هل نحن من نخلق سعادتنا أم ما حولنا يخلقها؟

هل نحن من نخلق سعادتنا أم ما حولنا يخلقها؟

تقرير: هالة حنفي ابوالريش

البعض يستجدي السعادة والبعض يخلقها ،تأتي السعادة من الشعور بعمق، من الاستمتاع ببساطة، من التفكير بحرية، من المخاطرة، من أن تكون شخصًا يحتاجك الأخرون، وقزم يظن السعادة في العملقة، وعائل يظن السعادة في الغنى، ودميم يظن أن السعادة في الجمال، ووضيع يظن أن السعادة في الجاه.

ذكرت “هند محمد”أن علاقتها بـ ربنا هي التي تمثل لها السعاده والراحه فتقول: “إننى أجد مع الله ما لا أجده مع الأخرين لأن الله هو الوحيد القادر علي اسعادي وإطمئناني بقربي إليه”.
وأضافت هند أنها في بعض الأوقات لا تنتظر السعاده من الخارج وقد تقوم بعمل بعض المهام التى تسعدها او تمارس هواياتها لكي تجعلها سعيده، ولكن يأتي عليها أوقات فتكون في حاجه ان تأتيها السعاده من الخارج وان يعمل أحد علي إسعادها.
حيث تجد السعاده في تأدية واجباتها أن تحاول التفكير بشكل ايجابي فهي لا تشعر السعاده حتي تنهي ما عليها فهي تؤمن بالحكمه: ” حب ماتعمل حتي تعمل ماتحب “، أيضا تري أن مشاركة السعاده مع الأخرين لها رونق اخر وشكل مختلف فتقول أنها تجد السعاده عندما تشاركها مع من تحب من اهلها وصديقاتها.

أيضا تشعر “نورالهدى حنفي” سعادتها في قربها من الله، فتقول أنها بقربها من ربنا تشعر بالراحه على عكس ما تكون بعيده فإنها تشعر بالتعب، حيث ظلت فتره طويله تعتمد فى سعادتها على من حولها ولكنها الآن تحاول كي تستمد سعادتها من ذاتها وتفعل ذلك بممارسة هواياتها والقراءه أو اى شىء تحبه، وهي تعمل بمقولة “حب ماتعمل حتى تعمل ما تحب”، ولأنها تجد سعادة في قرب الله فقبل أن تعمل أي عمل تضع نية أنها تفعله لله سبحانه وتعالى.
تحب نور العمل الجماعي والمشاركة لذلك تجد سعاده كبيرة فى مشاركة أى شىء مع من تحب وتعشق تجمع الأهل والاصحاب والاحبه لعمل ما.

وتكمن سعادة “سناء تمام” في عمل أي شئ تحبة مثل الخروج والتسوق مع من تحب وايضا في قضاء وقت مع الأهل والأصدقاء؛ فهي تجد راحتها في وجودهم وتكون على طبيعتها فذلك يجعلها مرحه أكثر، وتصنع سناء سعادتها من داخلها ولكن ذلك لا يمنع أن بعض الأشياء الخارجية تسعدها مثل اهتمام لأمرها أو كلمه جميله..أيضا تجد سناء فرحة عندما تقدم مساعده لشخص ما وتلقي اهتمام وتسعده، ولكنها لا تجد السعادة الحقيقية إلا مع أقرب أقرب الاشخاص.

تمثل السعادة ل”نورهان تمام” اولا علاقتها بالخالق وثانيا وجودها بين أهلها وبالأخص أخيها الذى عوضهم بعد وفاة والدها، وثالثا الأصدقاء وانجازاتها حيث تقول انها تكون في قمة السعادة حين تتم أي إنجاز ولو كان صغيرا.. فقد كانت في بعض الأحيان تنتظر السعادة من الخارج ولكنها حالياً تسعد نفسها بنفسها من خلال القيم ببعض الأشياء البسيطة كأن تكافئ نفسها عندما تجتاز معين، أو تشتري شئ تحبه أو أن تشرب مشروبها المفضل في مكان هادئ لبعض الوقت.
وتقول نورها: “عندما أنتهي من تأدية واجباتي أكون في منتهي السعادة والرضا عن نفسي وأكون فخورة بنفسي جدا جدا وأتشجع أكثر لتأدية الواجبات التالية “،مضيفه أنها عند مشاركتها مع الأخرين في عمل ما فتتوقف سعادتها علي الأشخاص ، أحيانا تكون سعيدة لدرجة إنها تتمنى لو كل الأعمال جماعية ، وأحيانا تفضل العمل الفردي .
نها مختار
وتعتمد سعادة “نها مختار” عل امها واخواتها ومن تحب دول، فترى نها أن السعاده تبدأ من الشخص نفسه ولكن أحيانا تؤثر الظروف سعاتنا، فتختلف السعادة من شخص للأخر بالنسبه لنها سعادتها بوجودها عائلتها وأحبابها وأن تراهم مرتاحين وسعداء فتقول: “هذا أعلى احساس للسعاده لدي”.
وترى وجودها في وسط من تحت سعاده كبيرة وفي بعض المواقف تعتمد السعادة على الظروف التى يمر بها الشخص،ولكنها لاتقعد الماديات على العكس تماما هناك أناس تغيرهم السعادة ولكن مقدرتهن المادية محدودة.