وظيفة كتابة المحتوى.. كيف نحقق منها دخلًا كبيرًا؟

وظيفة كتابة المحتوى.. كيف نحقق منها دخلًا كبيرًا؟
وظيفة كتابة المحتوى.. هل تصبرون عليها؟

 وظيفة كتابة المحتوى

هل تعلمون أنها وظيفة مربحة جدًا؟ إي نعم تلكم وظيفة شاقة جدًا وتتطلب صبرًا في البداية. لكن دونما صبر وعزم وشغف، لا أوصي أحدًا بالتفكير فيها. لماذا؟ لأنها وظيفة تعطي الشغوف بها والصبور عليها وتحرم كل يائسٍ قانط. لذلك، لن يشعر بحلاوتها إلا كل شغوفٍ بالكتابة وحالم بالتأثير في القراء. وياله من تأثيرٍ وأثرٍ! من هذا المنطلق، أوصي كل عاملٍ بالكتابة ألا يكسر قلمه ولا يكف عن الكتابة حتى يبلغ غايته. أيضًا، أوصي كل كاتب ألا يجعل قلمه سببًا في انحراف قارئٍ عن مسار الحقيقة أو عن صراط الله المستقيم. 

وظيفة كتابة المحتوى.. هل تصبرون عليها؟

العائد من تلك الوظيفة

في البداية، يجب أن نعلم أنه لا توجد وظيفة بدون عائد. هذا لا يمنعني من الاعتراف من أن العائد من وظيفة كتابة المحتوى قد يكون ضعيفًا في البداية، لكنها البداية يا سادة. وهكذا تكون البدايات. وكما قال الشاعر: “لا تحسبن المجد تمرًا أنت آكله.. لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا.”

على الرغم من ذلك، وبعد فترةٍ من التمرس والممارسة، قد يصبح الكاتب ثريًا بشكلٍ لا يمكن تخيله. لذلك، يكفيني هاهنا أن أذكر مثالًا أدهشني في كاتبٍ ناضلٍ في الخطابة والكتابة حتى فاجأته مبيعات كتابه الأول يومًا. في الحقيقة، لقد نقله كتابٌ واحدٌ من قيعان الفقر والحاجة إلى قمم الثراء والجاه. أتدرون من هذا الكاتب؟ إنه ديل كارنيجي. هذا الرائد في مجال تحسين الذات في أمريكا إبان القرن العشرين. وهذا هو الرجل الذي تفاجأ بحصد مبالغ طائلة لم يتأت له حصرها بعدما حقق كتابه “كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس” أعلى نسبة مبيعات في ذلك الوقت. 

وختامًا، وظيفة كتابة المحتوى وظيفة مرموقة ورائعة. لذلك، لا تيأس عزيزي الكاتب من عائدها القليل في البداية، وامض في طريقك. المهم أن تكون شغوفًا بها وحريصًا على تحسين ذاتك وتطوير أدواتك لجذب جمهورك. وبناءً على ذلك، أنصح جميع الكتاب المبتدئين بالصبر وعدم استعجال النتائج. لماذا؟ لأننا على موعدٍ مع النجاح في كل شيءٍ نصبر عليه خيرٌ لو أخلصنا النية لله وحرصنا على تحري الحلال. لذلك، أقول “هلا اجتهدنا في تحسين ما نقدمه للناس؟ هيا أحيوا شعار العلم وانشروه واكتبوا الخير وانثروه لتجنوا خيري الدنيا والآخرة.