كتب: محمد ممدوح
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، اليوم الأربعاء، مركز معلومات المعهد المتحد للعلوم النووية (دوبنا – روسيا الاتحادية) بمقر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
من جانبه أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، على أهمية وجود مركز معلومات يطرح على الساحة المصرية والإقليمية كل الفرص المتاحة للباحثين في مجالات التطبيقات السلمية للطاقة النووية خاصة مع توجه الدولة واهتمامها البالغ باللحاق بهذا الركب من العلوم، وتزامنا مع العمل الجاري بمشروع الضبعة.
وأضاف أن المركز الأول من نوعه في منطقة شمال أفريقيا والوطن العربي، يهدف لتعزيز استفادة الباحثين الشباب من البنية البحثية للمعهد ومشاريعه العلمية الجارية، وتنسيق آليات التعاون المختلفة مع الشراكات المستقبلية.
وأشار إلى قدرة المركز على توفير تدريبات ومؤتمرات وعرض نتائج الأبحاث الجارية في المعهد للمهتمين بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية في مصر والمنطقة، كما سيتم تفعيل وخلق قنوات التعاون بين الهيئات والمؤسسات المصرية والدولية بالمنطقة كلها والمعهد وغيرها.
وكشفت الدكتورة جينا الفقى، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية، أن من الخطط المستقبلية للاستفادة القصوى من التعاون مع المعهد إرسال عدد (2) من طلاب الدكتوراه المصريين سنوياً إلى المعهد المتحد للعلوم النووية، لاستكمال أبحاثهم لمدة ثلاثة أشهر، في إطار إشراف مشترك بين الهيئة المصرية والمعهد المتحد على أن تكون الهيئة المصرية للطاقة النووية هي الهيئة المانحة للدرجة، والمعهد المتحد المتكفل بتكاليف المواد المستخدمة للأنشطة البحثية.
شهد الافتتاح ممثلون عن الدول الأعضاء فى المعهد والأعضاء المنتسبين وأصحاب المصلحة الآخرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك عن طريق البث الحي نظرا لما يمر به العالم من جائحة كورونا.