالأسرة ويجب على المسؤولين أن ينتبهوا قبل أن تتفاقهم الأمور ويصلهم ما يظنون أنه بعيدٌ عنهم. إن الشعب هو الحاكم الأول وهو صاحب الحق في الاهتمام قبل علية القوم وقبل وجهاء الدول الأخرى. انظروا هذا قتل زوجته وهذه قتلت زوجها.. صدمات العائلات والأسئلة والإجابات هاهنا.

الضغط يولد الانفجار

للأسف، تعيش كثيرٌ من الأسر في مصر والعالم العربي مأساة بل مآسي اقتصادية وتواجه ضغوط حياتية مرهقة بكل تفاصيلها. ويبدو أن العالم الذي نعيش فيه قد فقد فيه الناس إنسانيتهم وأغلقوا أبوابهم دونهم وعلى أنفسهم. قرأت بالأمس أن هناك فندقًا سياحيًا جديدًا يفتح أبوابه لاستقبال الزائرين تكلفة إقامة الفرد لليلةٍ واحدةٍ فيه نحو 24 ألف جنيه، وعلمت أننا لسنا في الحسبان وأن الاقتصاد لا يعتمد علينا ولا على عشرات الملايين بل وعصب هذا الشعب. لذلك، لا عجب أن نشرد ونهيم حزنًا على ما نحن فيه. إننا الأغلبية من البسطاء ومحددوي الدخل نعيش في وادٍ والكبار ينفقون أموالهم في كماليات لا تعود بدخلٍ علينا ولا على أبناء هذا الشعب.

لقد ضغطتهم الحياة ضغطًا وأرهقتهم الأسعار دائمة الارتفاع وسنوات الغلاء والقهر والحاجة. مرت سنوات عجاف طويلة على هذا الشعب ولم يجد من يحنو عليه. لقد أعيتنا الخطوب والدروب والحوادث والملمات. لقد دفعت الزوجات والأزواج الأرواح ثمنًا للضيق بسبب كثرة المصاريف والنفقات وتجرأت الزوجات والأزواج على القتل بسبب معاناتهم الضيق الشديد والعوز القاتل. إن الحاجة تذهب العقل وتسبب الأغلاق الذي يفقد فيه الشخص السيطرة على نفسه ويريد أن يفتك بمن حوله دون أن يدري. ولا يفيق من حالته إلا بعد جريمته. هذا قتل زوجته وهذه قتلت زوجها.. صدمات العائلات والأسئلة والإجابات هاهنا.. بسبب الحاجة والتيه في منغصات الفقر والحرمان. اللهم إنا نعوذ بك من الفقر والكفر.