وفاة زوجة رجل الأعمال صفوان ثابت

وفاة زوجة رجل الأعمال صفوان ثابت

أعلنت وسائل الإعلام المصرية اليوم السبت 19 مارس عام 2022 عن وفاة زوجة رجل الأعمال صفوان ثابت وهي بهيرة الشاوي وهو صاحب شركة جهينة للألبان، وقد تفاعل الكثير من متابعي مواقع التواصل الإجتماعي مع وفاة زوجة صفوان ثابت المعتقل في السجون ويطالبون بضرورة الإفراج عنه وتوديع زوجته بهيرة الشاوي.

كتب أحد المغردين على موقع التويتر: “وفاة زوجة الأعمال المعتقل صفوان ثابت صاحب شركة جهينة للألبان التي تم السطو عليها بقوة الدبابة والزج به وابنه في السجن، ذهبت لعادل لا يظلم” .

وكتب آخر: “أحزنني جدًا خبر وفاة حرم المهندس، بينما زوجها وابنها رهن الإعتقال، أسال الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان، واتقدم بخالص العزاء لكل أفراد الأسرة وإنا لله وإنا اليه راجعون” .

من هي بهيرة الشاوي

بهيرة الشاوي هي زوجة صفوان ثابت رجل الأعمال ومؤسس شركة جهينة وهي من أكبر الشركات لتصنيع الألبان وتوجد في مصر، وهي امرأة تحمل الجنسية المصرية وهي في مرحلة السبعينات من عمرها، أما عن مهنتها فهي تعمل ربة منزل وناشطة إجتماعية ولا ننسى أنها أحد شركاء مؤسسة بهية، وقد تم الإعلان عن خبر وفاتها اليوم السبت الموافق 19 من شهر مارس عام 2022.

سبب وفاة زوجة صفوان ثابت

هناك مصادر صحفية قد أعلنت عن سبب وفاة بهيرة الشاوي وقد ذكر أنها تعرضت لأزمة صحية وبسببها نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحدث ذلك في الأيام الماضية، وفارقت الحياة الليلة.

نشرت ابنتها في حسابها علي موقع التواصل الإجتماعي: “أمي بهيرة الشاوي في ذمة الله” وأضافت أيضًا: “اللهم لا اعتراض على قضاءك يارب أرزقها منزلة الشهداء والصابرين فلقد صبرت صبرًا جميلًا والبلاء عظيم، رحمك الله يا أمي”.

من هو صفوان ثابت

هو رجل أعمال كبير ومهندس مصري ويعمل أيضًا رئيس غرفة العمليات الغذائية باتحاد الصناعات الغذائية، وهو مالك شركة جهينة للألبان، واسمه بالكامل صفوان أحمد ثابت السميري الجهني وهو من السمرة من موسى من قبيلة جهينة، أما عائلته تعيش في بلدة عرب جهينة وهذه البلدة تابعة لمركز شبين القناطر في محافظة القليوبية.

إعتقاله

ألقي القبض على صفوان ثابت من قبل الأجهزة الأمنية المصرية وذلك في شهر ديسمبر عام 2020، وبعد شهرين من إعتقاله ألقي القبض على ابنه سيف الدين وهو قد تولى منصب رئيس مجلس إدارة شركة جهينة بعد والده، وقد أصدرت الحكومة المصرية قرار في شهر أغسطس عام 2015 بالتحفظ على أموال وممتلكات رجل الأعمال وذلك لأن له صلات بجماعة الإخوان، وظل رئيسًا للشركة حتى ظهر اسمه في قوائم الإرهاب عام   2017 وظل لمدة ثلاث سنوات حتى تم إعتقاله .

صرحت منظمة العفو الدولية في اليوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 2021 أن الحكومة المصرية لا تستخدم القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب بشكل صحيح، وذلك لأنها تريد احتجاز رجل الأعمال البارز وابنه بشكل تعسفي، وهناك ظروف تصل إلى التعذيب، ووجد أن الحكومة تفعل ذلك انتقامًا منهما لأنهم قد رفضوا تسليم أصول شركتهما.