ولاء رفعت: سبب الكتابة هي رسالة قبل كل شئ

ولاء رفعت: سبب الكتابة هي رسالة قبل كل شئ

الكتابة، تعرض الكاتبة ولاء رفعت علي روايتين رواية كاليندا و رواية صراع الذئاب  من كتاباتها في معرض الكتاب، وهي تملك من العمر 30 عاما، مواليد القاهرة.

وهي خريجة كلية تربية جامعة حلوان قسم دراسات اجتماعية، التي بدأت الكتابة من عام 2018.

صاحبة الأعمال الإلكترونية، عشق الفيروز، صراع الذئاب، عهد الذئاب، فارس بلا مأوي، هي والخائن.

الاعمال الورقيه هي روح بلا جسد، صراع الذئاب،  رواية كاليندا.

رواية كاليندا

تناقش هذه الرواية قضية إجتماعية و هي الإغتصاب و ما تتعرض إليه الضحية من صعوبات و مواجهة المجتمع و دور الأهل الذي تناولته هنا علي غرار معظم الأعمال التي ناقشت تلك القضية ، قدمت هنا الأهل داعمين لإبنتهم حتي تنال حقها و يقفون بجوارها إلي النهاية، و هناك من كانو ضدها مثل أقارب الأب و أهل الإنسان الوحيد التي أحبتخ، و مع مرور كثير من الأحداث تتبدل حياتها إلي الأفضل عند عودة حب عمرها الذي تخلي عنها في وقتها العصيب، فعودته مثل نور الشمس الذي أشرق بعدما أنقشع ظلام الليل و تبدد، كان هو السبب في حصولها علي حقها و طلب منها السماح و المغفرة.

تعرض الكتابة رسالة، رسالتي هنا أولاً أطالب المجتمع بالتغير من نظريته الخاطئة كترك الجاني و إلقاء اللوم علي الضحية، ثانياً يجب علي الوالدين إسناد و دعم أبنائهم مهما حدث معهم، ثالثاً القوة و المال يصبحا نقمة و بلاء لأصحاب النفوس المريضة و من يستغلون الناس لمصالحهم، الحب الحقيقي يظهر في أوقات الشدة مهما تلقيت من صعوبات و قساوة، رابعاً الحب و العقل و العدل جميعها مصطلحات عندما تتحد تجعلك تعيش في أمان و إستقرار و طمأنينة و العكس صحيح.

 رواية صراع الذئاب

تنتمي هذه الرواية إلي رواية رومانسية بها إطار إجتماعي،متعددة العلاقات، إن الحب لا يمكنه أن يمحو قسوة و عذاب و إلالم الماضي القريب لكنه قد يغير مشاعرنا و قلوبنا في المُستقبل إذا جلست يوماً وحيداً تحاول أن تجمع حولك أفكار و ظلال أيام و ليالي صعبة عشتها بحياتك في الماضي ، فأترك بعيداً كل مشاعر الألم و الظلم و الوحشة تلك التي فرقت بين الاخوة بعضهم بعضاً فتلك المشاعر الجميلة لا يستطيع أن يحل محلها أي إنسان ، فهي تأتي من داخل القلب و الوجدان،

يوجد صراع دائر بين بطل الرواية و الذي يدعي قصي العزازي و بين عائلة البحيري المليئة بحكايا متعددة، و ليس هذا و حسم فقد دمجت ما بين طبقتين الأولي الطبقة المخملية و الثانية طبقة الحي الشعبي بطريقة لا تجعلك تشعر بالفرق بين الطبقتين، فالكل طبقة حكاياتها المختلفة في إطار مليئ بالإثارة و التشويق، ستعيش بداخل قلب كل حكاية و ثنائي و كأنك تلك الشخصية.

سبب الكتابة هي رسالة قبل كل شئ، فرسالتي هنا هي الإنتقام لايفيد، فالنار تحرق من يحملها أولاً، التسامح و العفو خصال الطيبين، و رسالة اخري للآباء و هي أن لا فائدة للمال دون دعم أو الوقوف بجوار أبنائك فالمال وسيلة لتلبية مطالبهم فقط و ليس سر السعادة، عطفك و حنانك و إحتوائك لهم هو الأهم، و هناك العديد من الرسائل أتركها للقارئ يدركها من بين السطور.

لتواصل للصفحة الشخصية للكاتبة من هنا